صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي كلمات دينية حُكْمُ العَمَلِ بالأَحَادِيثِ الضَّعِيفَةِ


كلمات دينية حُكْمُ العَمَلِ بالأَحَادِيثِ الضَّعِيفَةِكلمات دينية حُكْمُ العَمَلِ بالأَحَادِيثِ الضَّعِيفَةِكلمات دينية حُكْمُ العَمَلِ بالأَحَادِيثِ الضَّعِيفَةِ

وَقَدِ اخْتَلَفَ الْأَئِمَّةُ فِي الْأَحَادِيثِ الضَّعِيفَةِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْوَالٍ:
فَمِنْهُمْ مَنْ يَرَى الْأَخْذَ بِهَا مُطْلَقًا؛بِحُجَّةِ أَنَّهَا أَقْوَى وَأَوْلَى مِنْ رَأْيِ الرِّجَالِ.
فَقَدِ انْقَسَمَ عُلَمَاءُ الْإِسْلَامِ -وَخُصُوصًا فِي الْـقَرْنِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ- إِلَى قِسْمَيْنِ: عُلَمَاءِ الْأَثَرِ وَعُلَمَاءِ الرَّأْيِ، فَعُلَمَاءُ الْأَثَرِ تَجِدُ الْأَثَرَ هُوَ الْـغَالِبُ عَلَى كَلَامِهِمْ فَلَا يَتَحَدَّثُونَ إِلَّا بِالْـآثَارِ وَالنُّصُوصِ، أَمَّا عُلَمَاءُ الرَّأْيِ فَلَيْسُوا يُعْرِضُونَ عَنِ النُّصُوصِ لَكِنْ يَشْتَغِلُونَ أَكْثَرَ بِافْتِرَاضِ الْـمَسَائِلِ، وَلِذَا سُمُّوا بِعُلَمَاءِ الرَّأْيِ لِأَنَّهُمُ اشْتَغَلُوا بِالرَّأْيِ وَالْـمَسَائِلِ أَكْثَرَ مِنِ اشْتِغَالِهِمْ بِالْأَدِلَّةِ.
الْـقَوْلُ الثَّانِي: هُوَ عَدَمُ الْأَخْذِ بِالْأَحَادِيثِ الضَّعِيفَةِ مُطْلَقًا. وَهَذَا قَوْلُ عَدَدٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ مِنْهُمُ الْـبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَابْنُ حَزْمٍ وَعَدَدٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ الْـكِبَارِ الْـمُتَقَدِّمِينَ وَالْـمُتَأَخِّرِينَ.
الْـقَوْلُ الثَّالِثُ: أَنَّنَا نَأْخُذُ بِهَا فِيمَا دُونَ الْـعَقَائِدِ وَالْأَحْكَامِ، لَكِنْ نَأْخُذُ بِهَا فِي الْـفَضَائِلِ وَفِي الرَّغَائِبِ وَفِي الْـآدَابِ.
وَلَعَلَّ الرَّاجِحَ مِنْ هَذِهِ الْأَقْوَالِ هُوَ الْـقَوْلُ الثَّانِي وَهُوَ عَدَمُ الْأَخْذِ بِهَا وَعَدَمُ الرُّكُونِ إِلَيْهَا لِأَنَّ هُنَاكَ مِنَ الْـقَائِلِينَ بِالْأَخْذِ بِهَا اشْتَرَطَ لَهَا ثَلَاثَةَ شُرُوطٍ: أَنْ تَنْدَرِجَ تَحْتَ أَصْلٍ عَامٍّ، وَأَلَّا يُعْتَقَدَ عِنْدَ الْـقَوْلِ بِهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَهَا أَوْ فَعَلَهَا، وَأَلَّا يَكُونَ ضَعْفُهَا شَدِيدًا.
وَإِذَا أَخَذْنَا هَذِهِ الشُّرُوطَ وَجَدْنَا أَنَّ الْأَحَادِيثَ الصَّحِيحَةَ تُغْنِي عَنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ الضَّعِيفَةِ خُصُوصًا وَقَدْ تَبَيَّنَ أَنَّ الْأَحَادِيثَ الضَّعِيفَةَ مَرْتَعٌ خَاصٌّ لِأَهْلِ الْـبِدَعِ.
فَهَلِ الْإِمَامُ أَحْمَدُ -وَهُوَ إِمَامٌ لِأَهْلِ السُّنَّةِ- يُقَدِّمُ لِلْأُمَّةِ أَحَادِيثَ ضَعِيفَةً تُسْتَنْبَطُ مِنْهَا الْأَحْكَامُ وَالْـمَسَائِلُ؟
الْـجَوَابُ: لَا، حَتَّى وَإِنْ لَمْ يَشْتَرِطِ الصِّحَّةَ فِي كِتَابِهِ، لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَسْتَشْعِرُونَ الْأَمَانَةَ،
فَأَقْوَى الْإِجَابَاتِ أَنْ يُقَالَ: إِنَّ هَذَا الضَّعِيفَ مِمَّا يَخْتَلِفُ فِيهِ أَهْلُ الْـعِلْمِ، فَبَعْضُهُمْ يَرَى ثُبُوتَهُ، وَمِنْهُمُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ حِينَمَا أَدْخَلَهَا «الْـمُسْنَدَ»، وَمِنْهُمْ مَنْ يَرَى عَدَمَ ثُبُوتِهِ، وَلَعَلَّ الرَّاجِحَ هُوَ قَوْلُ مَنْ خَالَفَ الْإِمَامَ أَحْمَدَ.
لَكِنَّ هَذَا لَا يَضِيرُهُ، لِأَنَّ الْـعَالِمَ إِذَا اجْتَهَدَ فَأَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ، وَإِذَا أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ طَالَمَا أَنَّهُ يَنْطَلِقُ مِنْ أُسُسٍ وَقَوَاعِدَ صَحِيحَةٍ وَلَيْسَ مِنْ هَوًى أَوْ قَوَاعِدَ بَاطِلَةٍ.
وَقَدِ اخْتَلَفَ الْـعُلَمَاءُ قَدِيمًا وَحَدِيثًا فِي التَّصْحِيحِ وَالتَّضْعِيفِ فَصَحَّحَ بَعْضُ الْأَئِمَّةِ الْـكِبَارِ أَحَادِيثَ تَبَيَّنَ لِغَيْرِهِمْ أَنَّهَا غَيْرُ صَحِيحَةٍ، فَلَابُدَّ أَنْ يُفْهَمَ ذَلِكَ حَتَّى لَا يُسَاءَ الْـفَهْمُ بِوُجُودِ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ الضَّعِيفَةِ فِي «مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ» رَحِمَهُ اللهُ.

مما نقلت


اقرأ أيضا::


;glhj ]dkdm pE;XlE hguQlQgA fhgHQpQh]AdeA hgqQ~uAdtQmA hguQlQgA fhgHQpQh]AdeA

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
حُكْمُ, العَمَلِ, بالأَحَادِيثِ, الضَّعِيفَةِ


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:10 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO