LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
الروح والريحان آداب العيد وأخطاؤه,العيد موعد ولقاء تتجلى فيه معان الإنسانية والاجتماعية والنفسية العيد شعيرة إسلامية جليلة ، ومناسبة إيمانية جميلة ، العيد موعد ولقاء تتجلى فيه معان الإنسانية والاجتماعية والنفسية ، نعم .. العيد مظهر من مظاهر العبودية لله تعالى ، صلاة وذكر ودعاء ، تصافح وتآلف وتألق وتعانق , ود وصفاء وأخوّة ووفاء ، لقاءات مغمورة بالشوق والعطاء والمحبة والنقاء . العيد واحة سرور وبهجة ، يغمر نفوس الصغار بالفرح والمرح ، والكبار بالشكر والذكر ، والمحتاجين بالسعة واليسر ، والأغنياء بالعطاء والمدّ ، يملأ القلوب بهجاً وأنساً ، والنفوس صفاءً وحباً ، فتُنسى فيه الأحقاد والضغائن ، ويحصل الجمع بعد الفراق ، والصفاء بعد الكدر ، والتصافح بعد التقابض ، نعم .. عيد تتجدد فيه أواصر الحب ودواعي القرب ، فلا تشرق شمس ذاك اليوم إلا والبسمة تعلو كل شفة ، والبهجة تغمر كل قلب .. - التكبير من غروب شمس ليلة العيد، وصيغة التكبير الثابتة ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ) . وجهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات ، إعلاناً بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره . ووقت التكبير في عيد الفطر يُبتدئ من ليلة العيد إلى أن يدخل الإمام لصلاة العيد. -الاغتسال والتطيب للرجال : ولبس أحسن الثياب بدون إسراف ولا إسبال، أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب ، فلا يصح أن تذهب لطاعة الله والصلاة ثم تعصي الله بالتبرج والسفور والتطيب أمام الرجال. - الفرح بنعمة الله تعالى بإكمال الطاعة وإتمامها والثقة بوعد الله تعالى بفضله ومغفرته. - مشروعية التوسعة على العيال في أيام العيد بأنواع ما يحصل لهم من بسط النفس ، كإظهار السرور وترويح البدن من كلف العبادة وغير ذلك في حدود الضوابط الشرعية . - إخراج صدقة الفطر فهي طعمة للمساكين وطهرة للصائم من اللغو والرفث ، وأفضلية وقتها قبيل صلاة العيد ، ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين . - العيد من أعظم الخيرات ، لذا يستحب التبكير في الخروج للصلاة. - تفقد الفقراء والمساكين وذوي الحاجة لزيارتهم وسد حاجتهم والوقوف بجانبهم ومشاركتهم فرحتهم . - الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها قبل الذهاب لصلاة عيد الفطر ، وأما في عيد الأضحى فالسنة ألا يأكل إلا بعد الصلاة من أضحيته. - الذهاب من طريق إلى المصلى والعودة من طريق آخر . - صلاة العيد في المصلى إذ هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة في المسجد لسبب كعذر من مطر مثلاً وغيره جائزة . - اصطحاب النساء والأطفال والصبيان دون استثناء حتى الحيض و العواتق وذوات الخدور لْيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَعْتَزِلُ الْحُيَّضُ الْمُصَلَّى. - أداء صلاة العيد قبل الخطبة . - الاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيد . النافلة في المصلى : لا نافلة قبل صلاة العيد ولا بعدها ، هذا إذا كانت الصلاة في المصلى أو في مكان عام ، وأما إن صلى الناس العيد في المسجد فإنه يصلي تحية المسجد إذا دخله قبل أن يجلس. - التهنئة بالعيد : التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيًّا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنكم أو عيد مبارك وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة، ولا ريب أن هذه التهنئة من مكارم الأخلاق ومحاسن المظاهر الاجتماعية بين المسلمين. - الحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم ، وزيارة الأقارب ، وترك التباغض والحسد والكراهية ، وتطهير القلب منها ، والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم . أخطاء في العيد : - زيارة القبور يوم العيد وتقديم الحلوى و الورود و الأكاليل و نحوها على المقابر كل ذلك من البدع . وأما زيارة القبور فهي مندوبة بدون تخصيص موعد محدد . - المصافحة بين الرجال و النساء الأجنبيات ( غير المحارم ) إذ هذا من المحرمات والكبائر . - ومن الإسراف المحرم بذل الأموال الطائلة في المفرقعات والألعاب النارية دون جدوى ، وحري أن تصرف هذه المبالغ على الفقراء والمساكين والمحتاجين وما أكثرهم وما أحوجهم !. - انتشار ظاهرة اللعب بالميسر والمقامرة في بعض الدول يوم العيد وخاصة عند الصغار وهذا من الكبائر العظيمة فعلى الآباء مراقبة ابنائهم وتحذيرهم من ذلك . - اللهو أيام العيد بالمحرمات كسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام، واختلاط الرجال بالنساء اللاتي لسن من المحارم ، وغير ذلك من المنكرات. - إهمال صلاة الفجر أو النوم عنها بسبب الانشغال في ليلة العيد بالأسواق أو الحوانيت ... - الإغراق في المباحات والإسراف والبذخ في المآكل والمشارب . - الفخر والمباهاة والتكلف والاهتمام الزائد بالمظهر والمركب والملبس والمسكن . - الترويح المحرم من خلال الذهاب إلى الملاهي والأندية المحرمة وغيرها . - الاختلاط المحرم بين الرجال والنساء من خلال الزيارات والمخيمات والحدائق العامة والرحلات وغيرها. - خروج النساء متعطرات متزينات متبرجات. - اكتظاظ الأسواق والأندية العامة بالزحام وقضاء الساعات الطويلة فيها مع التعرض للفتنة . - التفريط في صلاة العيد وعدم اللامبالاة بأهميتها وأنها سنة ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم. - قضاء ليالي العيد وأيامه في الحفلات والمهرجانات الغنائية المحرمة . أفكار عيدية : - إقامة وليمة متواضعة صبيحة العيد لأفراد المجتمع أو الحي يتم من خلالها التعاون على البر والتقوى وإزالة السخيمة من القلوب وإظهار الفرح والتحدث بنعمة الله في ذلك اليوم . - زيارة المرضى في البيوت والمستشفيات وتقديم الهدايا لهم لإدخال السرور عليهم ومشاركتهم فرحتهم بالعيد . وأخيراً نقول لكم ولجميع المسلمين: تقبّل الله منا ومنكم الطاعات وكل عام وأنتم بألف خير. وصلى الله وسلم وبارك على النبي المبارك وعلى آله وأصحابه أجمعين والحمد لله رب العالمين. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hgv,p ,hgvdphk N]hf hgud] ,Ho'hci |
الكلمات الدليلية (Tags) |
آداب, العيد, وأخطاؤهالعيد, موعد, ولقاء, تتجلى, معان, الإنسانية, والاجتماعية, والنفسية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |