#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,929
افتراضي جميل الاسلام لكل امرئ ما نوى...


جميل الاسلام لكل امرئ ما نوى...جميل الاسلام لكل امرئ ما نوى...جميل الاسلام لكل امرئ ما نوى...

هذه قصة جميلة ذات معان رائعة وردت عن أحمد بن مسكين وهو أحد كبار التابعين..

كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد

مدقع..

وفي أحد الأيام وبينما هو يمشي في الطريق مهموما مغموما حيث زوجته وابنه

يبكيان من الجوع..

مر على شيخ من علماء المسلمين وهو أحمد بن مسكين وقال له: أنا متعب. فقال له: اتبعني إلى البحر.

فذهبا إلى البحر، وقال له: صلي ركعتين فصلى ثم قال له: قل بسم الله. فقال: بسم

الله. ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.

قال له: بعها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى

وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة.

فقال له: الشيخ لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة

أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى

الرجل وقال له خذها أنت وعيالك..

وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى

الفطيرتين في يده

وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا أفعل؟

ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها خذي الفطيرتين

فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً .. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه؟

وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟

فدله الناس على الرجل .. فقال له: إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة

ثم مات ولم أستدل عليه، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك.

يقول أبو نصر الصياد:

وتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله

ومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي

وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو نصر

الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات فقلت: أين الأموال التي

تصدقت بها؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا

تساوي شيئاً، ورجحت السيئات وبكيت وقلت ما النجاة

وأسمع المنادي يقول هل بقى له من شئ؟

فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان { الفطيرتين } في كفه

الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.

فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شئ؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شئ

فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين { الفطيرتين } فوضعت الدموع فإذا بها كحجر

فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شئ؟

فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح و ترجح وترجح كفة الحسنات.

وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا فاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة.

*أخي الحبيب، أختي الغالية*

افعل الخير وأكثر منه ولا تخف ولكن اجعل عملك دائما خالصا لوجه الله تعالى.

*إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى*

منقوووووووووووووووول


اقرأ أيضا::


[ldg hghsghl g;g hlvz lh k,n>>>

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
امرئ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:26 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO