صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

اهم معلومات جديدة أنواع الاكتئاب وكيفية التخلص منه

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 8,095
افتراضي اهم معلومات جديدة أنواع الاكتئاب وكيفية التخلص منه





اهم معلومات جديدة
 أنواع الاكتئاب وكيفية التخلص منهاهم معلومات جديدة
 أنواع الاكتئاب وكيفية التخلص منهاهم معلومات جديدة
 أنواع الاكتئاب وكيفية التخلص منه

اهم معلومات جديدة
 أنواع الاكتئاب وكيفية التخلص منه
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من اكتئاب منذ فترة وعدم القدرة على الدراسة، وإهمال الدراسة حتى في وقت الامتحان، وأحيانا يتوقف نجاحي في المادة على دراسة يوم واحد ومع ذلك أعجز أن أدرس، كما أعاني من كثرة النوم والخمول وعدم القدرة على تنظيم وقتي، وحتى عندما أجلس للدراسة سرعان ما أمل ولا أستطيع الإكمال.

وقد تعرضت لرسوب متكرر مع أنني كنت من المتفوقين ودخلت كلية من أعلى الكليات، ولدي طموح كبير، لكنني منذ أن دخلت الكلية صرت في دوامة من التأجيل والتأخير وفقدت قدرتي على التركيز والمثابرة والجد، وأصبحت أرسب سنة وأنجح الأخرى بالكاد، وقد مرت علي فترة كنت نشيطا لفعل الطاعات ولساني لا يفتر عن الذكر فتطمئن نفسي، ولكن بنفس الوقت لا أمتلك الطاقة اللازمة للدراسة ثم أصبحت مدمنا على دخول المواقع المحرمة مما زادني غما مع أن من حولي يظنون بي الصلاح والأمانة.

وأنا الآن شبه منقطع عن الدراسة، ومع ذلك لم أفقد الأمل في الشفاء والمعافاة، وأعلم أن الله على كل شيء قدير ولكنني لا أذهب لطبيب نفسي ولا أقتنع بالعقاقير، فهل من الممكن التخلص من الاكتئاب دون استخدام العقاقير ودون اللجوء إلى طبيب؟!

وشكرا.



الإجابــة


فواضح بهذا الوصف أنك بالفعل تعاني من كآبة ظاهرة، وهذا الأمر قد أدى إلى أن يظهر عليك ما تراه أنت من آثار ليس في دينك فحسب بل وفي دنياك أيضا، فهذا الشعور بالملل الشديد من الدراسة ومن الإخفاق فيها أيضا سنة وراء سنة بعد أن كنت أنت الطالب المجتهد المثابر هو من آثار هذه الكآبة.

مضافا إلى ذلك ما تجده من خمول وشعور بالكسل بل ورغبة زائدة في النوم بحيث تستيقظ من نومك وتشعر أنك لم تشبع منه أو أنك تريد ألا تصحو فتبذل جهدك في أن تنام أكثر، فهذا أيضا أمر وارد، وهذا يدل على أن لديك نوعا من الركود الاكتئابي، أي أنك تشعر بالملل والكسل بسبب الهم والحزن الذي أصابك وتشعر بعدم الرغبة في فعل ما يصلح شأنك، فمثلاً قد لا يكون لك رغبة في المشاركة في العلاقات الاجتماعية مثلاً، أو تجد نفسك غير راغب في الدراسة من أصلها، وتراها همًّا ثقيلاً وعبئاً ينوء به كاهلك، فكل هذا الذي وقع لك يمكن أن يفسر بالآتي:

1- قلق يتزايد لديك شيئًا فشيئًا.
2- كآبة تشعر بها.
3- نوع من الإحباط الذي يجعلك تشعر بأنك مخفق وأنك لم تؤد ما تأمله من نفسك.
4- شعور بالملل والسآمة والكسل وعدم الرغبة في الأمور التي تتطلب جهدًا لاسيما جهدًا ذهنيًّا.

وكل هذا الذي وقع لك له أسبابه، فبتعرفك على الأسباب تستطيع أن تعالج نفسك بإذن الله عز وجل فأنت طبيب نفسك، وهذه الأسباب تنقسم إلى قسمين: أسباب مرجعها إلى علاقتك بربك وتغير ذلك، وأسباب مرجعها إلى طريقة تناولك للأمور أو بعبارة أخرى طريقة تفكيرك، فالسبب الأول هو السبب الأعظم، بل لو قيل أنه هو السبب الوحيد لما بعد ذلك، لأنك قد تغيرت علاقتك بربك، فأنت بحفاظك على طاعة الرحمن انتقلت إلى شيء من المعاصي كإدمان المشاهدة للأفلام الخليعة الساقطة التي تعرف ضررها والتي تعرف مدى الفحش الذي يُعرض فيها، عدا أنك تشعر بأنك كنت قريبا من ربك ثم أصبحت بعيدًا عنه بهذه المعاصي ولربما كان لديك بعض الأمور الأخرى التي تُشعرك بأنك من داخل نفسك قد هزمت كممارستك مثلاً الاستمناء (العادة السرية/السيئة)، فهذا أمر وارد لاسيما مع من يتعاطى هذه الأفلام وإن كان ليس شرطا أن يكون قائما.

وهناك أيضا أمر الغالب وقوعه في هذه الحالة لما توقعه هذه المشاهد من تهييج الشهوات إلى الحرام، فهذا قد جعلك تشعر بشيء من الهم والغم نتيجة بعدك عن الله عز وجل بارتكاب هذه المعاصي، فسبب ما لديك في الحقيقة هو شعورك بقسوة القلب، شعورك بأنك بعيد عن الله عز وجل، استنكارك من نفسك الوقوع في هذه الأعمال، فشعرت بالإحباط وشعرت بأنك تأثم من داخل نفسك فحصل لك هذا الهم وهذا الغم، وهذا نتاج طبيعي لكل من يُبعد عن الله جل وعلا لاسيما من جرب القرب من الله جل وعلا وجرب الحفاظ على صلاته وجرب البعد عن المحرمات وعمل بغض البصر والبعد عن الآفات، فإذا به يقع فيها فحينئذ يشعر بتغير شديد في نفسه ولربما أنكر نفسه ونظر إليها وكأنها غريبة عنه، فيحصل له مثل هذه الكآبة ومثل هذه الهموم ومثل هذا القلق بل وربما ترك مصالح دنياه كما هو ظاهر في حالك تجاه دراستك.

وأما عن التفكير السلبي فواضح أن هناك أفكارا قلقية تتسلط عليك، فمنها مثلاً شعورك بصعوبة ترك هذه المشاهد الخليعة مثلاً وإحساسك بصعوبة المواصلة في الدراسة وكذلك إحساسك بأنك تواجه صعوبات اجتماعية أو صعوبات مالية أو صعوبات دراسية فكل ذلك يجعل الأمر شاقا على نفسك، فلذلك كان النوم نوعاً من الهروب من الواقع حتى تتخلص من هذا الهم وهذا الغم، فقد ظهرت لك الأسباب جلية ظاهرة، وبشيء من التفصيل قد يكون واقعا لديك وليس من شرطه أن يكون واقعا بجميع تفاصيله، إذا عُلم هذا فلتنتقل إذن إلى الدواء لأنه إذا عرف السبب بطل العجب.

فدواء الكآبة إنما يحصل لك بعد معرفة حقيقتها؛ فالكآبة مركب من الهم والحزن وسببه التفكير القلقي من جهة والسبب الأعظم في حالتك هو (البعد عن الله جل وعلا)؛ فإن المؤمن إذا ابتعد عن ربه وانغمس في شيء من المعاصي شعر بقسوة القلب والهم والغم وبظلمة الصدر، ولذلك كان ما يضاد الكآبة هو السعادة وهو الفرح وهو الطمأنينة وهو السكينة، فاطلبها إذن بطاعة الله: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}، واطلب الأمان بطاعة الله؛ قال جل وعلا: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}، واطلب الفرح والروح والسعادة وانشراح الصدر بطاعة الرحمن؛ قال تعالى: {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ}، واطلب الحياة الطيبة بطاعة الرحمن؛ قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

فهكذا فلتبدأ بدايتك مع الله، بالصلوات الخمس تحافظ عليها، التي بين جل وعلا أنها دواء ضيق الصدر ودواء الكآبة ودواء الهم والغم؛ قال تعالى: { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}. وكذلك قال تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} ثم قال في آخرها: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} فطاعة الرحمن هي أسباب انشراح الصدر، كما أن البعد عن الله جل وعلا هي أسباب قسوة القلب وضيق النفس وظلمات الصدر، فلابد إذن أن تبدأ بداية قوية: بالتوبة إلى الله جل وعلا، بالحفاظ على صلواتك خاصة صلاة الفجر، بأن تكون أنت الشاب المؤمن الذي يغض بصره عن الحرام، الذي يتمكن من النظر إلى الفواحش فيتذكر أن ربه يراه وأنه مطلع عليه فيترك المعصية لأجله ليكون ممن قال تعالى فيهم: { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأْوَى}، فهذه هي الخطوة الأولى.

الخطوة الثانية هي: أن تنهض من هذا الركود ومن هذا الخمول إلى العمل والعطاء بحيث تنظر في مصالح دينك ودنياك، ممتثلاً قول نبيك صلوات الله وسلامه عليه: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) أخرجه مسلم في صحيحه.

فالدراسة تأخذها شيئًا فشيئًا وليس من شرطها أن تكون منغمسًا فيها تمامًا بل أعط لنفسك حقًّا وأعط لدراستك حقًّا وأعط لأهلك حقًّا وفوق ذلك أعط لربك حقًّا، فأعط لكل ذي حقٍ حقه، وخذ نفسك رويدًا رويدًا شيئًا فشيئًا، فليس من شرط أن تنغمس في الدراسة بمعنى أن تجعل كل وقتك فيها، ولكن نظم أوقاتك منطلقًا من أوقات الصلوات؛ فلترفيه على النفس وقت، وللعلاقات الاجتماعية وقت، وللدراسة وقت، وللعبادة وقت، ولزيارة الأخوة في الله وأحبتك وقت، فبهذا تستجمع أمورك جميعها وبحسن تدبير وقتك ستجد متسعًا لكل ذلك بإذن الله عز وجل وستشعر بالإنتاج والثمرة.

الخطوة الثالثة هي: الصحبة الصالحة، فليكن لك أخوة صالحون تتعاون معهم على طاعة الرحمن، فتقيم حلقة لتجويد كتاب الله وتتعاون معهم على الدعوة إلى الله، فها أنت تنظمون محاضرة، وها أنتم تدعون إل درس علمي، وها أنتم تقومون بزيارات دعوية فتشعر حينئذ بأنك خرجت من إصلاح نفسك إلى إصلاح غيرك وأنك منتج مثمر، صاحب ثمرة وتجد نفسك محل احترام الناس ومحل تقديرهم، وكل ذلك من فضل الله عليك، وأنت في الأصل إنما تطلب رضى الله جل وعلا، فاشغل نفسك بالحق لئلا تشتغل بالباطل.

الخطوة الرابعة هي: أن تقطع التفكير السلبي، فالهم والغم الذي ينتج من التفكير في الإخفاق في الدراسة أو الوقوع في المعاصي كل هذا ينبغي أن تستبدله في النظر في مصالحك، فليكن فكرك في المعصية التي وقعت منك على أنها درس تتعظ منه وأنك سوف تتجنبه بالتوبة إلى الله جل وعلا، وليكن إخفاقك السابق في الدراسة سببًا في أن تحرص على أن تكون في أفضل أحوالك الدراسية وأفضل تحصيل في ذلك، فالمقصود أن تجعل ما مضى من الأمور والإخفاقات التي مررت بها كتجارب استفدت منها، وها أنت تنتقل إلى مراحل أخرى سائرًا بعزيمة في طاعة الرحمن.

فها هو سبيلك وها هو دواؤك الشافي الذي لا تحتاج معه إلى دواء، فعليك بالعزيمة القوية وقدم على كل ذلك أمرًا عظيمًا ويشد يدك عليه؛ إنه الاستعانة بالله؛ قال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}.

ونود أن تعيد الكتابة إلى الشبكة الإسلامية لدوام التواصل معك، والله يتولاك برحمته ويرعاك بكرمه ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يوفقك لما يحب ويرضى، وأن يقيك الشرور والفتن ما ظهر منها وما بطن.

وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


hil lug,lhj []d]m Hk,hu hgh;jzhf ,;dtdm hgjogw lki hgh;jzhf ,;dtdm



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أنواع, الاكتئاب, وكيفية, التخلص

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


اهم معلومات جديدة أنواع الاكتئاب وكيفية التخلص منه

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 09:15 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO