صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي كلمات مضيئة اشرط الساعه..


كلمات مضيئة اشرط الساعه..كلمات مضيئة اشرط الساعه..كلمات مضيئة اشرط الساعه..

موقعة الجمل :

ومن الفتن التي وقعت بعد قتل عثمان رضي الله عنه ما وقع في معركة الجمل المشهورة بين علي رضي الله عنه و عائشة و طلحة و الزبير رضي الله عنهم, فإنه لما قتل عثمان, أتى الناس عليا وهو في المدينة, فقالوا له : ابسط يدك نبايعك. فقال : حتى يتشاور الناس. وقال بعضهم : لئن رجع الناس إلى أمصارهم بقتل عثمان, ولم يقم بعده قائم, لم يؤمن الاختلاف و فساد الأمة. فألحوا على علي رضي الله عنه في قبول البيعة فبايعوه وكان ممن بايعه طلحة و الزبير رضي الله عنهما, ثم ذهبا إلى مكة للعمرة فلقيتهم عائشة رضي الله عنها, وبعد حديث جرى بينهم في مقتل عثمان توجهوا إلى البصرة وطلبوا من علي أن يسلم لهم قتلة عثمان, فلم يجبهم, لأنه كان ينتظر من أولياء عثمان أن يتحاكموا إليه, فإذا ثبت على أحد بعينه إنه ممن قتل عثمان, إقتص منه فختلفوا بسبب ذلك, وخشي من نسب إليهم القتل – وهم الخارجون على عثمان – أن يصطلحوا على قتلهم, فأنشبوا الحرب بين الطائفتين.
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عليا أنه سيكون بينه وبين عائشة أمر, ففي الحديث عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب : ( أنه سيكون بينك وبين عائشة أمر ) قال : أنا يا رسول الله ! قال : ( نعم ) قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله. قال : ( لا ولكن إذا كان ذلك, فرددها إلى مأمنها ) مسند الإمام أحمد.
ومما يدل على إن عائشة وطلحة و الزبير لم يخرجوا للقتال, وإنما للصلح بين المسلمين ما رواه الحاكم من طريق قيس بن أبي حازم, قال : لما بلغت عائشة رضي الله عنها بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت : أي ماء هذا؟ قالوا الحوأب.قالت ما أظنني إلا راجعة, سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كيف بإحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب ) رواه أحمد و أبو يعلى و البزار.
وفي رواية للبزار عن أبن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسائه : ( أيتكن صاحبة الجمل الأدبب تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها و عن شمالها قتلى كثيرة و تنجو من بعد ما كادت ) فتح الباري 13|55 .
قال ابن تيمية : ( إن عائشة لم تخرج للقتال, و إنما خرجت بقصد الإصلاح بين المسلمين, و ظنت في خروجها مصلحة للمسلمين, ثم تبين لها فيما بعد أن ترك الخروج كان أولى, فكانت إذا ذكرت خروجها تبكي حتى تبل خمارها, وهكذا عامة السابقين ندموا على ما دخلوا فيه من القتال, فندم طلحة و الزبير وعلي رضي الله عنهم أجمعين.
ولم يكن يوم الجمل لهولاء قصد في القتال و لكن وقع الاقتتال بغير اختيارهم, فإنه لما تراسل علي وطلحة و الزبير, وقصدوا الاتفاق على المصلحة, و إنهم إذا تمكنوا طلبوا قتلة عثمان أهل الفتنة, و كان علي غير راض بقتل عثمان, و لا معينا عليه كما كان يحلف, فيقول : والله ما قتلت عثمان ولا مالأت على قتله. وهو الصادق البار في يمينه فخشي القتلة أن يتفق علي معهم على إمساك القتلة, فحملوا على عسكر طلحة و الزبير, فظن طلحة و الزبير أن علي حمل عليهم, فحملوا دفعا عن أنفسهم, فظن علي أنهم حملوا عليه فحمل دفعا عن نفسه فوقعت الفتنة بغير اختيارهم, وعائشة راكبة, لا قاتلت, ولا أمرت بالقتال وهكذا ذكره غير واحد من أهل المعرفة بالأخبار ). منهاج السنة...منقوول


اقرأ أيضا::


;glhj lqdzm hav' hgshui>>

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
اشرط, الساعه


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:11 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO