#1
| |||
| |||
كلام في الاسلام صاحبة الهجرتين و زوجة الشهيدين -=- سيرة الصحابية الجليلة أسماء بنت عميس الخثعمي رضي الله عنها -=- أسماء بنت عميس . هجرتها . زواجها . وفاتها هي : أسماء بنت عميس بن معد بن تيم بن الحارث الخثعمي. • أخت السيدة ميمونة أم المؤمنين من الأم. • من السابقات إلى الإسلام. • هاجرت إلى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب. • لما استشهد جعفر في مؤتة تزوجها أبو بكر، فلما مات تزوجها علىّ بن أبي طالب. • ولقبت بـ :صاحبة الهجرتين، ومصلّية القبلتين، وزوجة الشهيدين، وزوجة الخليفتين. • من أولادها: عبد الله بن جعفر، ومحمد بن أبي بكر، ومحمد ويحيى ابنا علىّ. • أوصى أبو بكر أن تغسله. • دخل عمر – رضي الله عنه- يومًا على حفصة ابنته وَأَسْمَاءُ عِنْدَهَا، فَقَالَ عُمَرُ حِينَ رَأَى أَسْمَاءَ: مَنْ هَذِهِ؟ قَالَتْ: أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ، قَالَ عُمَرُ: الْحَبَشِيَّةُ هَذِهِ، الْبَحْرِيَّةُ هَذِهِ؟ قَالَتْ أَسْمَاءُ: نَعَمْ، قَالَ: سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ، فَنَحْنُ أَحَقُّ بِرَسُولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم- مِنْكُمْ، فَغَضِبَتْ وَقَالَتْ: كَلا وَاللَّهِ، كُنْتُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم- يُطْعِمُ جَائِعَكُمْ وَيَعِظُ جَاهِلَكُمْ، وَكُنَّا في دَارِ أَوْ في أَرْضِ البعَدَاءِ البغَضَاءِ بِالْحَبَشَةِ، وَذَلِكَ في اللَّهِ وَفي رَسُولِهِ- صلى الله عليه وسلم-، وَايْمُ اللَّهِ، لا أَطْعَمُ طَعَامًا وَلا أَشْرَبُ شَرَابًا حَتَّى أَذْكُرَ مَا قُلْتَ لِرَسُولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم-، وَنَحْنُ كُنَّا نُؤْذَى وَنخَافُ، وَسَأَذْكُرُ ذَلِكَ لِلنبي- صلى الله عليه وسلم- وَأَسْأَلُهُ، وَاللَّهِ لا أَكْذِبُ وَلا أَزِيغُ وَلا أَزِيدُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا جَاءَ النبي- صلى الله عليه وسلم- قَالَتْ: يَا نبي اللَّهِ، إِنَّ عُمَرَ قَالَ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: فَمَا قُلْتِ لَهُ؟ قَالَتْ: قُلْتُ لَهُ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: لَيْسَ بِأَحَقَّ بِي مِنْكُمْ، وَلَهُ وَلأَصْحَابِهِ هِجْرَةٌ وَاحِدَةٌ، وَلَكُمْ أَنْتُمْ أَهْلَ السَّفِينَةِ هِجْرَتَانِ (أخرجه البخاري) ، ففرحت وفرح من كان معها من مهاجري الحبشة. • تفاخر ابناها محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر، فقال كلّ واحد منهما للآخر: أنا أكرم منك، وأبي خير من أبيك، فقال لها عليّ: اقضي بينهما يا أسماء، قالت: ما رأيت شابًّا من العرب خيرًا من جعفر، ولا رأيت كهلاً خيرًا من أبي بكر فقال عليّ: ما تركت لنا شيئًا، ولو قلت غير الذي قلت لمقتّك. • قال النبي – صلى الله عليه وسلم-: الأخوات المؤمنات: ميمونة زوج النبي- صلى الله عليه وسلم-، وأم الفضل امرأة العباس، وأسماء بنت عميس امرأة جعفر، وامرأة حمزة، وهي أختهن لأمهن رواه الإمام الطبراني بإسنادين، ورجال أحدهما رجال الصحيح). • كان عمر بن الخطاب– رضي الله عنه- يسألها عن تفسير الأحلام. • فرض لها عمر- رضي الله عنه- 1000 درهم. • روى عنها ابناها عبد الله وعون ابنا جعفر بن أبي طالب، وابن عباس وعروة بن الزبير وأبو موسى الأشعري وسعيد بن المسيب. • روَت عن النبي- صلى الله عليه وسلم-60 حديثًا. • من مروياتها عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه لما أُصيب جعفر رجع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى أهله فقال: إِنَّ آلَ جَعْفَرٍ قَدْ شُغِلُوا بِشَأْنِ مَيِّتِهِمْ، فَاصْنَعُوا لَهُمْ طَعَامًا (أخرجه الإمام ابن ماجة في سننه). • تُوفيت نحو سنة 40 هـ. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;ghl td hghsghl whpfm hgi[vjdk , .,[m hgaid]dk hgi[vjdk .,[m |
الكلمات الدليلية (Tags) |
صاحبة, الهجرتين, زوجة, الشهيدين |
| |