|
#1
| |||
| |||
 ملف صحي طريقة استخدام دوائي إندرال وإستالوبرام                                 في البداية كنت أُعاني من نوبات هلع بعد أن أصبت بأول نوبة هلع مفاجئة عند ذهابي إلى النوم في 1996، لم أراجع طبيباً نفسياً، وفي رمضان الفائت أصبت بنوبات هلع عندما ذهبت للمسجد لصلاة الصبح، أنا من مواليد 1978، متزوج وعندي طفل، ولدي مشاكل عائلية كثيرة -والحمد لله- ذهبت لطبيب نفسي، وكتب لي (escitalopram) خمسة ملجم لأسبوع، وبعدها عشرة ملجم لشهر، وأستعمل إندرال بدون وصفة طبيب، سؤالي: كيف أستعمل الدوائين؟ وإلى متى؟ حتى أشفى؟ وشكراً. الإجابــة فنشكرك على تواصلك مع إسلام ويب، وعلى ثقتك في هذا الموقع، وأسأل الله لك العافية والشفاء. نوبات الهلع أو الهرع أو الفزع هي في حقيقتها نوع من القلق النفسي الحاد الذي قد يأتي للإنسان دون أي مقدمات، وقد يذهب أيضًا دون أي إجراءات، وهو لا يعتبر حالة خطيرة وإن كان مزعجًا لصاحبه، ونوبات الهلع أو الفزع قد ينتج عنها وساوس وقلق توقعي أنها ربما تنتاب الإنسان وتهجم عليه في أي وقت، وهذا أيضًا غير مريح للناس، لكني أؤكد لك مرة أخرى أنه يمكن علاجها، وأنها ليست خطيرة أبدًا. من المهم جدًّا أن تلجأ إلى أساليب علاجية مختلفة - والدواء بالطبع واحد منها - ومن أهم الوسائل العلاجية: التدرب على تمارين الاسترخاء، وتحقير فكرة الخوف وفكرة الهلع، وأهمية التعبير عن الذات وعدم الكتمان، وتغيير نمط الحياة. هذا مهم جدًّا أخي الكريم. بالنسبة لموضوع المشاكل العائلية: المشاكل العائلية توجد في كل مكان، ويمكن أن نقول في كل بيت، لكن من الضروري كيفية استيعاب هذه المشاكل، وتحديدها، وتصنيفها، وأن نعنى بحلها، والإنسان الذي يضحي من أجل أسرته ومن أجل عائلته ويكون صبورًا ومِقدامًا ويقدم دون أن ينتظر أي جزاء من الآخرين، هذا يحس بالرضا في نهاية الأمر، وما يسمى بالمشاكل العائلية يراه كمحركات إيجابية له لكي يساهم في تطوير ذاته وتطوير عائلته. فأرجو ألا تنظر إليها بسلبية وسوداوية، كن نجمًا مُشرقًا في عائلتك، وتحمل المسؤولية، وكن مناصحًا، وكن مثابرًا، ولك من الله حسن الجزاء. بالنسبة للعلاج الدوائي: أنا أقول لك أن الإستالوبرام من الأدوية الممتازة، من الأدوية الفاعلة من الأدوية التي نراها ساعدت الكثير من الناس. ضوابط نجاح العلاج تعتمد وبدرجة كبيرة على الالتزام بالجرعة العلاجية وكذلك إكمال مدة العلاج، وأنا أعتقد أنك إن شاء الله تعالى حريص على ذلك. أنت الآن تستعمل عشرة مليجرام من الإستالوبرام، وأنا أقول لك: أكمل شهرين على هذه الجرعة، بعدها اجعلها عشرين مليجرامًا يوميًا وهذه هي الجرعة العلاجية، استمر عليها لمدة أربعة أشهر، ثم خفض الجرعة إلى عشرة مليجرام يوميًا لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها خمسة مليجرام يوميًا لمدة شهر، ثم خمسة مليجرام يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر. هذا الترتيب والتدرج في بناء الجرعة وأن نضعها في القالب العلاجي الصحيح، ثم نتدرج في التوقف عن الدواء هو الأساس العلمي الصحيح والمنضبط، والذي يؤدي إن شاء الله تعالى إلى فائدة عظيمة من هذا الدواء. بالنسبة للإندرال: أنا أعتبره دواءً إضافياً بسيطاً، لا ننصح بالطبع باستعماله للذين يعانون من الربو، والجرعة المطلوبة هي جرعة صغيرة في مثل حالتك، أن تتناوله بجرعة عشرة مليجرام صباحًا ومساءً لمدة شهر، ثم اجعلها عشرة مليجرام صباحًا لمدة شهر آخر، ثم يمكنك أن تستعمله عند اللزوم متى ما شعرت بتغيرات فسيولوجية كتسارع في ضربات القلب (مثلاً) يمكن أن تتناول الإندرال بجرعة عشرة إلى عشرين مليجرامًا يوميًا، ولا أعتقد أنك إذا طبقت الأسس العلاجية الصحيحة التي ذكرناها لك سوف تحتاج له في المستقبل. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lgt wpd 'vdrm hsjo]hl ],hzd Yk]vhg ,Ysjhg,fvhl hsjo]hl ],hzd Yk]vhg  |
 |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| طريقة, استخدام, دوائي, إندرال, وإستالوبرام |
| |
العرض العادي
