#1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي منهج الاسلام قصة حنين وتحول هزيمة المسلمين إلى نصر وغنائم كثيرة


منهج الاسلام قصة حنين وتحول هزيمة المسلمين إلى نصر وغنائم كثيرةمنهج الاسلام قصة حنين وتحول هزيمة المسلمين إلى نصر وغنائم كثيرةمنهج الاسلام قصة حنين وتحول هزيمة المسلمين إلى نصر وغنائم كثيرة
قصة حنين وتحول هزيمة المسلمين إلى نصر وغنائم كثيرة


في الحلقة الـ26 من السيرة النبوية بقناة العربية
قصة حنين وتحول هزيمة المسلمين إلى نصر وغنائم كثيرة


دبي - العربية. نت

رأت بعض القبائلَ في فتح مكة خطرا عليها، وزاد من عِدائها للإسلام، وكان في مقدمة هذه القبائل هَوَازِن وثَقيف التي كانت تقطن في منطقة الطائف، أكبر المدن في الجزيرة بعد مكة ويثرب.

تتناول قناة العربية في الحلقة الـ26 من سلسلة السيرة النبوية، اجتماع زعماء هذه القبائل، وتولية أمرهم لمالك بن عوف سيد هوازن، وقرارهم بالمسير لقتال المسلمين قبل أن تتوطد دعائم الفتح، وقبل أن يتحركوا لاستئصال ما بقي من الوثنية.


في الساعة الخامسة والنصف بتوقيت مكة، الثانية والنصف بتوقيت جرينتش، تتابع قناة العربية الجمعة 26-9- وقائع السيرة النبوية، وتذهب كاميراتها إلى منطقة الشرائع؛ حيث وادي حنين الذي شهد المعركة المعروفة باسمه، ويقع في الطريق المؤدي للطائف والرياض، ويسمى حاليا طريق السيل، إلى الشرق من مكة بعدة أميال.

ويقول الباحث الإسامي حسن شاهين إن حنين منطقة مهمة من مناطق السيرة النبوية، حدثت فيها معركة كبيرة مذكورة في القرآن الكريم، وتتميز بجبال كثيرة.

ويشرح د. طارق السويدان الخارطة البشرية لهذه الحرب، فهوازن التي تسكن الطائف كانت تعادي قريشا، والقبيلتان كافرتان تعاديان المسلمين، وهذا معناه أن هناك ثلاثة أطراف تكره بعضها بعضا.

ويضيف د. سليمان العودة أن غزوة حنين كانت بعد فتح مكة، وكان العدد فيها كبيرا وربما لم يكن منضبطا بما فيه الكفاية؛ لأنه دخل فيه من يسمون بمسلمة الفتح.


12 ألف مقاتل مسلم

تحرك المسلمون بجيش بلغ عددُه اثني عشر ألف مقاتل، وهم الذين شاركوا في فتح مكة، ومن انضم إليهم من أهل مكة، وكان تحركهم في السادس من شهر شوال سنة ثمان للهجرة، أي بعد أيام من الفتح.

في العاشر من شهر شوال وصل الجيش الإسلامي إلى حنين، وكان مالكُ بنُ عوف قد سبقهم إليه، فأدخل جيشه بالليل في ذلك الوادي، ونشر كمائن في الطرق والمداخل والشعاب، وأصدر إليهم أمره بأن يرشقوا المسلمين فور وصولهم، ثم يهاجموهم هَجْمة رجُلٍ واحد‏.‏

لم يتنبه المسلمون لكمائن عدوهم في مضايق هذا الوادي، فبينما هم ينزلون فيه، انهمرت عليهم النبال من كل صوب، ثم هاجمتهم كتائبُ عدوهم. فتشتت جمع المسلمين، وهُزموا هزيمة منكرة.

ويفسر د. علي العمري ما جرى بأن أعداء الإسلام خططوا لهذه المعركة ورتبوا لها ترتيبا طويلا، فكانت هزيمة المسلمين بسبب التخطيط الكبير والكمائن التي وضعها لهم أعداؤهم في الطريق، والتي نسميها ألغاما بلغة العصر الحالي.


هزيمة المسلمين الأكثر عددا

ويوضح د. طارق السويدان: في هذه الحرب كان المسلمون لأول مرة أكثر من أعدائهم، وانهزموا لإعجابهم بهذه الكثرة، فنزل فيها قرآن {ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم من الله شيئا}، وهذا يعني أن الكثرة ليست هي المعيار الرئيس، بل العقيدة والإيمان هما المعيار الرئيس.

لم يبقَ مع رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- إلا عدد قليل من المهاجرين والأنصار‏، لم يتجاوزوا الثمانين رجلا، فراح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينادي في الناس أن يتجمعوا، ويدعو ربَّه الثبات والنصر.

أمر رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- عمَّه العباس أن ينادي الصحابة بأعلى صوته، فرجعت مجموعةٌ منهم بلغت نحو مائة، واستأنفوا القتال حولَ النبي -صلى الله عليه وسلم-.


تحول الهزيمة لنصر

وما هي إلا ساعات، حتى انهزم العدو هزيمة منكرة، وقُتل من ثَقِيف وحدها نحو السبعين، وحاز المسلمون ما كان مع العدو من مال وسلاح‏.‏

وعفا النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الكثرة التي ولّت الأدبار في غزوة حنين، في ضوء إدراكه لطبيعة المعركة، والظروف التي وقعت فيها.

مع هذه الهزيمة لجيش هوازن وثقيف، تفرق جيشها باتجاهات مختلفة، أرسل النبي -صلى الله عليه وسلم- من يلاحقهم، ثم عفا عنهم فيما بعد عندما جاءوا تائبين.


توزيغ الغنائم واعتراض الأنصار

وغنم المسلمون في معركة حنين، وما تلاها من ملاحقات في الطائف غنائم كثيرة، أمر رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- بتجميعها في الجِعْرَانَة، ولم يقسِمْها حتى فَرَغ من غزوة الطائف، وهو يلاحق فلول هوازن وثقيف‏،‏ وكان يتأنى في القسمة على أمل حضور هوازن تائبين فيستردوا ما فقدوا، ولكن لم يأته أحد، فبدأ بقسمة المال، ليُسكت المتطلِعين من رؤساء القبائل وزعماء مكة.

كان المؤلفةُ قلوبُهم أولَ من أعطاهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الغنائم، وكان نصيبهم منها كبيرا‏، وفي مقدمتهم أبو سفيان بن حرب. وكان بعض الأعراب ينازعون الرسول في أمر هذه المغانم ويطالبون بالمزيد.

كما أبدى بعضُ الأنصار اعتراضَهم على التوزيع، وقال بعضهم إن رسول اللّه يؤثِرُ قومه، فبلغه ذلك، فجمع الأنصار في الجعرانة، وتحدث إليهم حديثا مؤثِّرا، فبكوا حتى أخضبت لحاهم.

ولما فرغ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- من قسمة الغنائم في الجِعْرَانة أهلَّ معتمرًا منها، فأدى العمرة، وعاد بعد ذلك إلى المدينة، في مطلع شهر ذي القعدة سنة ثمان للهجرة.


اقرأ أيضا::


lki[ hghsghl rwm pkdk ,jp,g i.dlm hglsgldk Ygn kwv ,ykhzl ;edvm ,jp,g i.dlm hglsgldk ,ykhzl

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
حنين, وتحول, هزيمة, المسلمين, وغنائم, كثيرة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:51 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO