#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,681
افتراضي املي جنتي قيس بن سعد بن عبادة


املي جنتي قيس بن سعد بن عبادةاملي جنتي قيس بن سعد بن عبادةاملي جنتي قيس بن سعد بن عبادة


أدهى العرب لولا الاسلام


ان الجود شيمة أهل هذا البيت
حديث شريف

انه الأنصاري الخزرجي ابن سعد بن عبادة زعيم الخزرج ، حين أسلم والده أخذ بيده الى
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائلا املي جنتي قيس بن سعد بن عبادة هذا خادمك يا رسول الله )000رأى الرسول
صلى الله عليه وسلم- فيه سمات التفوق والصلاح ، فأدناه منه حتى أصبح بمكان صاحب
الشرطة من الأمير000كما قال أنس -رضي الله عنه- ، وكان يعامله الأنصار على حداثة
سنه كزعيم ويقولون املي جنتي قيس بن سعد بن عبادة لو استطعنا أن نشتري لقيس لحية بأموالنا لفعلنا 000فلم ينقصه
شيء من الزعامة سوى اللحية ، فقد كان أجرد000



دهاء قيس
لقد كان قيس بن سعد ذكيا ، يعامل الناس بفطنة ، لذا كان أهل المدينة يحسبون لدهائه ألف حساب ، ولكن بعد اسلامه أخذ يعامل الناس باخلاصه لا دهائه ولم يعد ينسج المناورات القاتلة ، وعندما يتذكر ماضيه يضحك قائلا املي جنتي قيس بن سعد بن عبادة لولا الاسلام ، لمكرت مكرا لا تطيقه العرب )000


جوده وكرمه
وكان الشيء الوحيد الذي يفوق ذكاءه هو كرمه وجوده ، فهو من بيت جود وكرم ، وكان لأسرته مناد يقف فوق مرتفع لهم ينادي الضيفان الى طعامهم نهارا ، أو يوقد النار لتهدي الغريب ليلا ، وكان الناس يقولون املي جنتي قيس بن سعد بن عبادة من أحب الشحم ، واللحم ، فليأت أطم دليم بن حارثة )000ودليم هو الجد الثاني لقيس ، ويقول أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما- املي جنتي قيس بن سعد بن عبادة لو تركنا هذا الفتى لسخائه ، لأهلك مال أبيه )000فلما سمعهما والده سعد صاح قائلا املي جنتي قيس بن سعد بن عبادة من يعذرني من أبي قحافة وابن الخطاب ، يبخلان علي ابني )000كما كان قيس اذا جاءه من يرد له دينه يقول املي جنتي قيس بن سعد بن عبادة انا لا نعود في شيء أعطيناه )000


شجاعته
تألقت شجاعة قيس -رضي الله عنه- في جميع المشاهد التي صاحب فيها الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو حي ، شجاعة نابعة من الصدق مع النفس والاخلاص للحق ، تألقت حتى بعد رحيل الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، وحين حدث الخلاف بين علي و معاوية بحث قيس -رضي الله عنه- عن الحق مع نفسه حتى وجده مصاحبا لعلي -رضي الله عنه- ، فنهض الى جانبه قويا شامخا ، فقد تألق في معارك صفين ، والجمل ، والنهروان ، وكان يحمل لواء الأنصار ويصيح قائلا
هذا اللواء الذي كنا نحف به000مع النبي ، وجبريل لنا مدد
ما ضر من كانت الأنصار عيبته0000000ألا يكون له من غيرهم أحد
وقد ولاه علي حكم مصر ، وكانت عين معاوية عليها دوما ، فأخذ معاوية يدس الحيل عند علي ضد قيس ، حتى استدعاه الأمير ، فادرك قيس بذكائه حيلة معاوية ضده ، فلم يكترث لعزله من الولاية ، وانما زاد ولاء لعلي -كرم الله وجهه- 000
وبعد استشهاد علي -رضي الله عنه- بايع قيس الحسن -رضي الله عنه- مقتنعا بأنه الوارث الشرعي للامامة ، وحينما حملوا السيوف أمام معاوية يقود قيس خمسة آلاف ممن حلقوا رءوسهم حدادا على علي ، ولكن يؤثر الحسن أن يحقن دماء المسلمين ، فيبايع معاوية -رضي الله عنه- ، وهنا يجد قيس -رضي الله عنه- نفسه أمام جيشه الذي من حقه الشورى في مبايعة معاوية أو الاستمرار في القتال ، فاختاروا المبايعة000


موته
وفي عام تسع وخمسين للهجرة مات الداهية في المدينة المنورة ، بعد أن روض الاسلام دهاءه ، مات الرجل الذي يقول املي جنتي قيس بن سعد بن عبادة لولا سمعت الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول : المكر والخديعة في النار 000لكنت من أمكر هذه الأمة)000


اقرأ أيضا::


hlgd [kjd rds fk su]

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
عبادة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:53 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO