صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي تدبر في الاسلام تابع تاريخ الرسل


تدبر في الاسلام
 تابع تاريخ الرسلتدبر في الاسلام
 تابع تاريخ الرسلتدبر في الاسلام
 تابع تاريخ الرسل
تابع تاريخ الرسل
(أ) من كلٍّ زوجين اثنين.

(ب)أهله إلاَّ من كفر منهم، ومنهم ولده الذي كان من المُغْرَقين وزوجته.

(ج) الذين آمنوا معه، وهؤلاء قليل.



فركبوا فيها وقالوا: {بِاِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} [هود: 41].

13- تفجّر عيون الأرض، وانسكاب سحب السماء، ووقوع قضاء الله، ودعوة نوحٍ ولدَه في آخر الساعات قبيل غرقه، ولكن هذا الولد رفض الإِيمان، وظن النجاة بالاعتصام بالجبل وجرت السفينة بأمر الله، وقُضي الأمر، وكان ولد نوح من المغرقين.

14- تحسُّر نوحٍ على ولده وهو في السفينة تجري بأمر الله وتمنِّيه أن يكون معه ناجياً، وقوله لربه: إن ابني من أهلي وعتاب الله له، وإخباره بأن هذا الولد ليس من أهله، لأنه كافر عمل عملاً غير صالح.

15- ختم القصة بالإِعلان عن انقضاء الأمر:

{وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [هود: 44].

الجودي: جبل في نواحي ديار بكر من بلاد الجزيرة، وهو متصل بجبال أرمينية. ويُسمى في التوراة: أراراط.

16- ذِكْرُ المدة التي لبثها نوح في قومه، وهي: ألف سنة إلاَّ خمسين عاماً، فهل هي مجموع حياته، أو هي فترة دعوته لقومه - أي: منذ رسالته حتى وفاته - أو هي منذ ولادته أو رسالته إلى زمن الطوفان؟ كل ذلك محتمل والله أعلم بالحقيقة.

قال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمْ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ} [العنكبوت: 14].

ويرجح الرأي الأخير لقوله تعالى: {فأخذهم الطوفان} بعد قوله: {فلبث فيهم ألف سنة إلاَّ خمسين عاماً}، لما تفيده الفاء من الترتيب.

17- بيان أن الذين بقوا بعد نوح هم ذريته فقط، وذلك في قوله تعالى: {وجعلنا ذريته هم الباقين}.

قال المؤرخون: وهم ذرية أولاده الثلاثة، سام وحام ويافث.

ويقولون أيضاً:

1- سام: أبو العرب وفارس الروم.

2- وحام: أبو السودان والفرنج والقبط والهند والسند.

3- ويافث: أبو الترك والصين والصقالبة ويأجوج ومأجوج.

والله أعلم بالحقيقة.



(4)

هود عليه السلام

وقد أرسله الله إلى عاد.

قال الله تعالى: {كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 123-127].

* نسب هود:

أرسل الله هوداً عليه السلام في قبيلة من القبائل العربية البائدة، المتفرعة من أولاد سام بن نوح عليه السلام، وهي قبيلة عاد، وسميت بذلك نسبةً إلى أحد أجدادها، وهو: عاد بن عوص بن إرم بن سام. وهو عليه السلام من هذه القبيلة ويتصل نسبه بعاد.

ويرجح النسابون أن نسبه كما يلي:

فهو: هود (عليه السلام) بن عبد الله بن رباح بن الخلود بن عاد - جدّ هذه القبيلة - ابن عوص بن إرم بن سام بن نوح (عليه السلام). والله أعلم.



* مساكن عاد:

كانت مساكن عاد في أرض الأحقاف، من جنوب شبه الجزيرة العربية. والأحقاف تقع في شمال حضرموت، ويقع في شمال الأحقاف الربع الخالي، وفي شرقها عُمان. وموضع بلادهم اليوم رمال قاحلة، لا أنيس فيها ولا ديار.

قال الله تعالى: {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [الأحقاف: 21].

* حياة هود مع قومه في فقرات:

لقد فصل القرآن الكريم قصة سيدنا هود عليه السلام مع قومه عاد في نحو عشر سور، وأبرز ما فيها النقاط التالية:

1- إثبات نبوته ورسالته إلى عاد.

2- ذكر أن عاداً كانوا خلفاء في الأرض من بعد قوم نوح.

3- ذكر أن هؤلاء القوم كانوا:

(أ) أقوياء أشداء، ممن زادهم الله بسطة في الخلق.

(ب) مترفين في الحياة الدنيا، قد أمدهم الله بأنعام وبنين، وجنات وعيون، وألهمهم أن يتخذوا مصانع لجمع المياه فيها، وقصوراً فخمة شامخة، إلى غير ذلك من مظاهر النعمة والترف.

(جـ) يبنون على الروابي والمرتفعات مباني شامخة، ليس لهم فيها مصلحة تقصد إلاَّ أن تكون آيةً يتباهون بها، تُظهر قوتهم وبأسهم في الأرض.

(د) أهل بطش، فإذا بطشوا بطشوا جبارين.

(هـ) أصحاب آلهةٍ من الأوثان، يعبدونها من دون الله.

(و) ينكرون الدار الآخرة ويقولون: {إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ} [المؤمنون:37]

4- ذكر أن هوداً عليه السلام دعاهم إلى الله بمثل دعوة الرسل، وأمرهم بالتقوى، وأنذرهم عقاب الله وعذابه، فكذبوه واستهزؤوا بدعوته، وأصروا على العناد، واتبعوا أمر كل جبار عنيد منهم، ولم يؤمن معه إلاَّ قليل منهم، فاستنصر بالله، فقال الله له: {قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ} [المؤمنون: 40]، فأرسل الله عليهم الريح العقيم، ريحاً صرصراً عاتية، سخرها عليهم سبع ليالٍ وثمانية أيامٍ حسومٍ نحسات، تدمر كلّ شيء بأمر ربها، فما تذر من شيء أتت عليه إلاَّ جعلته كالرميم. فأهلكتهم، وأنجى الله برحمته هوداً والذين آمنوا معه، وتم بذلك أمر الله وقضاؤه.



(5)

صالح عليه السلام

وقد أرسله الله إلى ثمود:

قال الله تعالى في شأنه: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ} [الشعراء: 141-142].



* نسب صالح:

أرسل الله صالحاً عليه السلام في قبيلة من القبائل العربية البائدة، المتفرعة من أولاد سام بن نوح عليه السلام، وهي قبيلة ثمود، وسميت بذلك نسبة إلى أحد أجدادها، وهو: ثمود بن عامر بن إرم بن سام بن نوح (عليه السلام)، وقيل: ثمود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح (عليه السلام). وسيدنا صالح عليه السلام من هذه القبيلة، ويتصل نسبه بثمود.

أما نسبه: فهو: (صالح عليه السلام) بن عبيد بن أسف بن ماشخ بن عبيد بن حاذر - أو - صالح بن جابر بن ثمود بن عامر بن إرم بن سام بن (نوح عليه السلام). والله أعلم.



* مساكن ثمود:

كانت مساكن ثمود بالحِجْر، ولذلك سماهم الله في القرآن الكريم أصحاب الحِجر بقوله تعالى: {وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ * وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ * وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ * فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ * فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الحِجْر: 80 - 84]



والحِجْر: أرض بين الشام والحجاز إلى وادي القرى، وتقع في الطريق البري للمسافر من الشام إلى الحجاز. وآثار مدائن هؤلاء القوم ظاهرة حتى الآن، وتسمى مدائن صالح، كما تعرف ديارهم باسم (فجّ الناقة).



* حياة صالح مع قومه في فقرات:

لقد فصل القرآن الكريم قصة سيدنا صالح عليه السلام مع قومه ثمود في نحو إحدى عشرة سورة، وأبرز ما فيها النقاط التالية:

1- إثبات نبوته ورسالته إلى ثمود.

2- ذكر أن ثمود كانوا خلفاء في الأرض من بعد عاد.

3- ذكر أن هؤلاء القوم كانوا:

(أ) آمنين ممتَّعين بنعمة من الله في جنات وعيون، وزروع مختلفة، وأشجار نخيل مثمرة.

(ب) يتخذون من السهول قصوراً، وينحتون الجبال بيوتاً فارهين.

(جـ) أصحاب أوثان يعبدونها من دون الله.

4- ذكر أن صالحاً عليه السلام دعاهم إلى الله بمثل دعوة الرسل، وأمرهم بالتقوى، ونهاهم عن عبادة الأوثان، فآمن معه ثُلة قليلة، أما أكثرهم فكذبوه، واستكبروا عن اتّباعه، وكفروا برسالته، وطلبوا منه معجزةً تشهد بصدقه، فجاءهم بمعجزة الناقة، وقال لهم: ذروها تأكل من أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب، فأصروا على العناد، وبعثوا أشقاهم فعقر الناقة، فقال لهم: تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب. ولما حان أجل العذاب أرسل الله عليهم الصيحة مصبحين، فدمرتهم تدميراً، وأصبحوا في ديارهم جاثمين هلكى، وأنجى الله برحمته سيدنا صالحاً والذين آمنوا معه. وتم بذلك أمر الله وقضاؤه: سنة الله في الذين خلَوا من قبل.


اقرأ أيضا::


j]fv td hghsghl jhfu jhvdo hgvsg jhvdo

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
تابع, تاريخ, الرسل


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:08 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO