صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

نصائح طبية اسباب الشعور برغبة الشجار مع اى احد ؟

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,977
افتراضي نصائح طبية اسباب الشعور برغبة الشجار مع اى احد ؟





نصائح طبية
 اسباب الشعور برغبة الشجار مع اى احدنصائح طبية
 اسباب الشعور برغبة الشجار مع اى احدنصائح طبية
 اسباب الشعور برغبة الشجار مع اى احد

نصائح طبية
 اسباب الشعور برغبة الشجار مع اى احد
السؤال
السلام عليكم

أشكركم على الرد والاهتمام، ولقد قرأت ردكم وحاولت أن أتحسن، لكنني منذ تلك المدة لم أصل الفجر إلا مرة واحدة وقرأت سورة البقرة مرة واحدة وكذلك الأذكار أيضا، كما حاولت أن أرقي نفسي بالطريقة التي أوضحتموها لي وبالأدعية المعروفة مرتين فقط ثم يئست، وأجد نفسي متماطلة عن الدعاء وأصبحت لا أستطيع رفع يدي لكي أدعو.

كما أن حالتي تزداد سوءا وأشعر بالإحباط الشديد والاكتئاب، وفقدت الثقة بنفسي نهائيا، وكرهت كل شيء حتى العمل، وأفكر في أن أتوقف عن العمل، وأصبحت عاقة لوالدتي وأحب الشجار مع أي أحد، ويعلم الله أنني أتألم جدا في داخلي وأندم على أفعالي لكني في نفس الوقت عنيدة وأتمسك بأفكاري التي أغلبها أفكار سيئة ومحزنة، وأريد صدرا يضمني ويحس بألمي ويساعدني، وقد فقدت الأمل وأرى بأني قد غرقت ولا أستطيع النجاة.



الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإنك قد وصفت نفسك في هذه الرسالة الكريمة بأنك تشعرين باليأس، وأنك تشعرين بإحباط شديد، وكما عبرت أنك تشعرين بفقدان الأمل، ولكن هذا الأمر من حيث الواقع ليس كذلك، إنك تملكين أملاً في داخل نفسك، يهتف بك لتتحركي لعلاجه، إنك لولا هذا الأمل لما سعيت في علاج نفسك، لما سألت عن كيفية الخروج من هذه الحالة التي تعانين منها .. نعم إنك قد وصلت إلى قدر من الخلاف مع والديك الكريمين، قدر من الاختلاف مع أهلك الذين تحبينهم، والذين لا تودين أن يكون بينك وبينهم مثل هذه العلاقة، إلا أنك تجدين نفسك كالمندفعة إلى مثل هذه التصرفات، ولعل ذلك يكون خارجاً كتنفيس عن الآلام التي تشعرين بها، وأيضاً فأنت تجدين من نفسك وحدة وفراغاً لا يكاد أن يسد، فأنت تريدين أن يكون لك الصدر الحنون الذي تبثين إليه همومك، وبعبارة أخرى تريدين زوجاً صالحاً يهتم بك، زوجاً يفرغ عليك من حبه وحنانه ورحمته، زوجاً تبثين إليه مشاعرك كما يبثها لك، تعيشين معه الطمأنينة والسكينة، تريدين أملاً يبرق، تريدين نوراً يسطع، فهذا هو الذي تسعين لأجله، فأنت بحمد الله عز وجل لست بفاقدة الأمل ولا باليائسة، فاطردي عنك هذه الفكرة، ولا ينبغي أن تمر بذهنك.

إن مجرد ورودها على قلبك يجعلك حزينة مهمومة، يجعلك تشعرين وكأنك تعيشين ظلاماً لا نور فيه، ولكن النور بحمد الله عز وجل موجود، والأمل بالله عظيم، فلا تيأسي ولا تقنطي، ولكن أملي برحمة الله عز وجل، وها هنا وقفة لا بد أن تقفي عليها، وأن تمعني فيها بقلبك قبل أن تقرئيها بعينيك، إن عليك أن تدركي تماماً أنه لا بد لك من خطوة إلى الأمام .. خطوة أنت تقومين بها، فكيف يعالج المريض نفسه إلا إذا تحرك لطلب الدواء، كيف يخرج الغريق من الأمواج المتلاطمة إلا أن يحاول السباحة لأجل أن يخرج نفسه من لجة البحر، كيف للساقط على الأرض الذي قد كبا أن ينهض من كبوته إن لم يكن هناك محاولة للنهوض، فلا بد إذن أن تطردي عنك اليأس، وأن تطردي عنك الاستسلام، فقد عرفت خطوات عظيمة بإذن الله عز وجل للخروج بنفسك، فلا بد أن تسعي فيها.

وأما إشارتك إلا أنك لا تستطيعين حتى مجرد أن ترفعي يديك بالدعاء فهذا أمر قد يكون بسبب الشدة التي تعانينها، فاطردي عنك ذلك، والجئي إلى ربك، إن أمامك أن تلجئي إليه جل وعلا وأن تفزعي إليه فزعة المؤمنة الملهوفة، إن دواءك هو اللجوء إلى ربك الرحمن الرحيم، الذي يعلم سرك، وجهرك، وحرقة قلبك، لا بد أن تنهضي بنفسك بتلك الخطوات التي لا تخرجك فقط من دائرة التوحد، ودائرة الشعور بالشدة النفسية، بل تخرجك إلى الشعور بالعطاء، إلى الشعور بالبذل، إلى الشعور بالرحمة من عند الله عز وجل ووراء ذلك الفرج القريب، كيف وقد قال صلوات الله وسلامه عليه: (واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا) فهذه الوقفة هي أساس الحل إذن، إنها أن تنهضي بنفسك لا بد أن يكون لك تحرك وخطوات لأجل أن تنالي الشفاء، وأما أن تبقي هكذا دون محاولة ودون بذل، ودون جهد فهذا أمر لن يؤتي ثمرته كما لا يخفى على نظرك الكريم.

وأيضاً فإنك لا بد أن تنتبهي إلى أن هذا الأسلوب الذي يقع منك بالشجار مع أهلك، أو والديك هو أسلوب لا يزيدك إلا بعداً عن الله عز وجل وبعداً عن أهلك، وهذه الكلمة التي أشرت إليها وهي: أنك أصبحت تحبين الشجار مع أي أحد لا بد أن تقفي عندها، فأنت في الحقيقة لا تحبين الشجار، ولا تحبين الخصومات، ولكن قد تجدي نفسك منفعلة، وتريدين إحداث أي مشكلة للتعبير عن مكنونات نفسك، فبدل ذلك الجئي إلى الله جل وعلا اقتربي منه بصلواتك، اقتربي منه بدعائك، لا تعجزي عن أن تقولي بلسانك، وليس من شرط ذلك أن ترفعي يديك، لا تعجزي عن أن تقولي بلسانك: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، فليس من شرط الدعاء أن يرفع الإنسان يديه، وإن كان ذلك مستحباً ثابتاً عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وهو من آداب الدعاء، إلا أنه ليس من شرط الدعاء المستجاب أن يكون برفع اليدين، يكفي في ذلك أن يتحرك لسانك بالدعاء: (اللهم إني أمتك بنت عبدك بنت أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حكمك عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي).

وقد كان من دعائه صلى الله عليه وسلم العظيم الجليل أن يقول: (رب أعني ولا تعن عليَّ، وانصرني ولا تنصر عليَّ، وامكر لي ولا تمكر عليَّ، واهدني ويسر الهدى إليَّ، وانصرني على من بغى عليَّ، رب اجعلني لك شكَّارةً لك رهَّابةً لك مطواعةً إليك مخبتةً أواهةً منيبةً، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي واهد قلبي وسدد لساني، واسلُلْ سخيمة قلبي)، {رب ِي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}، (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري) فبهذا يحصل لك القرب من ربك، وأيضاً لا بد من محاولة إيجادصحبة صالحة، رفقة مؤمنة من الأخوات الفاضلات فهذه الرفقة تعينك على إيجاد أنس تأنسين به، وتغيير للأجواء التي تعيشينها مضافا إلى ما ييسره ذلك من فرصة التعارف من أجل إرشاد الأزواج الصاحين إليك، وهذا ليس بالكلام النظري، إنه خطوات عملية يمكنك القيام بها كما أشرنا في الجواب السابق.

وأما أمر الرقية فإنه يمكنك أن تستمري عليها بفضل الله عز وجل وذلك بأن تستعمليها على النحو المشار إليه، وبأن ترقي نفسك بنفسك، فهل تعجزين عن قراءة المعوذتين ثم تنفثين في يدك، وتمسحين ما استطعت من جسمك؟ وهل تعجزين عن أذكار الصباح والمساء؟ والمقصود هو بذل الوسع، فلا بد إذن من أن تحفظي هذه القاعدة العظيمة، لا بد للوصول للهدف من خطوات توصل إليه فبدون هذه الخطوات ستظلين مكانك، ولن تجدي الحراك، فليس هنالك من يحملك للظفر إلى مبتغاك، فاعرفي ذلك واحرصي عليه، فإن في ذلك نفعك بإذن الله عز وجل


اقرأ أيضا::


kwhzp 'fdm hsfhf hgau,v fvyfm hga[hv lu hn hp] ? hgau,v fvyfm



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
اسباب, الشعور, برغبة, الشجار


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


نصائح طبية اسباب الشعور برغبة الشجار مع اى احد ؟

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 12:50 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO