صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,948
افتراضي كلام علمي هل مضادات الاكتئاب تسبب الادمان ؟ ومااعراض الانسحاب من الدواء ؟





كلام علمي هل مضادات الاكتئاب تسبب الادمان ومااعراض الانسحاب من الدواءكلام علمي هل مضادات الاكتئاب تسبب الادمان ومااعراض الانسحاب من الدواءكلام علمي هل مضادات الاكتئاب تسبب الادمان ومااعراض الانسحاب من الدواء

كلام علمي هل مضادات الاكتئاب تسبب الادمان ومااعراض الانسحاب من الدواء
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ عام وأنا أتناول عقار اللوديوميل لعلاج الاكتئاب المصاحب للقلق، إلا أنني ورغم عدم التحسن المطلوب مضطرة لإيقاف هذا العقار، حيث أنني مقبلة على عملية طفل الأنبوب.

فأرجو إفادتي عن مدى المدة اللازمة بعد إيقاف العقار للبدء بعملية طفل الأنبوب؟ وكيف أبدأ بسحب العقار عيار50 ملغ.

ولكم جزيل الشكر والثواب.




الإجابــة


فعقار اللوديوميل هو في الأصل من مضادات الاكتئاب رباعية الحلقات، هذا الدواء لا يعرف أنه يسبب آثارا انسحابية حقيقية حين التوقف عنه، والجرعة التي تتناولينها ليست من الجرعات الكبيرة، فيمكن التوقف عنها مباشرة دون أي آثار سلبية، ولكن كنوع من الأخذ بأعلى درجات الحيطة، أنصحك أن تخفضي الدواء إلى 25 مليجرام لمدة أسبوعين ثم توقفي عنه، ويمكن الشروع والبدء في عملية طفل الأنابيب بعد أسبوعين فقط من آخر جرعة من الدواء قمت بتناولها، حيث أن هذه المدة تعتبر كافية جدا لضمان أن الدواء وإفرازاته ومشتقاته الثانوية قد اختفت تماما من الدم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ

فإنك قد أشرت إلى أنك تعانين من نوبة من الاكتئاب المصاحب للقلق، وأنك لم تشعري بالتحسن المطلوب طوال هذه المدة التي كنت تتناولين فيها ذلك العقار الطبي، وها أنت الآن مقدمة على إجراء أمر الحمل عن طريق أطفال الأنابيب، ولا ريب أن هذا يحتاج إلى هدوء نفسي وإلى راحة وطمأنينة وسكينة، وقد توقفت عن الدواء أولاً الذي كنت تتناولينه وها أنت كالمستسلمة لهذا الوضع القائم، وهذا أمر يحتاج منك إلى وقفة تقفينها وهي: أليس هنالك من حلٍّ آخر للخروج من هذا القلق وهذه الكآبة؟

والجواب: إن الحل موجود وإنه بين يديك بإذن الله عز وجل، فأنت تستطيعين أن تخرجي من هذا القلق ومن هذه الكآبة وبخطوات سهلة ميسورة لا تكلفك العناء بإذن الله عز وجل، فالمطلوب هو أن تشمري عن ساعدي الجد في التخلص من هذا القلق وهذه الكآبة وليكون هذا التخلص تخلصًا تامًا بإذن الله عز وجل، فما ذلك على الله بعزيز، فما أنزل الله داءً إلا وأنزل له دواءً، فالذي نوده منك أن تحرصي على هذه الخطوات السلوكية التي تتجه اتجاهين اثنين: اتجاهًا سلوكيًّا نفسيًّا داخليًّا، واتجاهًا سلوكيًّا ظاهريًّا؛ فبهذا يتم لك التخلص من كل هذه المعاناة وستجدين آثار ذلك ملموسة في القريب العاجل بإذن الله عز وجل، فدونك خطوات سهلة ميسورة لا تكلف المشقة ولا العناء بإذن الله عز وجل، فأول هذه الخطوات وأعظمها هو:

1- اللجوء إلى الله تعالى، فالجئي إلى الله عز وجل لجوء المضطرة المستغيثة، لجوء من أصابها الضر فتشكو ضرها إلى الله، الجئي إليه كلجوء العبد الصالح أيوب عليه الصلاة والسلام الذي نادى ربه مستغيثًا: { رب إني مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }، فاستغيثي به وناديه بهذا الدعاء: ( رب إني مسني الضر وأنت أرحم الرحمين )، ناديه بما ناداه يونس عليه السلام: { لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }، استغيثي بربك استغاثة الغريقة التي تريد من ربها أن ينتشلها: ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين )، ( رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى إلي وانصرني على من بغى عليَّ )، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )، ( حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )، ومن الدعاء الذي يزيل أصل الهم والغم ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( اللهم إني أمتك بنت عبدك بنت أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حكمك عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي )، فهذا أول مقام وأعظم مقام تقومينه، فما خاب من رجا الله جل وعلا.

2- أن تنظري في أسباب هذا القلق وهذه الكآبة التي لديك، وأصل ذلك أن تعلمي أن القلق لا ينال الإنسان من حوادث تقع له ولا من مشاكل تعرض له ولكن يناله من أسلوب تفكيره وأسلوب تناوله لهذا الأمر الذي وقع له، فهذا هو الذي يولد القلق وإذا حصل القلق نتجت عنه الكآبة، فالكآبة نتاج من القلق وله ارتباط وثيق به، فالتفكير القلقي هو الذي يؤثر حتى يجعل الهم والحزن متصلين في الإنسان.. فأنت بحاجة إذن إلى أن تستقبلي ما يعرض لك من هموم الدنيا سواء كان ذلك يتعلق بالإنجاب، سواء كان ذلك يتعلق ببعض المشاكل في البيت، سواء كان ذلك يتعلق بأمور الدنيا ومشاكلها عمومًا، فالمقصود هو أن تتناولي هذه المشاكل بنفس منشرحة، هذه النفس هي النفس المطمئنة التي لا يحركها القلق؛ فإن القلق حركة اضطراب في النفس يوجبها التفكير السلبي، ويقابل ذلك ويضاده الطمأنينة والسكينة، فإذا أردت الطمأنينة فخذيها بقول الله جل وعلا: { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }.

وإن أردت أن تغشاك الرحمة وتغشاك السكينة وأن تكوني آمنة من كل مخاوفٍ ومن كل تأثير لهذه الأحزان وهذه الهموم فعليك بطاعة الرحمن؛ قال الله جل وعلا: { الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ }، وأن أردت الثبات وانشراح الصدر فخذي بطاعة الله؛ قال تعالى: { وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّـا أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً }. فطاعة الله فيها شرح الصدور؛ كما قال تعالى:
{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }، { أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }، فنبه جل وعلا أن سبب انشراح الصدور ودفع الضيق الذي ينالها إنما يكون بالسجود لله والخضوع له والعمل بطاعته، فاحرصي على تحقيق هذين الأمرين: مقام التوكل على الله، ومقام إحسان العلاقة بربك، فعليك إذن أن تقوي قربك من الله جل وعلا وأن تكوني مؤمنة قريبة من ربها، فإن أصابك الضر فلا تنظري إلى هذه المشكلة على أنها بلية سوف تحطمك ولكن انظري إليها على أنها قضاء وقدر من الله ولابد أن تقابليها بالصبر وتقابليها بالرضا وبالاحتساب..

ومما يعينك على هذا المعنى أن تلتفتي إلى الأجر العظيم الذي أعده الله جل وعلا لمن يبتلى فيصبر؛ فقد قال تعالى: { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }، وقال صلى الله عليه وسلم: ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي في سننه. وقال - صلوات الله وسلامه عليه -: ( ما يصيب المسلم من نصب – أي تعب – ولا وصب – أي مرض – ولا هم ولا حزنٍ ولا أذىً ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) متفق على صحته، بل قال صلى الله عليه وسلم: ( عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له ) رواه مسلم في صحيحه.

فهذا هو النظر الذي ينبغي أن تنظريه حتى تخرجي من دائرة التفكير الذي يوقعك في هذا القلق، ولتنتقلي حينئذ إلى الخطوة الثالثة وهي:

3- تأملي في هذه الواردات التي ترد عليك، في هذا التفكير الذي تغوصين فيه وتتعمقين فيه كم يجلب عليك من الهم وكم يجلب عليك من النكد، وكم يجعلك تعيشين الأحزان بدل الأفراح، كم ينغص عليك حياتك..

إذن لابد أن تقطعيه ولابد أن تواجهيه، ولابد أن تستعيذي بالله جل وعلا عند وروده على نفسك، فلابد أن تنتبهي إلى أن الاسترسال في التفكير المقلق المحزن يولد هذا الهم ويولد هذا الغم ويولد هذه الكآبة، فلعلاج نفسك لابد أن تقطعي هذا التفكير وأن تلتفتي عنه. فإن قلت: وكيف ذلك؟

فالجواب: بما تقدم بالاستعانة بالله جل وعلا والعمل بطاعته، بالمحافظة على صلواتك، من القيام بالواجبات الشرعية والحرص على البعد عن محارم الله جل وعلا – وأنت إن شاء الله عاملة بذلك والمقصود هو الإشارة والتذكير –

4- وأيضًا يكون بشغل نفسك بالحق، فعليك بأن تبذلي وسعك في أن تكوني منتجة مثمرة بحيث يكون لك تحصيل لكتاب الله جل وعلا، تحصيل للعلم النافع، بأن يكون لديك علاقات اجتماعية مع الأسر الفاضلة والأخوات الصالحات، فهذا هو مسلكك الذي ينبغي أن تحرصي على إقامته، فبهذا تخرجين من دائرة الهم ودائرة القلق، وأيضًا فهنالك الدواء النبوي الذي علَّمنا به النبي - صلى الله عليه وسلم – كيف ندفع الهم بالاستعانة بالله وبدعائه؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: ( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اؤجرني في مصيبتي واخلفني خيرًا منها؛ إلا أخلفه الله خيرًا منها ) أخرجه مسلم في صحيحه.

وقال صلى الله عليه وسلم: ( ما أصاب أحد قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا. فقالوا: يا رسول الله أفلا نتعلمهنَّ؟ قال: بلى ينبغي لمن سمعهنَّ أن يتعلمهنَّ )، أخرجه أحمد في المسند، فاحرصي على هذه المعاني واعملي بها فهذا هو الذي ينبغي أن تقومي به لتجدي أثر ذلك جليًّا وفي أقرب وقت بإذن الله عز وجل.

5- الترويح عن نفسك بالأخذ بالطيبات المباحة، فهنالك الرياضة الممتعة المشوقة كرياضة المشي التي تنفس عن طاقاتك النفسية، فاحرصي عليها، وإن أمكنك أن يكون لك نظام يومي للمشي فهذا أمر مطلوب وحسن، لاسيما إن ابتدأت كل يوم بمقدار نصف ساعة لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك إلى أربعين دقيقة في الأسبوع الثاني حتى تصلي بذلك إلى ساعة كاملة، فهذا يعينك كثيرًا على إجمام نفسك، مع الأخذ بالطيبات المباحة من تناول الطعام الذي تشتهينه باقتصاد واعتدال، من تزيين غرفة نومك بالورود والزهور وغير ذلك، ومن تغيير بعض أثاث بيتك إن أمكن ذلك أو تغيير شكله ووضعه؛ كل ذلك يعين على الترويح عن نفسك.

فنود أن تحرصي على الالتزام بهذه الخطوات والعمل بها وأن تستعيني بالله جل وعلا على أدائها وستجدين أنك قد خرجت من كل هذه المعاناة بإذن الله عز وجل، ونسأل الله جل وعلا برحمته التي وسعت كل شيء أن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يرزقك بالذرية الصالحة وأن يقر عينك بزوجك وببيتك، ونود أن تعيدي الكتابة إلى الشبكة الإسلامية بعد أسبوعين لمتابعة التواصل معك مع التكرم بالإشارة لرقم هذه الاستشارة.
وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


;ghl ugld ig lqh]hj hgh;jzhf jsff hgh]lhk ? ,lhhuvhq hghksphf lk hg],hx hgh;jzhf jsff hgh]lhk ,lhhuvhq



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
مضادات, الاكتئاب, تسبب, الادمان, ومااعراض, الانسحاب, الدواء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


كلام علمي هل مضادات الاكتئاب تسبب الادمان ؟ ومااعراض الانسحاب من الدواء ؟

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 11:20 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO