صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي اسلاميات حكايتي ( 3 ) حديث خرافة ....!!؟


اسلاميات حكايتي حديث خرافة ....!!؟اسلاميات حكايتي حديث خرافة ....!!؟اسلاميات حكايتي حديث خرافة ....!!؟

هذه الحكاية ليست كالحكايات المروية ولا تشبة القصص المحكية انها حديث خرافة او قل هي منطق
العصر الذي دفعنا ان نقص لاطفالنا بلسان الحيوان على غرار بن المقفع في كليلة ودمنة
حملناه همومنا والامنا
الحكاية عبرة (3)
بعنوان
منطق العصر


في احدى الليالي السود , حيث لا قمر يلوح
و لا ضوء يجود ,
حدثنا خرافة فقال :

استيقظ دبدوب من سباته الشتوي , و راح يتمطى و ابتسامة السعادة لا تفارق شفتيه , فقد حل الربيع .
قام من فوره و بهمة عالية صار يدفع الصخرة التي أغلق بها باب كهفه. كانت رغبته في النظر الى البساط الأخضر الذي طرزته الأزهار الملونة تمده بقوة جبارة , جعلت
الصخرة بين يديه كالحجر الصغير .
ركن الصخرة جانبا , و خرج يستنشق عبير الربيع ملء رئتيه , و كانت المفاجأة.
كانت الأشجار كلها مقلوعة . و كانت أزهار الربيع كلها مسحوقة بفعل همجي فظ. بحث عن العصافير , عن صوتها الجميل , ولكنه لم يجد لها أثرا .
بحث عن الأرانب , عن القردة ........ ولكن ..... لا أثر .
نزل الليل و هو لا يزال في حيرته , فقصد البومة لعلها تعرف شيئا .
أنزلت البومة نظارتها عن أنفها قليلا , و لفت رقبتها تمسح الجوار بنظرة ترقب و خوف , و قالت :
لقد نمت طويلا يا دبدوب .
أجاب : و لماذا ؟ ماذا حصل في شتائي هذا ؟
تنهدت البومة و قالت : لقد دخلت الفيلة ديارنا.
قال بتعجب ظاهر : وما الجديد في الموضوع ؟
ف (( فلة و فلفل )) يعيشان معنا ؟!
قالت : لم أقصدهما , و انما ....و تلفتت من جديد و قالت بصوت منخفض : أقصد قطيع الفيلة الضخم ......المرعب
سألها دبدوب : وما الذي أحضرهم الى هنا ؟
قالت : يقولون بأن جدهم الماموث قد سكن غابتنا قبل ثلاثة الآف سنة.
قال دبدوب و ابتسامة اندهاش تفرض نفسها عليه : رحمه الله.
قالت : اش .. يقولون بأن هذا دليل على أنها ديارهم و أن من حقهم طرد كل من يسكنها الأن .
قال دبدوب : هذه نكته
قالت البومة : احذر و لا تجاهر بهذه التعليقات
قال دبدوب و ماذا فعل الأصحاب ؟
قالت : قرروا أن لا يستسلموا
عرفوا أنهم دون أوطانهم . دون كرامتههم لا شيئ
قالت : اذن , فقد أعلنوا الحرب
قالت : ولكنها حرب غير متكافئة .

تعجب دبدوب , فأكملت : الأرانب تحفر الخنادق كي تقع فيها الفيلة , و القردة ترميها بجوز الهند . بينما تفرغ الفيلة الرصاص من خراطيمها كقطرات الماء التي تحمل
الموت في كل قطرة.
قال دبدوب : و أين الأسد ؟ و النمر و الفهد ؟
قالت : النمر و الفهد في السجن . أما الأسد فقد هرب.
لقد حلق شعر رأسه الذهبي وحلف أن لا يطلقة حتى يحرر الديار
رجع دبدوب الى كهفه و رأسه مصدع بما سمع من أخبار ظل يقلبها في راسه حتى طلع النهار.

في الصباح مرت دورية الفيلة . اقتلعت بعض الأشجار المتبقية و أحرقت بقاياها . جمعت القردة و صارت تضربها بإذلال قاصدة كسر أذرعها أثناء الضرب.
داست كل البيوت التي في طريقها . و لكن أحد الفيلة داس على خندق حفرته الأرانب فسقط فيه .
مات فيل و كان المقابل العشرات من الجانب الآخر . و في كل صباح كان يتكرر هذا .
قال دبدوب للبومة : و الحل ؟ الى متى ؟
قالت : ستتعب الفيلة. لن تستطيع الأستمرار . هذه الخسائر التي تتكبيدها ترهقها. و لا تنس يا دبدوب أننا أصحاب حق.
حين جاء الشتاء , تأسف دبدوب جدا للبومة قائلا: أعرف أن وجودي معكم لا يفيد كثيرا , و لكني أتمنى أن أكون معكم في نضالكم هذا و لكنه فصل الشتاء .
أجابت البومة قائلة : لا تقلق علينا , دبدوب , مع السلامة , و أحلام سعيدة .
نام دبدوب نومة قصيرة لم يشعر خلالها أن شيئا كان يحصل في الخارج.
و حين أزاح الصخرة عن باب الكهف , كان الربيع هناك. شعر دبدوب بسعادة غامرة , فقد حل السلام اذن !
وجد نفسه يتنقل في الديار من مكان الى آخر . وجد الأسد أمامه و قد أطلق شعر رأسه . قال دبدوب : مبارك , اذن فقد انتصرتم !
أجاب الأسد : طبعا , انتصرنا بالتسامح .
قال دبدوب : هذا جميل .
جلس دبدوب في حضرة الأسد لحظات يتكلمان فيها عن قوة السلام . و اذا بشبلين يلبسان ثياب الشرطة يجران معهما قردين مكبلين بالأصفاد . قالا : هذان مخربان
كانا ينويان ضرب الفيل بجوز الهند .
قال الأسد : أعدمهما مع النمر اليوم .
نظر دبدوب الى الأسد بتعجب , و الحيرة تربط لسانه .
قال الأسد : انهما من المخربين . ارهابيان يحاولان الأساءة الى حلفائنا .
ثم قال له : تفضل معي يا دبدوب لترى انجازاتنا . سنذهب الى السوق .
و في السوق كانت الثياب المصنوعة من الفراء منتشرة بشكل غير عادي , فراء الثعالب .... فراء الأرانب ...... فراء دببة ..!!
قال دبدوب بفزع : وهل صنعت هذه الملابس في ديارنا ؟؟
قال الأسد : نعم , أترى تقدمنا ؟
قال دبدوب : و لكن هذا مخالف للميثاق !
قال الأسد : نسيت أنك لا تزال تعيش في الماضي . لقد ألغينا الميثاق
قال دبدوب : لا أصدق أنها صنعت في مصانعنا !
قال الأسد : وما الفرق بيننا و بين حلفائنا ؟؟
قال دبدوب : و هل نسيتم شعارهم ؟
(( ادفع فلسا تقتل أسدا )) ؟؟
قال الأسد ضاحكا : آه يا دبدوب ... لا زلت تذكر ..... إنسى ؛ فقد نسينا .!!

سار دبدوب في الديار , لا يعرف أين يذهب . ووصل منطقة تحرسها الأسود الشرطة بالإشتراك مع الفيلة .
كان الفيل الكبير هناك ,’ استطاع دبدوب أن يراه . كان يجلس على عرش . كان على يمينه قرد يدق جوزة الهند برأس أخيه كي يكسرها ليشرب الفيل ماءها .
و كان على يساره قرد آخر , يقشر الموز و يلقمه . وكانت الأرانب هناك في الأسفل تلمع أظافر الفيل الضخم بقطعة من الفرو , و عيونها مليئة بالخوف من المستقبل , ومن غضبة مفاجئة تدفع الفيل للدوس على أعناقها .
سار دبدوب بخطا مهزوزة , مرتبكة. بحث عن البومة فلم يجدها . سار و سار ليجد نفسه في كهفه . دفع الصخرة بكل قوته . كانت ثقيلة , ثقيلة . أغلق باب الكهف و قرر
أن يبدأ سباته (( الصيفشتوي )) . ضحك ضحكة مؤلمة و هو يعيد هذا التعبير على نفسه و يقول : منطق غريب .
ثم أردف : ربما كان في الماضي غريبا ,
أما الآن فهو منطق العصر
وفقكم الله

حكايات من حديث خرافة لحنين عودة


اقرأ أيضا::


hsghldhj p;hdjd ( 3 ) p]de ovhtm >>>>!!? p]de

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
حكايتي, حديث, خرافة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:08 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO