صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

معلومة تهمك أصبحت عصبى المزاج

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,948
افتراضي معلومة تهمك أصبحت عصبى المزاج





معلومة تهمك
 أصبحت عصبى المزاجمعلومة تهمك
 أصبحت عصبى المزاجمعلومة تهمك
 أصبحت عصبى المزاج

معلومة تهمك
 أصبحت عصبى المزاج
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
الأمر الأول: إخواني، مشكلتي هي أنني في الآونة الأخيرة أصبحت عصبي المزاج بشكل لا يطاق، بحيث إنني ممكن لأتفه سبب أعصب عصبية مدمرة! سواء كان هذا الأمر في البيت أم في عملي! وسببت لي مشاكل كثيرة في العمل، وفي البيت، فزوجتي غضبانة، ووالدتي أيضا!

مع العلم أني منتظم في صلاتي، ولا يوجد أي شيء يعكر صفو حياتي بنعمة من الله! يارب لك الحمد والشكر! فأرجو إعطائي الحل!
وجزاكم الله خيرا!

الأمر الثاني: كنت على علاقة مع مجموعة من الفتيات، وعاهدت الله أني لا أرجع إليهن، والمشكلة أنه الآن هذه الفتنة ورائي: أحيانا أكلم بعضهن في الهاتف، وأقطع مدة أسبوع، ثم أضعف، وأرجع مرة أخرى! كيف الحل؟
كيف أقفل هذا الباب بحيث أنه لا يأتي على بالي مرة أخرى؟
وآسف على الإطالة!
ولكم جزيل الشكر!





الإجابــة


فإن الحلم بالتحلم، والعلم بالتعلم، ومن يتصبر، يصبره الله، فاستعن بالله! وتوكل عليه! والجأ إليه! فإنه يجيب المضطر إذا دعاه، ويكشف السوء.

ولا شك أن الغضب من الشيطان، ولا يطرد الشيطان إلا ذكر الرحمن، وتلاوة القرآن، وقد شاهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ رجلاً انتفخت أوداجه، واحمرت عيناه، وارتفع صوته، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .

ومن العلاجات النبوية للغضب والعصبية ما يلي:

1- الخروج من المكان: من حجرة إلى حجرة، أو من البيت إلى المسجد، كما فعل علي رضي الله عنه.

2 - تغيير الهيئة: فإن كان وافقاً، جلس، وإن كان جالساً، أضطجع، وهكذا.

3 - الوضوء، فإن الغضب من الشيطان، والشيطان خلق من النار، وإنما تطفئ النار بالماء.

4 - السكوت، فإن الغضبان يتكلم بكلام يندم عليه بعد ذهاب الغضب.

5 - الصلاة والذكر قال تعالى: {ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون* فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين}.

وهناك وسائل أخرى منها :

1- البعد عن أسباب الغضب، مثل: الجدال والخصومة، أو الجلوس إلى جوار من يكثر المزاح.

2 - الاهتمام بتناول الطعام في أوقاته؛ لأن شدة الجوع تسبب التوتر والعصبية.

3 - عدم إجهاد النفس بالأعمال الشاقة.

4 - المحافظة على أذكار الصباح والمساء، وتلاوة القرآن.

5 - البعد عن المعاصي؛ فإن للمعاصي شؤمها وآثارها، قال تعالى: { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا}.

6 - الإكثار من حمد الله، والثناء عليه.

7 - تعويد النفس الصبر، ومعرفة منزلة الصابرين، وترك الانتقام للنفس.

8 - معرفة الآثار الخطيرة للغضب والعصبية، فلا شك أنها من أسباب اشتداد الأمراض الفتاكة وانتشارها.

ولعل العلاقة وثيقة بين تلك الممارسات الخاطئة التي لازلت ترجع إليها من حين لآخر، وبين هذه الحالة التي تصيبك وتنزعج منها، فإن من آثار المعاصي ضيق الصدر، فلا بد من المسارعة إلى التوبة النصوح، فاتق الله في نفسك وأهلك! وتذكر أن صيانتنا لأعراضنا تبدأ بمحافظتنا على أعراض الآخرين، والله ـ تبارك وتعالى ـ عدل، ولذلك فالجزاء عنده من جنس العمل، وقد أحسن من قال:

يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا سبل المودة
عشت غير مكرم
لو كنت حراً من سلالة ماجد ما كنت هتاكاً لحرمة مسلم

وأرجو أن تتذكر أنك مسلم استطاع أن يترك الطعام والشراب طاعة لله، فكيف تضعف أمام هذه الشهوة، وتعصي الله وهو يراك ويسمعك! فسبحان من وسع سمعه الأصوات؛ فلا تنظر لصغر الخطيئة، ولكن انظر إلى عظمة من تعصي!

ومما يعينك على قفل هذا الباب المسارعة بالزواج بامرأة ثانية إذا لم تجد في زوجتك الأولى ما يعفك، وهذا من أسرار وحكم الشريعة.

وأرجو أن تحرض زوجتك على الاهتمام بمظهرها وزيها، فنحن في زمان الشهوات والفتن، وتذكر أن الجمال الحقيقي هو جمال الأخلاق والعفة الذي تجده عند زوجتك.

ومما يساعدك على قفل هذا الباب مجالسة الصالحين، وقراءة أخبار سلفنا الأبرار، والحرص على غض البصر، فكل الحوادث مبدأها من النظر، ولا يخفي على عاقل أهمية صيانة الأذن عن سماع الأصوات الفاتنة، والمسلم مسؤول عن سمعه والبصر، قال تعالى: {إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً}، والأذن تعشق قبل العين أحياناً، ولا شك أن الإنسان لا يرضى هذه الممارسات لزوجته أو أخته، فكيف يقبل ذلك مع بنات الناس.

وأوصيك بعد تقوى الله بضرورة أن تشغل نفسك بالمفيد، وأرجو أن تتجنب الوحدة؛ فإن الشيطان مع الواحد، وحاول الابتعاد عن مكان الهاتف، وقبل كل هذا لابد من التوبة من هذا العمل، وأحذرك من توبة الكذابين، وهي أن يتوب الإنسان عن المعصية بلسانه، ويظل قلبه معلقا بالمعصية، ولا يجتهد في مفارقة رفاق السوء، ولا يهجر بيئة المعصية.

وعليك بالإكثار من الحسنات الماحية، ( إن الحسنات يذهبن السيئات)، ونسأل الله أن يرزقنا السداد والثبات، وأن يصرف قلوبنا على طاعته!

والله ولي التوفيق!


اقرأ أيضا::


lug,lm jil; Hwfpj uwfn hgl.h[ uwfn



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أصبحت, عصبى, المزاج


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


معلومة تهمك أصبحت عصبى المزاج

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 12:00 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO