#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,929
افتراضي الى جنان الرحمن عاهدت نفسي . قصص واقعية . قصص هادفة . قصة وعبرة . قصص التائبين


الى جنان الرحمن عاهدت نفسي قصص واقعية قصص هادفة قصة وعبرة قصص التائبينالى جنان الرحمن عاهدت نفسي قصص واقعية قصص هادفة قصة وعبرة قصص التائبينالى جنان الرحمن عاهدت نفسي قصص واقعية قصص هادفة قصة وعبرة قصص التائبين














عاهدت نفسي .. ؟؟




هذه قصة توبة فتاة نسوقها لكم لنبين أثر الدعوة إلى الله عن طريق البريد الإلكتروني وأن لا يستحقر أحد الكلمة الطيبة وإن قلّت . هذه الرسالة وصلت إلى دليل المهتدين إحدى المواقع الدعوية التي تعني بالدعوة عن طريق البريد الإلكتروني وإليكم نص القصة كما ترويها صاحبتها:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاه قطريه أبلغ من العمر 22 عاما..... كنت فتاه لاهية بأمور الدنيا وزينتها ولم أكن أبالي لماأفعل فيما مضى من عمري الذي بدا لي وكأنه مر سريعا.. حتى قدر الله أن وصلتني رسائل دليل المهتدين على بريدي الإلكتروني .. ويالله كيف أحيت هذه المواعظ مشاعري وأيقضتني من غفلتي حتى أخذ ضميري يؤنبني كلما تذكرت ماكنت أفعله مما لايرضي الله .. فسألت نفسي .. هل حقق ذلك لي شيئا من السعادة ؟... لا والله ! ولم أر في هذه المتع المادية الزائفة أي راحة أو منفعة في الدنيا .. فضلا عن الآخرة... ولو سألتم كيف كانت حياتي قبل أن يمن الله علي بالهداية : كنت أستيقظ صباحا .. وأستعجل في الذهاب إلى الجامعة حتى لاتفوتني المحاضرات لأكون من المتفوقات دائما وفي بعض الأحيان أصلي الفجر .. أما في غالب الأيام وياللأسف فلا أصلي حتى لاتفوت عليّ المحاضرت ... ثم ماذا بعد ذلك؟ ... أرجع الى البيت وقد أخذ مني التعب كل مأخذ فأنام أو أدخل عالم الإنترنت فأضيّع أوقاتي فيما لايرضي الله من الأحاديث مع الشباب والفتيات في أمور الدنيا وعن آخر أغنيه وماإلى ذلك ... وهكذا يطول الحديث حتى يأذن لصلاة العصر وأنا لاهية غافلة عن ذكر الله وعن الصلاة ... وفي بعض الأحيان أذهب الى الأسواق ولاتسل عن ضياع الأوقات ... وكنت عند خروجي ألبس أفضل الملابس وأتعطر وألبس أحدث الإكسسوارات والذهب ثم أرجع الى البيت ومن ثم أنام وهكذا كانت تفوتني الصلوات كثيرا غفر الله لي ماسلف من تقصير .. ولم يكن ذلك عن سوء نية من جانبي ولكنها الغفلة الشديدة التي تعاني منها كثير من الفتيات ... وكل هذا بسبب قلة النصح والتوجيه .. وهنا أوجه لفتة إلى أخواتنا الملتزمات أين دوركن المرجو لإنقاذ أخوات لم يحضين بمن يأخذ بأيديهن إلى طريق الهداية ... وأذكرذلك اليوم الذي جاءتني فيه من دليل المهتدين رسالة أخاطب فيك إيمانك وكذلك رسالة إلى عابرة سبيل وفيهما خطاب موجه إلى المرأة المسلمة وأن الإيمان والحياء شيئان متلازمان وفيهما أيضا توجيهات قيمة حول الحجاب وشروطه والتحذير ممايسمى عباءة الزينة والتي لاتمت إلى الحجاب الشرعي بصلة والتي تحتاج إلى عباءة أخرى لتسترها.. وفعلا اندمجت في قرائتها وفعلا أحسست بشيئ من الضيق في قلبي لا أعرف ماهو بالضبط ..المهم أخذت أقرأ جميع الذي يصلني من رسائل وتأثرت كثيرا فأخذت أفكر وأسترجع في ذاكرتي ماذا كنت أفعل ... أنبني ضميري كثيرا فقلت لنفسي هل هذه المحاضرات و هل هذا التفوق سينفعني في الآخرة ؟ .. كيف أترك الصلاة حتى لاتفوتني المحاضرات .. كيف أقضي العمر في اللهو وفي مالاينفع ؟.. ماذا سأستفيد ؟ .. ماذا سيكون مصيري في الدنيا والآخره ؟ .. عذاب..!! فقررت في نفسي أن أترك ما كنت أفعله في الماضي.. فعلا بدأت بترك الإمور الخاطئة وصرت أتجنبها وبدأت أحافظ على جميع الصلوات في وقتها ولا أتأخر عن أي صلاة حتى ولو فاتتني المحاضرات أو أي شيء آخر يلهيني عن الصلاه ... ثم عاهدت نفسي بأن أسير في الطريق الصحيح وأن أترك متاع الدنيا وأن أنتبه إلى عمري والسنوات التي ضاعت بلى فائده ... والآن ولله الحمد أصلي جميع الصلوات وأحافظ على قراءة القرآن ... وابتعدت عن كل مايلهيني وتركت سماع الأغاني والذهاب الى الأسواق وتخليت عن عباءة الزينة إلى الحجاب الساتر كماأراده الله...لاكمايريده أصحاب الأزياء والموضة... فعلا جزاكم الله ألف خير على هذا الرسائل الإكترونيه التي غيرت الكثير ,,, غيرت الكثير من أصحاب النفوس الضعيفه. وهذه ليس قصتي وحدي .. وإنما الكثير من الفتيات اللاتي أرسلتُ لهن هذه الرسائل فعلا تغيرن كثيرا


اقرأ أيضا::


hgn [khk hgvplk uhi]j ktsd > rww ,hrudm ih]tm rwm ,ufvm hgjhzfdk

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
عاهدت, نفسي, واقعية, هادفة, وعبرة, التائبين

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:31 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO