#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,731
افتراضي معلومات دينية الملوك الكفار الذين حكموا الأرض . قصص تاريخية . قصص هادفة


معلومات دينية الملوك الكفار الذين حكموا الأرض قصص تاريخية قصص هادفةمعلومات دينية الملوك الكفار الذين حكموا الأرض قصص تاريخية قصص هادفةمعلومات دينية الملوك الكفار الذين حكموا الأرض قصص تاريخية قصص هادفة











الملوك الكفار الذين حكموا الأرضقد علم كثير منا أنه لم يستطع حكم الأرض منذ خلقها إلى يومنا هذا إلا أربعة فقط لا غيرهم..


و قد شاءت إرادة الله - عز و جل - أن يكون اثنين من هؤلاء الحكام مسلمين و آخران كافران
فأما الكافران فهما ( بختنصر & النمرود )
و أما المسلمان فهما ( سليمان - عليه السلام & ذو القرنين )
لا شك في أن أعظمهم حكماً على الإطلاق كان .. سليمان - عليه السلام

النمرود ... النمرود ملك جبار متكبر كافر بالنعمة مدعي الربوبية و العياذ بالله كان يحكم العالم من مملكته في بابل في العراق ..هو الذي جادل إبراهيم عليه السلام في ربه و قد كان سمع عن أن إبراهيم يدعو إلى الله - عز و جل -في بابل فأمر باستدعائه و دار بينهم الحوار التالي : -
النمرود من ربك ؟
إبراهيم.. ربي هو الذي خلق كل شيء و هو الذي يحيي و يميت
النمرود :- أنا أحيي و أميت
و أمر النمرود برجلين حكم عليهما بالموت فأطلق الأول و قتل الثاني
فغير إبراهيم - عليه السلام - حجته و ذلك من فطنته
فقال إبراهيم.. فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب
فأحس النمرود بالعجز و اندهش من ذلك..
و كان موت النمرود دليلاً على أنه لا يملك حولاً و لا قوة إلا بإذن الله فأرسل الله له جندياً صغيراً من جنوده هو الذباب فكانت الذبابة تزعجه حتى دخلت إلى رأسه فكانت لا تهدأ حركتها في رأسه حتى يضربوا هذا الملك الكافر بالنعال - أكرمكم الله - على وجهه و ظل على هذا الحال حتى مات ذليلاً لكثرت الضرب على رأسه .

بختنصر .. هو أيضاً كسابقه كان ملكاً على بلاد بابل في العراق و لكن قبل أن يصبح ملكاً كان قائد جيش جرار قوامه مائة ألف مقاتل و كان معروف للعالم بشراسته و قوته و ذهب بجيشه للشام و دمشق فخافه الدمشقيون و طلبوا الصلح و قدموا للبختنصر أموال ة و جواهر كثيرة و كنوز ثمينة فوافق و ترك دمشق و ذهب إلى بيت المقدس و كانت عاصمة بني إسرائيل و يحكمهم ملك من نسل داوود - عليه السلام - فخرج إلى البختنصر و قدم له الطاعة و طلب الصلح منه و أعطاه مثل ما أعطاه الدمشقيون بل و أخذ منهم الملك الكافر بعض أثرياء بني إسرائيل و عاد إلى بلاده و بعد أن انتهى فزع بني إسرائيل الذين أغلقوا أبوابهم عند قدوم البختنصر قاموا إلى ملكهم و اعترضوا
على هذا الصلح و قتلوا ملكهم الذي هو من آل داوود - عليه السلام - و نقضوا عهدهم مع بختنصر فعاد بختنصر إليهم فتحصنوا ضدهم و لكن بختنصر تمكن من اقتحام المدينة و قتل فيها الكثير و خرب فيها الكثير و ذهب إلى القرى المجاورة و خربها و قتل أهلها و بقي بختنصر في بلادهم و أحرق ما وقع تحت يديه من التوراة و أبقى النساء و الأطفال ليكونوا عبيداً لأهل بابل حتى بلغ عدد الأطفال تسعين ألف طفل كان من بين الأطفال نبي الله عزير - عليه السلام و لما وصل البختنصر بابل وزع الأموال و الأولاد على أهل بابل حتى امتلأت بيوتهم بالخير .


اقرأ أيضا::


lug,lhj ]dkdm hglg,; hg;thv hg`dk p;l,h hgHvq > rww jhvdodm ih]tm hg;thv hg`dk p;l,h

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الملوك, الكفار, الذين, حكموا, الأرض, تاريخية, هادفة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:32 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO