صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

اهتمي بصحتك عدم القدرة على التكيف

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 8,069
افتراضي اهتمي بصحتك عدم القدرة على التكيف





اهتمي بصحتك
 عدم القدرة على التكيفاهتمي بصحتك
 عدم القدرة على التكيفاهتمي بصحتك
 عدم القدرة على التكيف

اهتمي بصحتك
 عدم القدرة على التكيف
السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب في الثلاثين من عمري، وأعمل في كندا الآن بعد نشأتي ودراستي في مصر، متزوج وعندي ثلاثة أولاد، في الحقيقة حالتي هذه بدأت معي في عمر صغير عندما انتقلت من مدرسة إلى مدرسة أخرى وأنا في الثانية عشر من عمري، فأصبت بأعراض ما يسمى بعدم التأقلم، ثم اختفت تلك الأعراض إلى أن ظهرت مرة أخرى وأنا في الثامنة عشر من عمري عندما اضطررت للسفر إلى بلد آخر للدراسة.

وكانت تلك الأعراض تتلخص في عدم القدرة على النوم المنتظم، إحساس بالوسواس، إحساس بالاكتئاب، في الحقيقة عندما أتتني هذه الأحاسيس في الأول لم أكن أقاومها وكنت أكتفي بأخذ الدواء وكانت تأتي لي حالات هلع وخوف شديد وألتصق بجانب أبي وأمي وخوف من الانتحار وكذلك خوف من مواجهة الحياة، وظللت كذلك حتى سن الرابعة والعشرين مع نجاحي في الدراسة، ولكنها أتتني عند استلامي للعمل فكان يحدث أن أترك أعمالا بسبب ضغط هذه المشاعر علي.

ثم قررت في إحدى المرات أن أبدأ بمقاومة الحالة مع الاستعانة بالله، وأدى ذلك إلى أن الحالة لم تكن تأخذ وقتا طويلا كما سبق، وأدى أيضا إلى أنني لم أضطر إلى الاستقالة من العمل ومحاولة الهروب من المواجهة كما كان يحدث من قبل، وبالعكس، كنت أصر على الاستمرار في أي نشاط كنت أؤديه حتى لا أشعر أن لهذه الحالة تأثيرا علي مع أخذ دواء الزولوفت لمدة أسبوع أو اثنين، وكنت أيضا أصر على مواجهة المشكلة التي أعتقد أنها تبتعث الحالة في نفسي.

وكان هذا أسلوبا ناجحا، فقد أصبحت تختفي بسرعة بعد أسبوع أو اثنين تماما، ولكن الواقع أن الحالة لم تختف إلى الأبد، وإنما تأتي على فترات مثلا مرة كل ستة شهور أو سنة، وتأتي بنفس الأفكار تقريبا ونفس الهلع ونفس الخوف ولكن اختلف تفاعلي معها، فبدلا من الرقاد في السرير والاستسلام بدأت المقاومة ومحاولة الانسجام فيمن حولي لكي أقاوم، بل وبعد ذلك أصبحت أعلم متى تأتي وما الذي سيصيبني من وساوس عندما تأتي، فأتفاعل معها بهدوء برغم الإحساس العام بالانقباض والاكتئاب، هذا مع الإصرار على الصلاة والابتهال والدعاء والاستغفار.

السؤال الآن، هل لهذه الحالة من نهاية؟ إنها لا تؤثر في الآن كما سبق ولله الحمد، وزوجتي صابرة، ولكني أريد أن أتخلص منها تماما إن لم يكن الله مقدرا لها أن تكون حالة دائمة، وإن كان لها علاج شافي، وجزاكم الله خيرا.






الإجابــة


نستطيع أن نقول أن لديك بعض الاستعداد على ، ولكن بفضل الله تعالى بدأت في تطوير آليات التكيف لديك، وهذا واضح من صياغة رسالتك، ويُعرف تماماً أن الإنسان الذي يبدأ في تحسين مقدراته نحو التكيف سوف يساعد ويدعم حالته النفسية، فتكون أكثر ارتكازاً وقوة، مما يجعله يستطيع المقدرة على التكيف، ولا تظهر لديه الأعراض الاكتئابية التي كثيراً ما تُصاحب حالات .

أنت والحمد لله رجل ملتزم بدينك، ونسأل الله أن يثبتك؛ حيث أن ذلك من الدعائم التي تساعد الإنسان على التكيف والصبر على الابتلاءات.

نصيحتي لك يا أخي أن تأخذ الزولوفت بمعدل حبةٍ واحدة (50 مليجرام ) لمدة ستة أشهر متواصلة؛ والهدف من ذلك أن يبنى لديك ويتكون لديك أساس كيمائي ناضج يجعلك أكثر تكيفاً.

ولمزيدٍ من التوضيح يُعتقد أن منشأه الأساسي هو استعداد الإنسان مع وجود التأرجح أو عدم دقة الإفراز الكيمائي بمادة تُعرف باسم سيروتينين .

نسأل الله لك التوفيق والعافية.


اقرأ أيضا::


hijld fwpj; u]l hgr]vm ugn hgj;dt



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
القدرة, التكيف


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


اهتمي بصحتك عدم القدرة على التكيف

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 08:20 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO