صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > قصائد شعر - قصائد شعرية حب حزينه

قصيدة روعه مذكرات امرأه عصريه ...............

قصائد شعر - قصائد شعرية حب حزينه

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,919
افتراضي قصيدة روعه مذكرات امرأه عصريه ...............




قصيدة روعه مذكرات امرأه عصريه ...............

قصيدة روعه مذكرات امرأه عصريه ...............قصيدة روعه مذكرات امرأه عصريه ...............قصيدة روعه مذكرات امرأه عصريه ...............


شيء ٌ غير معتاد يحدث
في ذلك الصباح عندما كنتُ أتأمل أحلامي ، وجدتُ جزءا مفقودا منها ... بحثتُ عنه في كل مكان في أرجاء الكهف ... أين يمكن أن يكون قد ذهب؟
تكرر الأمر أكثر من مرة .. ولم يقتصر على فقدان أجزاء من الحلم ، ولكن فوجئت ُ بأشياء في الحلم لم أعهدها .. أشياء لا تخصني ؛ بل رأيتُ صاحب تلك الأشياء في الحلم .... أربكني كثيرا ذلك الخلط بين حلمي و حلم غيري ... لكنه كان مفيدا في بعض الأحيان ، فقد أراني وعلمني أسماءا لأشياء كنتُ أجهلها
وفي أحد الأيام قررتُ المغامرة : الخروج من الكهف والبحث عن سارق أحلامي
عندما خطوتُ خارج الكهف باغتني ضوء الشمس القوي
لكن عينيّ استطاعتا التأقلم معه بعد فترة .. لتريا بعض أحلامي قد تحولت إلى واقع ... الخضرة في كل مكان ، صوت العصافير يصنع مزيجا رائعا مع صوت النسيم المارق بين أغصان الشجر بما يشبه ... ماذا ؟ ... نعم ، نعم ... بما يشبه الموسيقى الجميلة
هاقد اخترعتُ اسما !! موسيقى .. ياللروعة!! .. آه ونهر صاف يرقص على موسيقى هذا الجمال من حوله ... رقص ... جمال !! .. تقافزتُ فرحا و أسرعتُ أغسل وجهي و أعبث مع تلك المياه قليلا ... وهناك .. وجدتُ ذلك الكائن الذي كنتُ أراه في أحلامي
أنت يا هذا ... لماذا تسرق أحلامي مني؟
* بل أنتَ من يسرق الأحلام مني
ضحكتُ ، فظهرت علامات الدهشة على مقاطع وجهه فأوضحتُ له أن يخاطبني ب ( أنتِ ) لا ( أنتَ ) ... و أخذت أفكر لبرهة بينما راح هو يثرثر عن أحلامه الكثيرة الخارقة التي افتقد منها أجزاءا عديدة
هل تسكن جوار النهر منذ أن خلقت ؟ ... سألتُه .. راح يتذكر قليلا ثم قال أنه في أول البدء اكتشف نفسه نائما في الكهف ... استيقظ لبرهة ثم نام مرة أخرى ليعرف شيئا اسمه الحلم ، راح يعرف في أرجائه أسماء العديد من الأشياء ، ويظن أن نوعا من النزاع على وجوده قد رآه في الحلم ، لكنه لم يهتم كثيرا مادام قد وُجد .. وعندما قام للمرة الثانية ، قرر أن يبحث عن شيء مما رأى في الحلم ، فخرج من الكهف و سكن جوار النهر
استمعتُ لثرثرته تلك ثم جاء إلى ذهني أنه مادام كل منا أمين و لا يسرق أشياء الآخرين ، فخلط أحلامنا مقصود ... و قلت له اكتشافي ذلك ... و قررت أن أسكن معه ... جوار النهر
صرنا بعد ذلك نتبادل أحلامنا بالكامل في اليقظة ... علمتُه أن يكف قليلا عن الثرثرة ليستمع لحديث الأشياء من حوله : النهر ، الشجر ، الطيور ، المطر ... كل شيء ... كل شيء ... و أعطيت له ما اخترعت من أسماء : موسيقى ، جمال ، و أسماء أخرى صرت أخترعها كلما أردتُ التعبير عن شيء : خوف .. أمان ... افتقاد ... حنين ...حرية ... فرح ... حزن ... سعادة ... غضب .. أنين
وكان قد تعجب يوما عندما رأى مياها تنزل من عينيّ فعلمته أن هذه اسمها دموع و أن ما فعلته يسمى بكاء و أني أستخدمه عندما أشعر ب ( الحزن ) أو ( الافتقاد) اللذين شرحت له معناهما من قبل أو ب( مشاعر ) أخرى سأحدثه عنها فيما بعد ، و أن هذا البكاء يريح صدري قليلا ، و يطهر نفسي ويزيل الرواسب من فوق احساسي ؛ فصار يقلدني أحيانا في ذلك ، ثم أخذه ( كبرياؤه ) - كلمة جديدة - و قال أنه لن يقلدني في ذلك ثانية
و أنه سيخترع هو أيضا وسائلا أخرى غير البكاء ، لأن حيوانات الغابة صارت لا تخشاه بعدما رأته يبكي / إلا أنني كنت ألمحه أحيانا يمارس البكاء في مكان بعيد
علمني هو أيضا الكثير من الأشياء مما تعلم في أحلامه
قال أنه علم أني خلقت من ضلعه
و علمني أن أقذف بالأحجار على بعضها ليظهر شيء اسمه شرر ثم نار و علمني معنى البرودة ... الحرارة ... الدفء ... و ابتسم فخورا بي عندما جعلت الدفء و الأمان مرتبطين سويا
علمني أيضا شيئا اسمه الطعام ، الأكل - حيث أني لم أكن أستيقظ إلا نادرا في كهفي ، فقط .. لأتأمل أحلامي - علمني اصطياد الحيوانات و الأسماك و التمييز بين الفاكهة الصالحة للأكل وغيرها
و كنت أساعده في الحصول على ذلك الطعام بعد ذلك
علمني كذلك معنى اليوم ، الشهر ، و السنة ، و كيف أنه يحسب ذلك من خلال القمر و النجوم ؛ بما أثار ضيقي قليلا ، فقد كنت أظنه يتأمل جمال القمر و النجوم معي .. فاذا به كان يحسب ! ... يالها من كلمة بغيضة : الحساب !! ... و عندما قلت له ما يدور بخاطري دُهش من أن يكون للقمر و النجوم استخدام جديد ، و صار ينظر لهم بطريقة أخرى
بينما بدأت أتقبل الحساب قليلا ، و بدأت أتعلمه بنشاط

مرت ثلاث سنوات - لقد حسبتها جيدا - و نحن معا ، يعلم كل منا الآخر كل ما يعرفه ، ثم نستكشف من جديد و يعلم كل منا الآخر من جديد .... صرنا نتبادل كل شيء بدءا من أحلامنا - التي اختلطت يوما رغما عنا - أفكارنا ، مشاعرنا ، اختراعاتنا الجديدة من الأسماء و الأشياء الصغيرة و الاستخدامات الجديدة لما حولنا
كما اعتاد هو أن يحميني من الحيوانات المتوحشة و يبعدها - عنا في الواقع ، لا عني فقط - بينما اعتدت جذب الحيوانات غير الخطرة و اللعب معها و تعليمه كيف يتعامل معها بلطف
كان كل شيء رائعا
و في أحد الأيام استيقظتُ و أنا دَهِشة دهشةً ممزوجة بشعور آخر غريب
و عندما استيقظ وجدني أبكي ... ابتسم مرتبكا و راح يمزح قليلا ... و عندما استشعر سخافة المزاح - اسمين مرة واحدة - في مثل ذلك الوقت ، قرر أن يكون جادا و يواجه الأمر مباشرة
أخبرني أنه يعلم ما يبكيني ، و أنه قد رأى هو الآخر مثل ما رأيت في الحلم ، و تلقى نفس الأمر الذي تلقيته ، و أنه لا يجب أن يخجل أحدنا من الآخر بعد الآن
في الواقع ، ما خفف عني الأمر قليلا و جعلني أبتسم هو أنه قد أعطى لشعوري السخيف ذلك اسما : الخجل
و كالمعتاد ، قلت له ما يجول بخاطري مما جعلنا نتطرق إلى أفكار أخرى مما بدد كثيرا من تلك الغربة التي أنشأها الحلم في نفسينا لنعود متقاربين من جديد
و استطعنا - بعد ذلك - التغلب على تلك المشكلة
بل و صار الأمر يحمل احساسا جديدا مختلفا ، بل و رائعا ... كان أقل ما فيه من لذة الاكتشاف يثير احساسا جيدا
و ذكرتني نظراته لي مساء ذلك الربيع بنظراته إلى النجوم و القمر يوم علّمته أنهما ليسا للحساب فقط
و دخلتُ سلسلة من الاكتشافات لأشياء و مشاعر لم أعرفها من قبل ... كان أهمها عندما كان بطني يزداد و دهشتي الشديدة عندما علمتُ أن هناك كائنا مثلي سيخرج مني ... و صرتُ أنتظر الكيفية التي سيحدث بها ذلك بفارغ الصبر ... تُرى ... هل سيخرج من أحد تلك الكهوف كما خرجت أنا؟
و سألته عما إذا كان قد حدث لضلعه أي نوع من الازدياد قبل أن أُخلق منه كما يحدث لي الآن ، فأجاب ضاحكا أن لا ... لأني قد خُلقت منه بينما من سيأتي الآن سيولد مني ، و الأمر يختلف قليلا
و عندما حدثت المعجزة و أمسكتُ بين يديّ ذلك الشيء الصغير الضعيف ، سألته عما إذا كان قد بذل مجهودا عندما خُلقت منه ، فأجاب أنه لم يشعر حتى بحدوث ذلك ... فقط ... قد علم به
فأصبحتُ أشعر بالفخر لأن ما وُلد مني قد أتى ثمرة عناء و تعب و جهد
بينما شعر هو بشيء أسميته الغيرة مني وعليّ من هذا الكائن الجديد

ملطوووووووووووووش


اقرأ أيضا::


rwd]m v,ui l`;vhj hlvHi uwvdi >>>>>>>>>>>>>>> hlvHi



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
مذكرات, امرأه, عصريه


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


قصيدة روعه مذكرات امرأه عصريه ...............

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 04:45 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO