صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,943
افتراضي معلومات جديدة المشاكل الاجتماعيه المسببه للاكتئاب وطرق التغلب عليها





معلومات جديدة
 المشاكل الاجتماعيه المسببه للاكتئاب وطرق التغلب عليهامعلومات جديدة
 المشاكل الاجتماعيه المسببه للاكتئاب وطرق التغلب عليهامعلومات جديدة
 المشاكل الاجتماعيه المسببه للاكتئاب وطرق التغلب عليها

معلومات جديدة
 المشاكل الاجتماعيه المسببه للاكتئاب وطرق التغلب عليها
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاةٌ أبلغ من العمر 23 سنة، ولقد عانيت من كثرة المشاكل الاجتماعية والنفسية بشكل كبير في حياتي، وأريد أن تساعدوني فقد مللت حياتي التي أصبحت بلون واحد، ومللت من كتابة مشكلتي في كثيرٍ من المواقع، فأسألكم بالله مساعدتي؟!

كما أريد منكم البريد الإلكتروني لمعالجةٍ نفسيةٍ في الرياض، وأؤكد لكم أني بحاجة لذلك لأنه يصعب علي الذهاب إليها؛ حيث أني أعاني من الرهاب الاجتماعي والاكتئاب.

ولكم مني الدعوات الصادقة، وجعلكم الله من أهل الجنان.



الإجابــة


فإننا أمام كلماتٍ تدل على أن صاحبتها تشعر ليس بمجرد الرهبة الاجتماعية أو الكآبة فقط بل تشعر بالحيرة والاضطراب في نفسها، فأنت تريدين أن تجدي حلاًّ وطريقاً تخرجين به من هذا الشعور الذي قد أصبحتِ تملِّين من مجرد ذكره، بل إنك تشعرين بالقلق من مجرد التفكير فيه.

وأنتِ الآن وبوضوح وظهور تعانين من سببٍ أوصلك إلى هذه الحال .. إنه القلق؛ فأنت تمرين بحالة من القلق الذي جعلك تحسين بفقد الأمن في نفسك وتشعرين أيضاً بأنك تعانين من ركامٍ من الهموم والأحزان، ومع هذا فقلبك مليءٌ بالأمل في أن تخرجي من كل هذه المعاناة، وأن تعيشي حياتك سعيدة مسرورة مطمئنة هانئة البال.

وقد أشرتِ إلى أنكِ عانيت في حياتك كثيراً من المشاكل الاجتماعية، وهذا فيه إشارة منك إلى أوضاع اجتماعية كانت تؤثر على نفسك وتجعلك تشعرين بالقلق والهم والحزن والاضطراب في النفس.

ومع أننا كنا نود أن تشيري إلى طبيعة هذه المشاكل والأوضاع إلا أن حالتك ظاهرٌ فيها أنك تعانين في الأصل من القلق الذي أنتجته هذه الأوضاع الاجتماعية وزرعته في نفسك فأدى ذلك إلى حصول نوع من الرهبة من مخالطة الناس، وهذا نابعٌ من شعورك بالقلق من معاملتهم لأنكِ قد مررت بأوضاع جعلتك تشعرين بضعف الثقة في النفس من جهة؛ وربما الحذر والخوف من معاملة الناس من جهة أخرى.

ونحن في هذا الكلام إنما نحاول الوصول إلى التحليل الأقرب إلى طبيعة مشكلتك بحسب هذا الإجمال وهذا الاختصار الذي أشرت فيه إلى حالتك والتوفيق من الله وحده.

وأما عن الحل وعن طريق الخروج من هذه المعاناة فإننا نود منك أولاً أن تملئي قلبك بالأمل بالله تعالى وبالأمل بالخروج من هذه المعاناة، ونحن نبشرك ببشرى عظيمة! وهي أنكِ لست قادرة على الخروج من هذه الحالة فحسب، بل ويمكنك ذلك بسهولة وبغير مشقة، فعليك بهذه الخطوات التي إن أخذت بها فقد أفلحت بإذن الله تعالى:

1- من الذي يعلم معاناتك على حقيقتها!. ومن الذي يعلم حرقة قلبك ولوعة نفسك ويعلم هذه الهموم التي تنالك!! إنه الله جل وعلا الذي يعلم كل شأنك ولا يخفى عليه شيء من أمرك.

إذن؛ فلتفزعي إليه فزعة الملهوفة المضطرة الموقنة بألا نجاة لها إلا بربها وخالقها ومولاها؛ قال تعالى: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء}، وقال تعالى: {ورحمتي وسعت كل شيء}، فستسعك رحمة الله إن صدقت في اللجوء إليه، فما خاب من رجى الله.

2- أصل الكآبة أنها مزيج من الهم والحزن والقلق، وهذا الأخير (القلق) هو السبب الحقيقي في هذه الكآبة لأنه هو التفكير الباعث على هذا الهم والحزن، فالقلق والكآبة معاً حركة اضطراب في النفس توجب حزناً وهماً وعدم شعور بالأمان، ويقابل ذلك طمأنينة النفس وأمانها وسكينة النفس وراحتها، وهذا لا ينال في الحقيقة إلا بالركون إلى الله وبالقرب من طاعته وبالحرص على مرضاته، فكوني ممن قال الله عز وجل فيهم: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، وحصِّلي هذه السكينة بمحافظتك على طاعة الله وبرعاية هذه الصلوات وخاصة صلاة الفجر، ومن رعاية حدود الله والالتزام بأمره، فكوني أمَةً مطيعة لله لكي تنالي ثبات القلب ورحمة الشعور، فلا سبيل أمامك إلا هذا، وأنت جديرة بذلك بإذن الله عز وجل.

3- الحرص على معالجة هذه العوارض بما يزيل أصلها ويجتث أساسها، وذلك بالآتي:

(أ‌) قطع الفكرة في هذه العوارض؛ فمنذ الآن لا بدَّ من مقاومة الأفكار المقلقة وعدم الاسترسال فيها.

(ب‌) العمل بما يضادها، فيضاد الرهبة الاجتماعية المواجهة الاجتماعية والتعرض لها بالتدرج مع انتقاءها واختيارها، ويضاد القلق دفع أسباب الأفكار المقلقة والبعد عنها، ويضاد الكآبة محاولة انبساط النفس وإدخال السرور عليها بما تقدم من خطوات.

4- الترويح عن النفس وإجمامها بالتسلية المباحة والنزهة البريئة والرياضة الخفيفة الممتعة كرياضة المشي، فابدئي بذلك كنظام يومي، وستجدين لذلك خفة ونشاطاً وتجدداً.

5- ملء الأوقات واستثمارها كما قال صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) رواه مسلم، فنظمي أوقاتك واستمثريها؛ فهنالك فرصة تعلم كتاب الله والمشاركة في مركز لتحفيظ القرآن مثلاً، وهنالك فرصة المشاركة النسائية في الأنشطة الخيرية، وهنالك تكوين الرفقة الصالحة التي تقومين معها بالأعمال النافعة المفيدة، فجددي من حياتك وابحثي عن أسباب هذا التجديد بالعمل والمثابرة.

6- التعبير عن مشاعرك وبثِّ عواطفك لأهلك ولأخواتك في الله، فعبري عمَّا في نفسك ولا تكتمي مشاعرك وأحاسيسك؛ فإن في هذا متنفساً لك يعينك تماماً بإذن الله تعالى.

فهذه خطوات سهلة ميسورة، فعليك بالحرص على العمل بها، ونود أن تتكرمي بإعادة الكتابة إلى الشبكة الإسلامية بعد أسبوعين لمتابعة حالتك أولاً بأول مع التكرم بالإشارة إلى رقم الاستشارة، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.

وبالله التوفيق.

انتهت إجابة المستشار الشرعي الشيخ/ أحمد مجيد الهنداوي، ونظراً لإتمام الفائدة واستكمال الجواب تم عرض استشارتك على المستشار النفسي د/ محمد عبد العليم فأجاب قائلاً:

فليس لدينا البريد الإلكتروني لمُعَالجةٍ نفسية معينة في مدينة الرياض، ولكن الذي أود أن أقوله لك أنه يمكنكِ أن تتصلي بإحدى العيادات النفسية في مدينة الرياض – وهي كثيرة جداً – مثل (عيادة النخبة) وبها الدكتور (طارق الحبيب) ومعه مجموعة من المعالجات النفسيات، أو يمكنك الاتصال بالأخ الدكتور (عبد الرزاق الحمد) أستاذ ورئيس قسم الطب النفسي بمستشفى الملك خالد، وهؤلاء هم أخوة مقتدرون وأفاضل يمكن أن يسهلوا لك هذا الأمر، علماً بأنه ربما يكون من الأفضل لك أن تقابلي أحد الأخصائيات، وعلى الأقل أن تكون هنالك جلسة أو جلستين نفسية مباشرة، وبعد أن يتم استكشاف الحالة ويتم نوعٌ من الحوار بينك وبين المعالجة يمكن التواصل بالطرق الأخرى، وأنا أرى أنك ما دمت في مدينة الرياض فالخدمات متوفرة جداً وسهلة جداً فيما أعلم، فأرجو اتباع السبل التي ذكرتها لك.

وإذا لم تستطيعي الذهاب لأي أخصائية نفسية فيمكنك أيضاً الاتصال عن طريق التليفون وتصلي لبعض الأخوة، وهنالك بعض المعالجين الآن يعالجون عن طريق التليفون، وهذا بالطبع هنالك نوع من الأجر لا بدَّ أن يدفع في مثل هذه الحالات، فأرجو أن تحاولي هذه السبل.

وعموماً؛ فالرهاب الاجتماعي يمكن أن يُعالج بعدة سبل منها الطرق الإرشادية، والطرق المعرفية، والطرق الدوائية، وكنت أود أن أقترح عليك أن تبدئي في تناول دواءٍ إذا صعب عليك الاتصال أو الحصول على معالجة نفسية؛ لأن الأدوية سهلة ويمكن الحصول عليها من الصيدليات، وهي تساعد على الأقل بنسبة 50 إلى 60%، ومن هذه الأدوية دواء طيب يعرف باسم (زيروكسات)، وهو عقار فعّال جداً لعلاج الرهاب الاجتماعي والاكتئاب، وهو متوفر في كل الصيدليات، وبعد ذلك يمكنك أن تتحصلي أيضاً على بعض الكتيبات والأشرطة التي تتحدث عن الاكتئاب والرهاب الاجتماعي وعلاجهما، فهذا أيضاً يعتبر من الوسائل العلاجية من الدرجة الثانية، ولكنها أيضاً مفيدة جداً.

وأسأل الله لك التوفيق والسداد والشفاء.

وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


lug,lhj []d]m hglah;g hgh[jlhudi hglsffi ggh;jzhf ,'vr hgjygf ugdih hgh[jlhudi hglsffi ggh;jzhf ,'vr hgjygf



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
المشاكل, الاجتماعيه, المسببه, للاكتئاب, وطرق, التغلب, عليها

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


معلومات جديدة المشاكل الاجتماعيه المسببه للاكتئاب وطرق التغلب عليها

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 04:29 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO