صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,996
افتراضي فكر في ربك وصية عمر لعثمان . ذو النورين . من قصص صاحب الحياء .عثمان بن عفان


فكر في ربك
 وصية عمر لعثمان ذو النورين من قصص صاحب الحياء .عثمان بن عفانفكر في ربك
 وصية عمر لعثمان ذو النورين من قصص صاحب الحياء .عثمان بن عفانفكر في ربك
 وصية عمر لعثمان ذو النورين من قصص صاحب الحياء .عثمان بن عفان











وصية عمر لعثمان



أوصى الفاروق عمر بن الخطاب الخليفة الذي سيخلفه في قيادة الأمة بوصيه مهمة قال فيها : أوصيك بتقوى الله وحده لا شريك له ، وأوصيك بالمهاجرين الأولين خيرا أن تعرف لهم سابقتهم وأوصيك بالأنصار خيرا ، فاقبل من محسنهم وتجاوز عن مسيئهم ، وأوصيك بأهل الأمصار خيرا فإنهم ردء العدو ،وجباة الفيء لا تحمل منهم إلا عن فضل منهم ، وأوصيك بأهل البادية خيرا ، فإنهم أصل العرب ومادة الإسلام أن تأخذ من حواشي أموالهم فترد على فقرائهم ، وأوصيك بأهل الذمة خيرا ، أن تقاتل من ورئهم ولا تكلفهم فوق طاقاتهم إذا أدوا ما عليهم للمؤمنين طوعا ، أو عن يد وهم صاغرون ، وأوصيك بتقوى الله ، والحذر منه ومخالفة مقته ،أن يطلع منك على ريبه .، وأوصيك أن تخشى الله في الناس ، ولا الناس في الله وأوصيك بالعدل في الرعية والتفرغ لحوائجهم وثغورك ، ولا تؤثر غنيهم على فقيرهم ، فان في ذلك بإذن الله سلامة قلبك وحطا لوزرك ، وخيرا في عاقبة أمرك أن تشترى في أمر الله وفى حدوده ومعاصيه على قريب الناس وبعيدهم ، ثم لا تأخذ في أحد الرأفة حتى تنتهك منه مثل جرمه واجعل الناس عنك سواء ، ولا تبال على من وجب الحق ، ولا تأخذك في الله لومه لائم ، وإياك والمحاباة فيما ولاك الله مما أفاء على المؤمنين، فتجور وتظلم ، وتحرم نفسك من ذلك ما قد وسعه الله عليك ، وقد أصبحت بمنزله من منازل الدنيا والآخرة ، فان اقترفت لدنياك عدلا وعفه مما بسط لك اقترفت به إمانا ورضوانا ، وان غلبك الهوى اقترفت به غضب الله ، وأوصيك ألا ترخص لنفسك ولا لغيرك في ظلم أهل الذمة وقد أوصيتك وخصصتك ونصحتك فابتغ بذلك وجه الله والدار ألآخره ، واخترت من دلالتك ما كنت دالا عليه نفسي وولدي ، فان علمت بالذي وعظتك وانتهيت إلى الذي أمرتك أخذت منه نصيبا وافرا وحظا وافيا ، وإن لم تقبل ذلك ولم يهمك ولم تترك معاظم الأمور عند الذي يرضى به الله عنك يكن ذلك بك انتفاضا ورأيك فيه مد***ا لأن الأهواء مشتركه ورأس الخطيئة إبليس داع إلى كل مهلكه ، وقد أضل القرون السالفة قبلك فأوردهم النار معاصيه ، ثم اركب الحق وخض إليه الغمرات وكن واعظا لنفسك وأناشدك الله إلا ترحمت على جماعة المسلمين ، وأجللت كبيرهم ، ورحمت صغيرهم، ووقرت عالمهم ولا تضر بهم فينزلوا ولا تستأثر عليهم بالفيء فتغضبهم ولا تحرمهم عطاياهم عند محلها فتفقرهم ، ولا تجمرهم في البعوث فينقطع نسلهم ولا يجعل المال دوله بين الأغنياء منهم ، ولا تغلق بابك دونهم ، فيأكل قويهم ضعيفهم ، هذه وصيتي لك وأشهد الله عليك وأقرأ عليك السلام.


اقرأ أيضا::


t;v td vf; ,wdm ulv guelhk > `, hgk,vdk lk rww whpf hgpdhx >uelhk fk uthk guelhk hgk,vdk whpf hgpdhx

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
وصية, لعثمان, النورين, صاحب, الحياء, عثمان, عفان


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:07 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO