صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

نصائح طبية مشكلة عدم انتظام وتيرة النوم

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,943
افتراضي نصائح طبية مشكلة عدم انتظام وتيرة النوم





نصائح طبية
 مشكلة عدم انتظام وتيرة النومنصائح طبية
 مشكلة عدم انتظام وتيرة النومنصائح طبية
 مشكلة عدم انتظام وتيرة النوم

نصائح طبية
 مشكلة عدم انتظام وتيرة النوم
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مشكلتي أنني أنام لفترات طويلة تتعدى الاثني عشر ساعة، وأحيانا يصل نومي إلى ثمانية عشر ساعة، بحيث تفوتني الصلوات، ولا يأتيني النوم في الليل، وإن حدث ونمت في الليل فإني أستيقظ في منتصفه، ولا يأتيني النوم إلا نهارا، وغالبا ما يكون بعد صلاة الفجر.

علما أن عملي بنظام الورديات، ولي فيه ما يقارب السنة، وأنا متزوج ولدي ثلاثة أبناء، وهذا الوضع الذي أنا فيه قد سبب لي الكثير من المشاكل الأسرية والنفسية، حيث إنني لا أستطيع أن أقوم بجميع الأمور المطلوبة مني كزوج مسؤول عن أسرة وأبناء، خصوصا ما يتعلق إنجازه بالفترة الصباحية والتي غالبا ما أكون نائما فيها، وقد أصبحت سريع الغضب بشكل غير طبيعي، ومن الأعراض التي تصاحبني أيضا صداع شبه يومي يشتد ويزول دون توقيت معين، وتأتيني حرارة في الأرجل وخصوصا الأقدام، فهل هناك من علاج لمثل حالتي؟!

وشكرا.




الإجابــة
،، ‏


فإن هذه المشكلة التي أشرت إليها قد تكون أسبابها راجعة إلى الوضع الذي تعودت ‏عليه وصار نظامًا مستمرًا لك في نومك، ومما زاد في ذلك أنك تعمل بنظام يستدعي ‏منك السهر في الليل في كثير من الأحيان فتحتاج إلى أن تنام في النهار فانقلب الأمر ‏لديك بحيث إنك صرت تستحسن النوم بالنهار وتنفر نفسك من النوم في الليل، خاصة ‏إذا كان هذا الليل مليئًا بالمسليات والترفيه وكذلك تناول المشروبات التي تعين على ‏السهر وتجعلك تميل أكثر إلى السهر في الليل، فأنت إذن قد حصل لديك تعود نفسي ‏على حب النوم في النهار والنفور منه في الليل، وهذا أمر نفسي محض، مضافًا إلى ‏ذلك أن السهر في الليل وإن كان صاحبه لا يشعر بتبعاته إلا أنه يرهق البدن ويرهق ‏كذلك النفس التي جبلت على الاسترخاء وطلب الراحة في الليل، فإن الله جل وعلا ‏خلق هذه الدنيا وجعلها مسخرة موافقة لفطرة الإنسان، فركب طبيعته على التلاؤم مع ‏هذا الخلق العظيم من الليل والنهار، فجعله بحسب فطرته ينشط في النهار ويميل إلى ‏الدعة والسكون في وقت الليل بحيث إن مجرد دخول الليل يجعل الإنسان يشعر ‏بالسكون والهدوء والميل إلى الجلوس في البيت، فهذا هو الأصل الذي أشار إليه جل ‏وعلا بقوله: { وهو الذي جعل الليل لباسًا والنوم سباتا وجعل النهار نشورًا } ‏فوصف الليل بأنه لباس أي يستر الإنسان ويغطيه ويجعله ساكنًا هادئًا مهيأ لطلب ‏الراحة، ولذلك قال بعدها { والنوم سباتا } أي أن النوم فيه راحة للبدن بقطع الأشغال ‏في وقت الليل، { وجعل النهار نشورًا } أي جعل النهار وقتًا للحركة وطلب المعاش، ‏وهذا قد صرح به في موضع آخر فقال تعالى: { ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار ‏لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون }، فبيَّن جل وعلا أن الليل وضع ‏للسكون وأن النهار وضع لطلب المعاش.. فهذا هو الأصل وهذه هي الفطرة.‏

فالذي وقع لك هو تعود على غير الطبيعة التي تلائم نفسك وبذلك حصل لك إرهاق ‏نفسي وإرهاق بدني أيضًا، فأدى ذلك إلى كثرة نومك في النهار لأنه قد فقد ساعاته ‏المطلوبة من السكون في الليل، فنوم الليل خير من نوم النهار من جميع الوجوه.‏

إذن فلا غرابة في أن تشعر بأنك لا تشبع من النوم مع طول نومك في النهار، لأن ‏سهرك المتواصل هو الذي يؤدي إلى هذا التعب والإرهاق النفسي والبدني معًا.‏

إذن فالمطلوب هو تعديل هذا الوضع لتعود إلى وضعك الطبيعي، فعليك بهذه ‏الخطوات:‏

‏1- الاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه وسؤاله أن يعينك على تنظيم هذا الأمر الذي قد ‏صار مخلاً بصلواتك المفروضة التي ربما تفوتك وأنت نائم، ولا حول ولا قوة إلا ‏بالله.‏

إذن فاستغث بالله تعالى أن يعينك على هذا الأمر لتتجنب فوات هذه الصلوات ولينتظم ‏أمرك المعيشي أيضًا.‏

‏2- لا بد أن تلزم نفسك بعدم النوم نهارًا، فمن وقت صلاة الفجر عليك بالامتناع تمامًا ‏على النوم في النهار، بحيث تبدأ بعد الصلاة بالأذكار المشروعة ثم تتناول إفطارك ثم ‏تذهب إلى عملك أو تشغل نفسك بالأعمال النافعة من قضاء حوائج الأسرة ونحو ‏ذلك، حتى إذا اقترب موعد الليل فامتنع عن تناول المشروبات المنبهة، فمن وقت ‏صلاة المغرب عليك بالامتناع عن تناول أي مشروب منبه كالقهوة والشاي وجميع ‏المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل البيبسي وكوكاكولا والكاكاو ‏ونحوها، وهذا ليس بالأمر الصعب لأنك تتناول ما شئت من ذلك في وقت النهار. ‏

فإذا فعلت ذلك فستشعر برغبة في النوم وثقلٍ في الأجفان فحينئذ فاذهب إلى فراشك ‏وقبل ذلك ابدأ بالأذكار والصلاة قبل النوم، ثم نم هادئًا قرير العين بعيدًا عن ‏الأصوات المزعجة. ‏

والغالب أنك ستستغرق في نومك إلى الصباح بإذن الله تعالى، وحتى لو حصل لك ‏استيقاظ في الليل فسيكون قريبًا من وقت الصباح فتشاغل حينئذ بذكر الله تعالى أو ‏الصلاة أو قراءة كتاب نافع ونحو ذلك. ‏

فهذا النظام سيعيد إليك الاعتدال في المزاج بحيث تتعود على طلب النوم في الليل ‏والنفور منه في النهار، والأصل أن القيلولة في النهار حسنة مطلوبة ولكن يمكنك في ‏البداية أن تتركها حتى تجعل نفسك أكثر استعدادًا للنوم في الليل، فإذا رجع إليك ‏نظامك المعتاد عند سائر الناس فلا مانع من استعمال القيلولة ساعة من نهار، وهذا ‏هو أكمل الهدي في النوم. ‏

‏3- مما يعينك تمامًا على تخفيف ثقل الرأس والصداع الناشئ من اضطراب النوم ‏وكذلك كثرة النوم والخمول في البدن، أن تستعمل الحجامة فقد نص المختصون على ‏نفعها الكامل في هذه الأمور، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في شأنها ‏الأحاديث الكثيرة المرغبة في استعمالها حتى قال صلى الله عليه وسلم: ( إن خير ما ‏تداويتم به الحجامة والقسط البحري ) متفق على صحته. ‏

ونص المختصون أيضًا على أن المواضع التي تنفعك في هذا أن تحتجم في الكاهل ‏وفي الرأس، وهذه مواضع يعرفها أهل المعرفة بالحجامة فارجع إليهم في ذلك ‏واحرص على هذا فإنه نافع جدًّا.‏

‏4- ممارسة الرياضة، والمطلوب البدء بنظام رياضي يعيد إليك نشاطك ويدب ‏الحركة في بدنك بل وفي نفسك، فإن للرياضة تأثيرًا نفسيًا وبدنيًا، ومن أحسن ‏الرياضات التي يمكن أن تقوم بها رياضة المشي فهي خفيفة لطيفة ولا ترهق البدن، ‏مع إمكان أن تستمتع بالمناظر الطبيعية الحسنة عند مشيك، لا سيما إن جعلت ذكر الله ‏أنيسك.‏

فابدأ أول يومك بعشرين دقيقة من المشي، ثم ارفع ذلك بالتدرج حتى تصل إلى ‏نصف ساعة، ثم استمر على ذلك يوميًّا حتى ترفعه بعد شهر تقريبًا إلى أربعين دقيقة ‏أو ساعة من المشي، فإن فعلت ذلك فستجد الأثر الظاهر تمامًا في تحسن حالك ‏واعتدال مزاجك.‏

‏5- المحافظة على تناول الطعام باعتدال والبعد الكامل عن الإفراط في الطعام ليلاً ‏ونهارًا، فالمطلوب هو الاعتدال بلا إفراط ولا تفريط، فإن كثرة الطعام تجذب الكسل ‏والنوم والخمول والفتور في البدن وخير الأمور أوسطها.‏

‏6- إيجاد الأشغال النافعة نهارًا والتي تلزمك بالحركة وذلك بقضاء حوائج البيت ‏ومصاحبة الأسرة في نزهة بريئة ونحو هذه الأمور التي تعينك على استرداد الوضع ‏الطبيعي نفسيًّا وبدنيًّا.‏

وختامًا فإن الانفعال الزائد والاضطراب والقلق الذي أصابك كل ذلك إن شاء الله ‏سيزول بزوال سببه، فاحرص على تطبيق هذه الخطوات وستجد بإذن الله تعالى أنك ‏قد خرجت من كل هذه الأمور، وإذا احتجت إلى الكتابة في هذا الموضوع مرة أخرى ‏فإن الشبكة الإسلامية ترحب بمراسلتك ويسرها دوام التواصل معك، مع التكرم ‏بالإشارة إلى رقم هذه الاستشارة.‏
وبالله التوفيق.‏



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فهناك أسباب عديدة لمشكلة طول النوم، والتي قد تحدث لأسباب عضوية مثل ‏مشاكل الغدد كالغدة الدرقية واختلال أملاح الدم مثل الكالسيوم والصوديوم بالإضافة ‏إلى مشاكل الجهاز العصبي المركزي، وتزداد الحالة عند من يعانون من الشخير ‏الشديد بسبب انسداد مجاري التنفس، وعند الحصول على قسط كامل من الراحة في ‏حالة النوم.‏

كما أن بسبب طبيعة عملك يمكن أن تلعب دورا في ‏تفاقم هذه المشكلة، وأيضا رتابة الحياة والضغوط النفسية والإحساس بالإحباط أو ‏التوتر كل هذه الأمور قد تلعب دورا في تفاقم المشكلة.‏

لذلك من الأفضل أن تعرض الأمر على طبيب لأخذ التاريخ الطبي وتحديد نوع ‏العلاج المناسب، وقد تحتاج إلى إجراء بعض الفحوصات إذا لزم الأمر، كما يمكن ‏للطبيب أن يصف لك علاجا لتخفيف التوتر بعد التأكد من عدم وجود أسباب ‏عضوية، كما أنه يجب عليك ممارسة رياضة مناسبة وتغيير نمط الحياة والتخلص ‏من روتين الحياة الممل.‏

والله الموفق.‏


اقرأ أيضا::


kwhzp 'fdm la;gm u]l hkj/hl ,jdvm hgk,l hkj/hl ,jdvm



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
مشكلة, انتظام, وتيرة, النوم


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


نصائح طبية مشكلة عدم انتظام وتيرة النوم

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 07:18 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO