LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
اروع ايمانيات لا ينبغي للمرأة رفض الزواج إذا تقدم لها صاحب الدين والخلق.فتاوى في حكم النكاح وحكمته. سؤال أنا أعمل مدرسة في كلية، وقد حاول أن يكلمني عدة أشخاص للتقدم للزواج بي، لكنني أرفض في كل مرة، فهل هذا من التكبر على الله - جزاكم الله خيرًا -؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس في مجرد هذا التصرف تكبر على الله، بل وليس فيه تكبر على خلقه، ثم إن كلام الرجل مع الأجنبية في أمر الزواج منها لا حرج فيه إن روعيت الضوابط الشرعية. وإذا تقدم لك صاحب الدين والخلق فلا ينبغي لك رده، فقبول مثله مندوب إليه ندبًا مؤكدًا، كما أوضح أهل العلم، روى الترمذي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه. قال المناوي في فيض القدير: (فزوجوه) إياها، وفي رواية: فأنكحوه، أي: ندبًا مؤكدًا، بل إن دعت الحاجة وجب. اهـ. وننبه إلى أن الزواج من الخير؛ إذ فيه كثير من مصالح الدين والدنيا، كإعفاف النفس، وتحصيل الذرية، قال البهوتي الحنبلي في حاشية الروض المربع عند قول الحجاوي في زاد المستقنع: وفعله مع الشهوة أفضل من نوافل العبادة: لاشتماله على مصالح كثيرة، كتحصين فرجه، وفرج زوجته، والقيام بها، وتحصيل النسل، وتكثير الأمة، وتحقيق مباهاة النبي صلى الله عليه وسلم، وغير ذلك. اهـ. وقد أمر الله تعالى بالمسارعة إلى الخيرات، كما قال سبحانه : وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {البقرة:148}. فلا ينبغي التأخر عنه، ولا سيما في حق المرأة، ومع فساد المجتمعات التي تعيش فيها. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hv,u hdlhkdhj gh dkfyd gglvHm vtq hg.,h[ Y`h jr]l gih whpf hg]dk ,hgogr>tjh,n td p;l hgk;hp ,p;lji> gglvHm hg.,h[ jr]l whpf hg]dk ,hgogrtjh,n hgk;hp |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ينبغي, للمرأة, الزواج, تقدم, صاحب, الدين, والخلقفتاوى, النكاح, وحكمته |
| |