صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

اهم معلومات مفيدة شرب المنبهات

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,987
افتراضي اهم معلومات مفيدة شرب المنبهات





اهم معلومات مفيدة
 شرب المنبهاتاهم معلومات مفيدة
 شرب المنبهاتاهم معلومات مفيدة
 شرب المنبهات

اهم معلومات مفيدة
 شرب المنبهات
السؤال
السلام عليكم
هذه المشكلة تواجه أختي بصفة مستمرة، وهي عدم النوم نهائيا في الليل، ولو نامت تنام في الصباح مدة غير كافية لا تتعدى ساعة تقريبا، مع أنها تحاول أن تنام، والجو مهيأ للنوم، إلا أنها لا تنام، عمرها 20 سنة، ولا تعاني من مشاكل صحية - والحمد لله - وتلعب مصارعة نسائية - يعني رياضية - ولا تأخذ أي أدوية، وتصلي الفجر في وقته، وتقرأ القرأن، وبعدها تحاول أن تنام، ولا يأتيها النوم نهائيا، وهذا الموضوع يضايقها كثيرا؛ لأن قلة النوم تسبب لها أضرارا.

مع أنني أنا أنام من المغرب نوما عميقا جدا، وتنظر إلي كي تنام ولا فائدة، فأرجو الإفادة!




الإجابــة

يتفاوت الناس في حاجتهم للنوم، كما أن الصحة النومية تعتمد على النظام الذي تعود عليه الإنسان، هذه الأخت الفاضلة ربما تكون أخلت بساعتها البايلوجية، وذلك من خلال نومها أثناء النهار؛ مما أضعف لديها النوم الليلي، خاصة أن الشخص الذي ينام نهارا ويسهر ليلا تحدث له تغيرات كيمائية كبيرة في المخ تجعل التكيف مع النوم الليلي ليس بالسهل.

نصيحتي لهذه الأخت هو أن لا تنام مطلقا في أثناء النهار، وأن تتوقف أيضا عن تناول الشاي والقهوة، وما دامت تمارس الرياضة فهذا سوف يساعدها كثيرا إن - شاء الله - في تحسين النوم، كما أن حرصها على أذكار النوم سيكون عاملا إيجابيا أيضا.

عليها أن تتناول أيضا حليبا دافئا قبل النوم، مع قليل من العسل، هنالك عقار بسيط يعرف باسم اتراكس يمكنها تناوله بجرعة 10 مليجرام ليلا لمدة أسبوع، هذا سوف يساعدها كثيرا - إن شاء الله - في أن يتحسن نومها.

وبالله التوفيق وكل عام وأنتم بخير.

--------------------------------------------


فإن سعيك في مساعدتك أختك وحرصك على توفير الراحة والطمأنينة لها هو أمر له دلالة ظاهرة على حبك العميق لها، بل دال على وفائك أيضًا، وفي هذا من صلة الرحم أمر عظيم تؤجرين عليه وتثابين عليه بمنِّ الله وكرمه، بل إن هذا يدخل في قول الله جل وعلا: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}، ويدخل في قوله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}. ويدخل أيضًا في قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (الدين النصيحة) أخرجه مسلم في صحيحه. وفي قوله - صلوات الله وسلامه عليه -: (والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه) رواهما مسلم في صحيحه.

وقد أحسنت بالسعي في صلاح أختك الكريمة وحصول الخير لها، ونود أن نوجه الجواب لها مباشرة ليكون أوقع في نفسها، فحاولي أن تطلعيها على سؤالك الكريم مع جوابه، فنقول موجهين كلامنا لها – حفظها الله تعالى ورعاها -:
أصل هذه المسألة ومرجعها إلى سببين اثنين: فأول هذه الأسباب: أسباب داخلية نفسية تعود لخاصة نفسك. وثانيها: أسباب خارجية تعين على عدم النوم في وقته المناسب.

وتفصيل ذلك أن الغالب في مثل حالتك أنك إذا أردت أن تأوي إلى فراشك فتجول في نفسك أفكار شتى، ولا يبعد أن تكوني ممن يسرح في خياله في كثير من الأفكار كأن تستحضري بعض المواقف التي عرضت لك قديمًا وتحللينها وتحلقين فيها وتفكرين في مواجهتها لو عرضت لك مستقبلاً أو يحصل لك تفكير في المستقبل ماذا سيحصل غدًا إن شاء الله، ماذا سيحصل بعد مدة، بماذا ستقومين مثلاً بعد تخرجك أو بعد إنهائك عملاً ما، فيحصل لك أفكار في المستقبل وأفكار في الماضي، ويحصل لك شرود في الذهن، وتخرجين من فكرة وتدخلين في أخرى فيحصل لك الأرق عند النوم، وأكثر من يعاني من الأرق إنما يكون من جهة التفكير المتشتت يمنة ويسرة على هذا النحو الذي وصفناه، وهذا قد قصدنا به التمثيل ولم نرد به عين الواقع لك.

فهذا النوع من التفكير يجعل النوم يجف عند الإنسان ولو كان البدن بحاجة إليه، حتى إنه يجد الساعات الطوال يتقلب في فراشه وهو يشعر بالنعاس ويشعر بالرغبة في النوم ومع هذا فلا يجد ذوقًا للنوم ولا طعمًا لإغماض العينين.

ومن الأسباب الأخرى التي أشرنا إليها وهي الأسباب الخارجية فهذه تعود إلى جملة أسباب، فمن هذه مثلاً سبب رئيس وهو طبيعة الرياضة التي تمارسينها، فقد أشارت أختك الكريمة إلى أنك تمارسين لعبة المصارعة النسائية، وأنت لو تأملت لوجدت أن هذه الرياضة لها تنافر مع طبيعتك الأنثوية، فهذه الرياضة تقتضي وتستدعي نشاطًا زائدًا، نشاطًا يجعل الجسم والبدن مهيأ للعنف ومهيأ لممارسة الرياضة العنيفة وقهر الخصم، وهذا يوقظ في نفسك حركات لا إرادية تجعله متيقظًا لا يستطيع أن يقر له قرار لشدة التحفز ولشدة ما يجده من نفسه من رغبة في قهر الخصم فينعكس ذلك سلبًا عليه في حياته العامة وربما جفاه النوم كما حصل لك، وهذا كثير في العادة، فإن هذا يحصل لأرباب المهام العالية من الإدارات والمشاريع ، فإن أحدهم ربما لم يستطع أن ينام في الليل لكثرة مشاغله وكثرة إدارته، وإن أدرك ساعتين أو ثلاثة من النوم في الليل كان بذلك سعيدًا مسرورًا؛ وذلك لأن هذا النوع من الرياضات، وهذا النوع من المشاغل يوجد قلقًا في النفس وتفكيرًا زائدًا وحركة نشطة في الذهن تجعل النوم يجفو؛ ولذلك كان من الأصول المعتمدة التي نص عليها المختصون في علاج أرق النوم هو البعد عن إشغال الفكر عند النوم وعند الاستعداد له، بل عليك أن تريحي ذهنك من ذلك.

هذا عدا ما تجلبه هذه الرياضة لك من الحرج الشرعي، فإن هذه اللعبة لا تليق بالنساء، وهي لها آثار نفسية على النوم كما ترين وكما تشاهدين بعينك وتعانين، ولها آثارها النفسية على الطبيعة الأنثوية، فإن المرأة تتحول بعد ذلك إلى شخص عدواني وشخص فيه صفات الذكورة أكثر من صفات الأنوثة، وإن تعود عقلك وبدنك على هذه الرياضة قد تحرمين رقة الأنوثة التي يطمح فيها الزوج المحب لزوجته؛ ولذلك لعن الله رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلة من النساء، أي التي تمارس ما يختص بالرجال، وهذه الرياضة من الرياضات التي يختص بها الرجال ولا يحل للمؤمنة أن تمتهنها وأن تجعلها رياضتها، ولكن لا مانع من أن تمارس الرياضات التي تعين على طاعة الرحمن، وتحصل فيها إجمام نفسها كرياضة المشي وكالعدو اليسير الذي يعطيها الصحة والعافية ويروح عن نفسها.

ففرقي بين الأمرين، وبهذا التفسير يظهر لك سبب ظاهر من أسباب الأرق الذي يقع لك، فإن ربط التيقظ النفسي ويقظة العقل دومًا وتحفزه بسبب هذه الرياضة مع الأرق هو أمر ظاهر في مثل حالتك، فتأملي هذا المقام وخذي بأوثق الأمور وذلك بطاعة الرحمن أولاً لتنالي بعد ذلك صلاح دينك ودنياك.

إذا ثبت هذا فمن الأسباب أيضًا ما قد يحصل من الزيادة في كالقهوة وكالشاي وكالمشروبات الغازية كالبيبسي والكولا والمشروبات التي تحوي على مادة الكافيين وغير ذلك، فهذا ينبغي أن تتجنبيه في مثل حالك وألا تفرطي فيه، ولكن يكفيك في النهار الكوبين والثلاثة، وأما بعد صلاة المغرب فعليك أن تمتنعي عن شرب أي مشروب يحتوي على مادة الكافين كما أشرنا.

وأيضًا ومما يحسن بك أن تستحمي وتأخذي حمامًا دافئًا قبل النوم ثم بعد ذلك تهيئي نفسك للنوم بطرد كل الأفكار التي تشغل بالك.

مضافًا إلى ذلك أن تصلي ركعتي الشفع والوتر، والقيام بالسنة النبوية عند إيوائك للفراش؛ قال تعالى: { أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}، فبعد الصلاة كما تقدم تجلسين وتقومين بذكر الله الذي شرعه النبي - صلوات الله وسلامه عليه – عند أخذ الإنسان مضجعه لاسيما إن نمت على طهارة في حال خلوك من الحيض ثم بعد ذلك تضجعين وتطردي الأفكار التي ترد على ذهنك ولو استخدمت أسلوب التسبيح والتهليل وذكر الله جل وعلا حتى تغفو عيناك فإن هذا أمر نافع جدًّا، فمع ما فيه من الأجر العظيم فهو أيضًا فيه إعانة على طرد الأفكار التي قد تهجم عليك وتقلقك.

مضافًا إلى ذلك القاعدة العظيمة في هذا الباب ألا وهي تجنب النوم النهاري حتى تستطيعي النوم في الليل، فإن استطعت في بداية الأمر أن تمتنعي تمامًا عن النوم في النهار فهذا أفضل؛ لأنك عند عدم نومك النهاري تجدين - إن شاء الله - أنك قد رغبت في النوم في الليل، وأصابك النعاس، فتضعين جنبك آمنة مطمئنة، ولا مانع بعد اعتيادك على النوم النومي أن تأخذي القيلولة التي يحسن بالإنسان أن يأخذها على ألا تكون طويلة حتى لا تحرمك من النوم الهادئ المطمئن في الليل.

ونسأل الله لك نومًا هانئًا مطمئنًا وراحة ونسأله جل وعلا أن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.


اقرأ أيضا::


hil lug,lhj ltd]m avf hglkfihj



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
المنبهات


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


اهم معلومات مفيدة شرب المنبهات

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 02:16 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO