#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,918
افتراضي تدبر في الاسلام *( قصة واقعية معاصرة @ المسلم في ظل صدقته )*


تدبر في الاسلام
 *( قصة واقعية معاصرة المسلم في ظل صدقته )*تدبر في الاسلام
 *( قصة واقعية معاصرة المسلم في ظل صدقته )*تدبر في الاسلام
 *( قصة واقعية معاصرة المسلم في ظل صدقته )*

قصه واقعيه . فضل الصدقه . أدله على فضل الصدقه



الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

هذه قصة واقعية معاصرة

هذه القصة واقعية حدثت منذ مائة سنة تقريبًا
وقد سبق أن قدمت في ركن البادية من الإذاعة السعودية.

يذكر رجل يسمى ابن جدعان يقول:
خرجت في فصل الربيع، وإذا بي أرى إبلي سمانًا، يكاد الربيع أن يفجر الحليب من ثديها، وكلما اقتربت الحوار ابن الناقة من أمه درت عليه، وانهال الحليب منها لكثرة الخير والبركة، فنظرت إلى ناقة من نياقي ابنها خلفها، وتذكرت جارًا لي له بنيات سبع فقير الحال،
فقلت: والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري
والله جل وعلا يقول:
{ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ }
[آل عمران: 92]
وأحب حلالي هذه الناقة
يقول: فأخذتها وابنها، وطرقت الباب على الجار، وقلت: خذها هدية مني لك، فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها، وينتظر وليدها يكبر ليبيعه، وجاءه منها خير عظيم
فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ
يقول: شددنا الرحال، وظعنا من مكاننا نبحث عن الماء في الدحول هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية - أقبية مائية تحت الأرض، لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو.
يقول: فدخلت في هذا الدحل حتى أحضر الماء لنشرب، وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون - فتاه تحت الأرض، ولم يعرف الخروج، وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا،
قالوا: لعل ثعبانًا لدغه ومات، ولعله تاه تحت الأرض وهلك
وكانوا - عياذًا بالله - ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال، فذهبوا إلى البيت وقسموا وتذكروا أن أباهم قد أعطى ناقة لجارهم الفقير،
فذهبوا إليه وقالوا له: أعد الناقة خيرًا لك، وخذ هذا الجمل مكانها، وإلا سنسحبها عنوة الآن، ولن نعطيك شيئًا.
قال: أشتكيكم إلى أبيكم.
قالوا: اشتك إليه، فإنه قد مات.
قال: مات، كيف مات؟ وأين مات؟ ولِمَ لَمْ أعلم بذلك؟
قالوا: دخل دحلًا في الصحراء ولم يخرج.
قال: ناشدتكم الله اذهبوا بي إلى مكان هذا الدحل، ثم خذوا الناقة، وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم.
فذهبوا به
فلما رأى المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلًا، وأشعل شمعة، ثم ربطه خارج الدحل، ونزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى أماكن فيها يحبو، وأماكن فيها يزحف، وأماكن يتدحرج، ويشم رائحة الرطوبة تقترب، وإذا به يسمع أنين الرجل عند الماء فأخذ يرهف تجاه الأنين في الظلام، ويتلمس الأرض، فوقعت يده على الطي، ثم وقعت يده على الرجل، فوضع يده على أنفاسه فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع، فقام وجره، وربط عينيه حتى لا تنبهر بضوء الشمس، ثم أخرجه معه خارج الدحل، ومرس له التمر وسقاه، وحمله على ظهره، وجاء به إلى داره، ودبت الحياة في الرجل من جديد، وأولاده لا يعملون
فقال: أخبرني بالله عليك، أسبوعًا كاملًا وأنت تحت الأرض ولم تمت
قال: سأحدثك حديثًا عجبًا، لما نزلت ضعت، وتشعبت بي الطرق، فقلت: آوي إلى الماء الذي وصلت إليه، وأخذت أشرب منه، ولكن الجوع لا يرحم، فالماء لا يكفي.
يقول: وبعد ثلاثة أيام، وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ، وبينما أنا مستلق على قفاي، قد أسلمت وفوضت أمري إلى الله، وإذا بي أحس بدفء اللبن يتدفق على فمي.
يقول: فاعتدلت في جلستي، وإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأشرب حتى أرتوي، ثم يذهب، فأخذ يأتيني ثلاث مرات في اليوم، ولكنه منذ يومين انقطع ما أدري ما سبب انقطاعه؟
يقول: فقلت له: لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت، ظن أولادك أنك مت، وجاءوا إلي وسحبوا الناقة التي كان الله يسقيك منها، والمسلم في ظل صدقته،
يقول تعالى
{ وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ }
[الطلاق: 2، 3]





حقآ من القصص الرائعة التي قرأتها
وفيها الكثير لمن يعتبر



فالصدقه أحبائي في الله
لها مفعول كبير على الفرد وعلى المجتمع
فمن فضلها .. وهذا قليل عما قرأته عن الصدقه
الصدقة تجعل الملائكة تدعو بالخلف على المتصدق
فتقول
اللهم اعط منفقاً خلفا

الصدقة تنتصر على الشياطين
قال صلى الله عليه وسلم
( لا يخرج رجل شيئا من الصدقة حتى يفك على لحييها سبعين شيطانا )

الصدقة تعالج المرضى
قال صلى الله عليه وسلم
( داووا مرضاكم بالصدقة )
الصدقة تطفئ غضب ربك
قال صلى الله عليه وسلم
( ان الصدقة لتطفئ غضب الرب )
الصدقة تمحو خطاياك
قال صلى الله عليه وسلم
( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار )
الصدقة تحمي عرضك وشرفك
قال صلى الله عليه وسلم
( ذبوا عن اعراضكم بأموالكم الصدقة تحسن ختامك )
وقال صلى الله عليه وسلم
( صنائع المعروف تقي مصارع السوء )
وقال صلى الله عليه وسلم
( ان الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء )
الصدقة ظلك من اللهب
قال صلى الله عليه وسلم
( كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس )
الصدقة تفك رهانك يوم القيامة
قال صلى الله عليه وسلم
( من فك رهان ميت (عليه الدين) فك الله رهانه يوم القيامة )
الصدقة سترك من النار
قال صلى الله عليه وسلم
( يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة , فأنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان )

أحبتي في الله الصدقة لا تكلفنا الكثير
فأقل شئ ،،،، نتصدق ولو بريال واحد كل يوم
نكسب دعوة ملكان من السماءينزلان كل ليلة
فيقول الأول اللهم أعط منفقا خلفا
ويقول الآخر اللهم أعط ممسكاً تلفا .

لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما :اللهم اعطي منفقاً خلفاً, ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً ))
( في الصحيحين )

تصــــدقوا
.... تصــــدقوا

ولو بالقليل فالقليل عند الله كثير

فاللهم أجعلنا من المتصدقين




م/ن


اقرأ أيضا::


j]fv td hghsghl *( rwm ,hrudm luhwvm @ hglsgl /g w]rji )* luhwvm

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
واقعية, معاصرة, المسلم, صدقته

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:55 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO