صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

معلومات تهمك الخوف والشعور بالفزع

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,952
افتراضي معلومات تهمك الخوف والشعور بالفزع





معلومات تهمك
 الخوف والشعور بالفزعمعلومات تهمك
 الخوف والشعور بالفزعمعلومات تهمك
 الخوف والشعور بالفزع

معلومات تهمك
 الخوف والشعور بالفزع
السؤال
قبل أسبوع شاهدت في المنام وبعد ساعة من النوم شيئا يهاجمني، ويريد قتلي أو خنقي والسيطرة علي، وفزعت من النوم وأنا أقول بسم الله الرحمن الرحيم، وبأعلى صوتي، حيث فزعت زوجتي من الرعب، وكنت خائفاً جداً ولم أستطع السيطرة على أعصابي، وهي مخدرة، وبقيت كذلك لوقت طويل بالليل، علماً بأنني كنت نائما على وضوء، وقرأت المعوذات، وإلى الآن أصبح عندي خوف من غرفة النوم، وعندما أنام أكون خائفاً، مع أني أنام على وضوء، وأقرأ من 2 إلى 4 صفحات من القرآن، فبماذا تنصحني حتى يبتعد الخوف عني؟



الإجابــة

فإن هذه الحال الذي حصلت لك من ، وكذلك الخوف من النوم في غرفة النوم سببها هو تعرضك لشعور بالفزع الشديد من هذا الحلم المزعج الذي رأيته في داخل هذه الغرفة، بحيث صار يرتبط في نفسك حصول الفزع مع نومك في الغرفة الذي رأيت فيها هذا الحلم، فالحاصل أنك قد تعرضت لردة فعل نفسية من هذا الحلم، حيث أنك من شدة خوفك أصبحت تنزعج من مجرد النوم في الغرفة، وأيضًا ربما أصابك شيء من الخوف اليسير عند النوم نتيجة توقعك أن ترى مثل هذا الحلم مرة أخرى.

ومع هذا الفزع وهذا الشعور بالقلق من هذا الحلم، إلا أن الحالة التي لديك هي حالة يسيرة وردة فعل غالبًا ما تكون قصيرة بإذن الله، فنود أن نطمئنك في البداية إلى عدم القلق من هذه الحالة، لا سيما وهي حالة شائعة الحدوث كثيرة الوقوع للناس في مختلف أعمارهم.

إذا علم هذا فإن إزالة هذا الخوف ممكنة ميسورة بحمد الله، وقبل ذلك نود أن نشير إلى طبيعة هذه الأحلام التي ربما أصابت الإنسان، فقد يقع للإنسان أن يرى أحلامًا مزعجة جدًّا وتختلف عبارات عامة الناس في التعبير عنها، فقد يسميها بعضهم مثلاً الرابوس، وقد يسميها بعض الكوابيس، وقد تسمى أيضًا عند بعض الناس الجاثوم، فهذه العبارات كل مؤداها واحد وهي الأحلام المزعجة التي يرى فيها الإنسان نفسه ملاحقًا من عدو مثلاً يجثو على صدره، أو يريد خنقه أو أذيته، ونحو ذلك من المعاني المفزعة، وقد فصل ذلك النبي صلى الله عليه سلم تفسيرًا واضحًا مقطوعًا بصحته لأنه من جهة النبي المعصوم صلى الله عليه وسلم، وهي أن هذه الأحلام جميعها التي يراها الإنسان تنقسم إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول: هو الرؤيا الحق، وهي التي تكون مبشرة أو منذرة للمؤمن، فهذه الرؤيا الحق لها تفسير قد يتعلق بالماضي، وقد يتعلق بالمستقبل القادم، وكل ذلك ثابت في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

والقسم الثاني: هي الأحلام التي تكون من الشيطان، ومعنى كونها من الشيطان أنها من تصوير الشيطان لإيذاء الإنسان وتخويفه وتحزينه.

والقسم الثالث: هي الأحلام التي تكون من حديث النفس وهمتها، كمن تحدث مثلاً عن شراء سيارة ثم نام فرأى نفسه يشتري سيارة أو يبحث عنها، فهذه هي الأقسام الثلاثة التي لا يخرج ما يراه الإنسان في نومه عنها، وهي ثابتة من جهة النبي صلى الله عليه وسلم بحيث لا يسوغ الالتفات إلى أي تفسير آخر قد يتطرق ببيان حقيقة هذه الأحلام التي رآها الإنسان، وبما أنها صادرة من جهة النقل المعصوم صلى الله عليه وسلم، فوجب القطع بصحتها وعدم الالتفات إلى ما قد يسوغه كثير من المتكلمين في علم النفس، كما وقع لفرويد في كتابه تفسير الأحلام، وكما وقع لـ كارل غوستاف بحيث وقع منهم تخبط عظيم في هذا المعنى هم وكثير من المتكلمين في الأمور الغيبية التي لا مجال لتحقيق القول فيها إلا من جهة الوحي.

إذا ثبت هذا فإن خوفك من هذه الأحلام يزول بعدة أمور بإذن الله:
1- الاستعانة بالله تعالى ودعائه والتضرع إليه، فإن الدعاء يقوي القلب ويثبته، هذا مع وعد الله تعالى للاستجابة لمن لجأ إليه صادقًا.

2- أن تحرص على أن تنام في غرفة نومك مع وجود شيء من الإضاءة التي تطمئنك والتي تشعرك بأنك في وضع هادئٍ ومطمئن.

3- الحرص على عدم النوم في حالة غضب أو حزن شديد، أو امتلاء المعدة من الطعام.

4- مما يذهب الفزع تدفئة النفس بالغطاء، وهذا يعطي النفس دفئًا يطمئن القلب ويحدث السكينة فيه، ويزيد من حال السكون النفسي؛ ولذلك لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم فزعًا بعد نزول الوحي عليه قال: زملوني، أي غطوني بالغطاء، وهذا يستفاد منه أن تدفئة المفزوع تعين على ذهاب فزعه، وقد أشرنا لتفسير هذا إشارة مختصرة.

5- مما يعينك أيضًا على ذهاب الفزع أن تضع يدك على صدرك من جهة القلب بحيث تشعر بضغط اليد الرفيق الهادئ؛ فإن هذا من جنس التدفئة التي أشرنا إليها، مع ما يعطيه من الطمأنينة الفورية، وقد قال تعالى: {واضمم إليك جناحك من الرهب} أي ضع يدك على صدرك لإزالة الخوف، وهذا يفيد استقرارًا نفسيًّا وقوةً معنوية يشد العزيمة، وهذا من أعظم العلاج وأنفعه وإن كان قد غفل عنه كثير من المتكلمين في هذا الباب، وهو مستفاد من جهة الكتاب والسنة ومنصوص في كلام أهل العلم عليهم رحمة الله تعالى.

وهناك وسائل أخرى تفيد في هذا المقام وفيما ذكرناه كفاية إن شاء الله، ونسأل الله لك الطمأنينة والأمن والإيمان.

وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


lug,lhj jil; hgo,t ,hgau,v fhgt.u ,hgau,v



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الخوف, والشعور, بالفزع


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


معلومات تهمك الخوف والشعور بالفزع

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 04:19 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO