#1
| |||
| |||
يا الله رحمتك دروس وعبر من كلام سيد البشر يا رسول الله ، ذهب أهل الدثور بالأجور عن أبي ذر رضى الله عنه أيضا أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا رسول الله ، ذهب أهل الدثور بالأجور ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفضول أموالهم ، قال : أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهى عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة قالوا : يا رسول الله ، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر ؛ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر رواه مسلم . تخريج الحديث : ـ هذا الحديث خرجه مسلم من رواية يحيى بن معمر عن أبي الأسود الديلمي عن أبي ذر رضى الله عنه ، وقد روى معناه عن أبي ذر من وجوه كثيرة بزيادة ونقصان . وروى نحو هذا الحديث من رواية جماعة من الصحابة منهم علي ، وأبو ذر ، وأبو الدرداء ، وابن عمر وغيرهم . هذا الحديث جاء جوابا شافيا لتساؤلات المهاجرين الفقراء حيث تركوا ما يمكنهم التصدق به وراءهم في مكة . فحز في نفوسهم ألا يملكوا ما يتصدقون به ولم يجدوا ما يتسابقون به مع الأغنياء ، فجاءهم الجواب النبوي مطمئنا ، ففي الصحيحين عن أبي صالح عن أبي هريرة رضى الله عنه ، أن فقراء المهاجرين أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم ، فقال : وما ذاك ؟ فقالوا : يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون ولا نتصدق ، ويعتقون ولا نعتق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من قد سبقكم ، وتسبقون به من بعدكم ، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة ، قال أبو صالح : فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب dh hggi vplj; ]v,s ,ufv lk ;ghl sd] hgfav ,ufv ;ghl |
الكلمات الدليلية (Tags) |
دروس, وعبر, كلام, البشر |
| |