#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,929
افتراضي ايمانيات سمعت سورة مريم فأجهشت في بكاء شديد


ايمانيات
 سمعت سورة مريم فأجهشت في بكاء شديدايمانيات
 سمعت سورة مريم فأجهشت في بكاء شديدايمانيات
 سمعت سورة مريم فأجهشت في بكاء شديد
سمعت سورة مريم فأجهشت في بكاء شديد
سمعت سورة مريم فأجهشت في بكاء شديد
كنت في داخلي مستنكرة للضلالات التي كنت عليها أنا وآخرون ،

كنت أتساءل عن سر استغلالهم للمخالفين لهم في العقيدة ، وأرفض أن يكون لله ولد ،

وأرى منتهى الظلم أن يتحمل فرد واحد هو عيسى عليه السلام ذنوب البشر فيصلب ليكفر عن خطاياهم .

تزاحمت علامات الاستفهام داخلي ، ربما في اللاشعور ، لأنني واصلت طريقي ،

ولم تنقطع جولاتي التنصيرية ، حتى طرقت باب أسرة فلسطينية في استراليا لأحدث أفرادها عن النصرانية ،

فإذا بهم جميعا يبتسمون في وجهي ببشاشة أسرة ،

ويأخذون بيدي في ود ليقرأوا على مسامعي سورة مريم مترجمة إلى الإنجليزية ، فسمعت وتأملت وأجهشت في بكاء شديد .. لا أدرى إن كان بكاء الندم أم الفرح .

وقر الإسلام في قلبي ، وتوجهت إلى الكنيسة مقر انطلاق القوافل التنصيرية لأعلن إسلامي وقلبي يطير فرحا ، كان هذا قبل اثنتي عشر سنة .


قاطعتني أسرتي عامين ، ولم آبه لذلك كثيرا ، وتفرغت لدراسة الإسلام خمس سنوات ،
التحقت خلالها بإحدى الجامعات الأسترالية ، حيث درست العقائد المخالفة للإسلام وعلم مقارنة الأديان ، فزادت عظمة الإسلام في نفسي .
سافرت إلى أقرب مركز إسلامي ( يبعد عن مدينتي 80 كيلا ) وكان سفري إليه رحلة رائعة

أحسستها نقلة من الضلالة إلى الهدى ، وفي هذا المركز تعلمت فروض ديني ،
وارتديت الخمار الإسلامي ، ودرست العلوم الشرعية ، ثم تفرغت للعمل في الدعوة قبل أن أهاجر إلى مصر طلباً لمزيد من العلم من الأزهر .
أرى المسلمين اليوم أحوج إلى الدعوة من غيرهم ، إلى من يأخذ بأيديهم وينير لهم الطريق ، ويردهم إلى إسلامهم ليكون كل منهم قرآنا يمشي على الأرض .
الحجاب رمز للحرية .
أقصر طريق لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام هو السلوك ، وتتردد في أذني دائما كلمة حجة الإسلام الغزالي : حال رجل في ألف رجل أفضل من مقالة ألف رجل في رجل .
رؤية غير المسلمين للمسلمين يجسدون الصدق والتواضع وحسن القول والأمانة والوضوح ،

وغير ذلك من القيم الإسلامية ، هو أوسع باب للدعوة .

المسلم تحت مجهر الغربي ، والعين غير المسلمة تفحص .

أريد المسلمة متفاعلة مع واقعها ، فاعلة فيه لا متفرجة عليه ، قارئة تدرك الفرق بين الشهادة والثقافة ،

وتحسن استغلال وقتها ، وتدرك مسئوليتها ولا تعلق تقصيرها على مشاجب

أخرى بحيث تحاول إيجاد تبرير لكل شئ !
الأسترالية فيلما
( سلمى بعد إسلامها )
منقول


اقرأ أيضا::


hdlhkdhj sluj s,vm lvdl tH[iaj td f;hx a]d] s,vm lvdl tH[iaj f;hx

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
سمعت, سورة, مريم, فأجهشت, بكاء, شديد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:39 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO