صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,918
افتراضي عطر الجنة فى الاسلام ، مكانه فى الاسلام ، اهمية فى الاسلام


عطر الجنة فى الاسلام مكانه فى الاسلام اهمية فى الاسلامعطر الجنة فى الاسلام مكانه فى الاسلام اهمية فى الاسلامعطر الجنة فى الاسلام مكانه فى الاسلام اهمية فى الاسلام

مكانه , الاسلام , , اهمية
فى الاسلام ، مكانه فى الاسلام ، اهمية فى الاسلام


فى الاسلام ، مكانه فى الاسلام ، اهمية فى الاسلام

فى الاسلام ، مكانه فى الاسلام ، اهمية فى الاسلام


فى الاسلام ، مكانه فى الاسلام ، اهمية فى الاسلام





لم يعل الإسلام شيئاً مثلما أعلى من شأن ، حتى أنه ربطه بالرب سبحانه وتعالى وجعل الله عز وجل هو الغاية التي ينتهي إليها أيا كان نوعه . الإسلام حينما فعل ذلك أراد أن يجرد من كل رباط محسوس، ومن كل رغبة أو شهوة بشرية آنية، تتلاشى لحظة تحققها، ليجعله متصلا بالله مباشرة . ف فيه سبحانه أسمى درجات ، ولا يتحقق إيمان بشر، إذا لم يحب الله والرسول صلى الله وعليه وسلم ، ولا يتحقق إيمانه كاملاً إذا لم يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه.

لقد صار كل حب في الإسلام غايته في الله . وحينما يؤكد الإسلام على هذا الجانب ، فإنه يهدف إلى تجاوز المادي إلى الروحاني .. و الأرضي إلى العلوي السماوي .
كيف ... ؟
إن المادي والأرضي ينتهيان إلى الفناء ، أما الروحاني والعلوي فمصيرهما الخلود . أليس الزواج بين رجل و امرأة هو نتيجة حب، بشكل من الأشكال. تأمل كيف ينظر الإسلام لأنواع التي تؤدي إلى نشوء علاقة بين رجل و امرأة، تقود إلى الزواج.
المال أولاً ثم الجمال (أي ميزات الجسد ) ثم المكانة الاجتماعية وأخيراً الدين بما يعني من تمثل لكافة القيم العليا التي جاء بها الإسلام ، وفي مقدمها حب الله سبحانه، من خلال تنزيهه بالتوحيد ، وأن لا يشرك معه أحداً. الإسلام يثمن عالياً الأخير لأن غايته الله سبحانه ، و ينعي على الفرد تطلعه للأنواع الأخرى. الأنواع الأخرى .. مادية .. زائلة .. مصيرها إلى الفناء : المال يفنى ، والجسد يبلى ، والمكانة الاجتماعية تزول .

لأن طبيعته هكذا ، فإنه يقاوم عوامل الفناء ، بل هو يتجدد باستمرار .. إنه يستمد حياته من الذات العليا ، التي هي مصدر الخلود . إن من طبيعة المادي أنك حينما تمتلكه تزهد فيه ، لأنه يفتقد لخاصية التجدد والتسامي ، التي يملكها الروحاني . أضرب لك مثالاً : ألسنا نشتهي الطعام اللذيذ، وحينما نملكه .. نمله ونزهد فيه. ألسنا نعشق الجمال، فإذا ما أدركناه تطلعنا لآخر غيره .

انظر إلى حسن التعامل ، الأدب ، الأخلاق ، الرحمة ، التعاون. ألسنا إذا ما وجدناها في إنسان تعلقنا به، و كلما ازداد تمثلاً لهذه الخصال، زاد تمسكنا به. الإسلام تعامل مع هذين النوعين .. المادي و الروحاني، على أساس من قدرة كل نوع على منح السعادة ، لأكبر عدد ممكن من الناس ولأطول مدة ممكنة.

الجمال مثلاً، يمكن أن يمنح السعادة والمتعة لشخص واحد فقط، هو ذلك الذي يباشر الجمال .. بطبيعته المحسوسة ، بشكل أولى، ولمدة محدودة، هي الفترة الزمنية التي يكون فيها محتويا على عنصر الحياة والحيوية، قبل أن تأتي على نضارته عوامل الزمن. بل إن الطبيعة المادية المحسوسة له، تجعل الاستمتاع به مرهون بلحظة المباشرة أو اللذة الآنية .

على الجانب الأخر ، خذ الأخلاق كمعادل لجمال الروح ، بما تحويه من رحمة ، وعطف ، وتعاون ، وأدب ، وغيرها من الخصال الحميدة. كم من الناس تمنحهم السعادة ، دون أن يكون لعامل الزمن أثر على امتدادها في عمق الزمان ، أو يمنع من شمولها و تمددها عائق المكان. من هذا النوع يتجاوز الجسد .. ليعانق الروح في أفقها السرمدي .

جمال الروح يمكن أن يوجد في الرجل ، وفي المرأة ، وفي الأبيض و الأسود ، والشيخ والطفل . أما الجمال المادي .. في الجسد .. في المحسوس .. فلا . إنه امتياز خاص ، لفئة محدودة من الناس اختارها الله ، لحكمة يعلمها هو سبحانه .

على أساس من الروح يفتح المجال واسعاً للترقي في مدارج الكمال، فارتباط الروح بالذات العليا، يمنحها القدرة على الإبداع والتسامي .. والزيادة . فنحن نستطيع أن نكون أكثر رحمة، وأكثر عطفا ً، وأكثر تسامحاً مرة بعد مرة، مدفوعين ب الأسمى .. حبه سبحانه وتعالى.
لكننا لا نستطيع أن نكون أجمل، وأجسامنا لن تكون أكثر نضارة، وأنفاسنا لن تكون أطيب رائحة .. في كل مرة، لأن الجسد مرتبط بالأرضي الفاني، وجدير بحب كهذا أن يؤول للزوال .


اقرأ أيضا::


u'v hg[km tn hghsghl K l;hki

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الاسلام, مكانه, الاسلام, اهمية, الاسلام


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:39 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO