صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

معلومات تهمك القلق والرهاب الاجتماعي والتغلب عليهم

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 8,069
افتراضي معلومات تهمك القلق والرهاب الاجتماعي والتغلب عليهم





معلومات تهمك
 القلق والرهاب الاجتماعي والتغلب عليهممعلومات تهمك
 القلق والرهاب الاجتماعي والتغلب عليهممعلومات تهمك
 القلق والرهاب الاجتماعي والتغلب عليهم

معلومات تهمك
 القلق والرهاب الاجتماعي والتغلب عليهم
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أحييكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



معاناتي كالتالي:

أعاني من الاكتئاب والقلق والرهاب الاجتماعي منذ ما يقارب عشر سنوات، طبعا كانت بداية مرضي كالتالي:
كنت نائما وفجأة صحوت من النوم إثر ألم شديد في الشرج أصابني بذعر فخرجت من الغرفة وأنا خائف، لدرجة أنه أغمي علي بعد ذلك، فلما صحوت من إغماءتي التي استمرت لثوان بدأت بعدها رحلة العناء والشقاء التي لم تنته لحد هذه اللحظة التي أكتب رسالتي فيها، طبعا بعد ذلك كانت أعراض المرض كالتالي:

خوف شديد من الموت لدرجة أني لا أريد أن أتمدد خوفا من الموت، عدم رغبة في الأكل، استفراغ عندما آكل، انطوائية، مع أني طبعا كنت خجولا جدا وغير اجتماعي أبدا قبل مرضي، ثم ذهبت للطبيب فأعطاني لكستنيل مع زيروكسات حبة واحدة، مع ليبراكس قبل الأكل، تحسنت قليلا، وبعد ذلك بثلاثة أشهر تركت الدواء فرجعت وانتكست فرجعت للدكتور ووصف لي سيبرام حبة مع ليبراكس ولكستنيل، فاستمريت عليها سنة ولم أحس بتحسن كبير؛ حيث أني أصبحت أتناول تسعة ملم من الكستنيل المهدئ حتى أحس أني بصحة جيدة، وبعدها بدأت معاناة أخرى، وهي تعودي على المهدئ، استمريت على هذا المنوال ست سنين أخر.

وأنا أتخبط بين الأدوية النفسية دون فائدة، مثل بروزاك فافرين، وسيرزون، وريمرون، وترازولان، ويافكسور دون فائدة، مع استمرار المهدئات طبعا، فقد أصبحت جرعة الكستنيل تسعة ملج، فبعد ست سنين تحولت إلى طبيب آخر فوصف لي لسترال مع ريفوتريل فتحسنت بنسبة كبيرة، فاستمريت عليه سنة تقريبا، بعد ذلك تركتها، وأنا سعيد أنني شفيت من مرضي، وبعد ذلك بستة أشهر انتكست ورجعت إلى الدكتور مرة أخرى فوصف لي لسترال مرة أخرى ولم أستفد منه، ثم وصف لي دواء جديد اسمه سمبلتا (دولكستين) مع ربع ملي ريفوتريل وليديوميل عشرة ملج للنوم، ما زلت استخدمه، مع العلم أني في بداية العلاج الأخير لا أستطيع الحكم عليه.

إخواني الأطباء: أستحلفكم بالله أن تساعدوني؛ لأني تعبت من هذا التخبط والمرض الذي لا يفارقني من عشرة سنين، وأريد أن أذكركم بقول الرسول (صلى الله عليه وسلم) من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.

وأخيرا اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




الإجابــة


هذا الوصف الذي وصفته لحالتك يدل على أن لديك هذه الأمور التي تعاني منها:

1- القلق.
2- الخوف والرهبة من المرض أو الموت (الخوف من المصائب).
3- الرهبة الاجتماعية.
4- الكآبة.

فأنت تعاني من جملة هذه الأمور، وحقيقة معاناتك كلها راجعة إلى شيء واحد وهو (القلق)، فأنت عندما تعرضت لهذا الحادث الذي جعلك تصحو من نومك متألمًا ألمًا شديدًا من موضع لم تتعود أن يصيبك الألم منه أصبت بحالة قلق شديد وخوف وذعر من أن تموت أو يصيبك شيءٌ شديد يضرك، فهذه الحالة التي لديك هي حالة ممزوجة من هذه الأمور جميعًا وأساسها في الحقيقة هو القلق الذي أنشأ لديك هذه المخاوف والذي عمّق في نفسك العزلة والتوحد والبعد عن الناس، فحالتك تدل على أنك صاحب طبيعة رقيقة مرهفة (لطيفة/حساسة) ولديك توقع للأمور وحساب نتائجها خاصة فيما يتعلق بالضرر والمصائب ونحو ذلك من الأمور المكروهة إلى نفسك، ومع هذا فأنت لا زلت تحمل في قلبك الأمل الكبير بالشفاء وهذه خصلة حميدة وعزيمة طيبة، فإن استعدادك النفسي للبحث عن الشفاء والخروج من هذا الحال هو من أوكد الأمور التي تعينك على الخروج من معاناتك بإذن الله تعالى.

وأيضًا فإننا نبشرك بأن حالتك حالة يسيرة وليست بالحالة الشديدة، وبإمكانك بإذن الله عز وجل أن تخرج منها بيسر وسهولة، بل وبلا مشقة شديدة، فها هي خطوات سهلة ميسورة أمامك وستجد بعدها الشفاء الكامل بإذن الله عز وجل:

1- من الذي بيده أن يدفع عنك الضر ويجلب لك النفع! من الذي يقدر على أن يصرِّف أمورك كلها بل أمور الخلق جميعًا فيحي ويميت ويرزق ويحرم ويمرض ويصحّ، إنه الله جل جلاله، فمقادير الأمور ومرجعها إليه وحده، إذن فليكن لك هذا اليقين، ولتتمعن في هذه المعاني، ولتملأ قلبك بالاعتماد على الله تعالى، فأساس شفائك أن تجعل قلبك معلقًا بالله جل وعلا وبالتوكل عليه، بحيث تستحضر دومًا أن ما أصابك لم يكن لخطئك وما أخطئك لم يكن ليصيبك، فهكذا فلتكن توكلك على الله، فإن هذه المخاوف وهذا القلق تندفع آثاره بقوة يقينك وتوكلك على الله تعالى وتستحضر قوله تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}.

2- عليك بتقوية صلتك بالله وذلك بالتقرب منه والعمل بطاعته، فتوكلك على الله أمر مطلوب، وتقربك إليه بالأعمال الصالحة أمر مطلوب كذلك، فعليك بالصلوات المفروضة فحافظ عليها جهدك، وراعي حدود الله، وكن واقفًا عندها، فإنك بقوة الطاعة تقوي من نفسك وبثبات اليقين تثبت قلبك، وهذا لا ينال إلا بطاعة الرحمن جل وعلا؛ وفي التنزيل: {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتًا}. فهذان الأصلان لا بد لك منهما، فلا شفاء للنفس ولا طمأنينة في القلب ولا راحة تحصل حتى تحقق القرب من الله تعالى والاستعانة به. فانتبه لهذا المعنى وأوله عنايتك، فإنه يغنيك عن هذا العناء وعن هذا الاضطراب الذي ذقت مرارته طوال هذه السنين.

3- عليك باستعمال أسلوب المواجهة والمضادة لهذه الأعراض التي ترد عليك، فمثلاً عند شعورك بالخوف من الموت يأتيك خاطر بألا تتمدد خوفًا من أن تموت! فهذا الشعور لابد لك من دفعه، ولابد لك من تحقير معناه، فإن عامة العقلاء يعلمون علم اليقين أن الموت يدهم الإنسان ويفاجؤه على أي حال كان سواء كان مضجعًا أو قاعدًا أو قائمًا، فلا معنى لهذا الشعور ولا معنى لهذا الاحتراز، فادفع ذلك بأن تنظر إلى هذه الفكرة على أنها فكرة غير صحيحة وأنها جديرة بالامتهان وعدم الالتفات إليها، مضافًا إلى ذلك الخطوة الرابعة وهي:

4- أن تقطع هذه الأفكار وأن تتيقظ لها؛ فبمجرد ورودها على ذهنك فاستعذ بالله من شرها ومن شر الشيطان الذي وسوس بها، وأشغل نفسك بذكر الله ودعائه؛ قال تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.

5- عليك بأن تكون صاحب مشاركات اجتماعية صالحة؛ بحيث تنتقي هذه المشاركات وتختار لها الأخوة الصالحين والصحبة الطيبة، وأول ما تبدأه من ذلك المحافظة على الصلاة في المسجد، لا سيما إذا شاركت في حلقة تجويد للقرآن الكريم وتلاوته، فإن هذا مع ما تحصل فيه من الأجر العظيم والثواب الجزيل فإنه أيضًا يعودك على المخالطة والمقاربة للناس، فلا بد لك من أن تعمل على إضعاف الشعور بالرهبة الاجتماعية بهذا السلوك متدرجًا شيئًا فشيئًا.

6- الترويح عن نفسك ومعاملتها معاملة رفيقة لطيفة؛ فهنالك النزهة البريئة، وهنالك الرياضة اللطيفة التي تشرح النفس خاصة رياضة المشي، وهنالك تناول الطيبات واستعمال الطيب الذي يشرح النفس... فخفف عن نفسك وعاملها بلطف ورفق.

7- الظاهر من حالك أنك غير متزوج، فإذا كان الأمر كذلك فلابد لك من هذه الخطوة العظيمة التي سوف تؤثر في شفاءك وتعجل به، فاحرص على اختيار فتاة صالحة تحبها وتحبك، وتأنس بها وتأنس بك، وتجد المحل المناسب فيها للتعبير عن عواطفك وبث همومك وانطلاق مشاعرك تجاهها، فإن للزواج أثرًا عظيمًا في سكينة النفس وطمأنينة البال وراحة القلب؛ كما قال تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}.

ونود أن تعيد الكتابة إلى الشبكة الإسلامية بعد ثلاثة أسابيع من حرصك على العمل بهذه الخطوات ومع التكرم بالإشارة إلى رقم هذه الاستشارة، ونسأل الله عز وجل لك أن ييسر شفاءك وأن يعافيك من كل سوء.

وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


lug,lhj jil; hgrgr ,hgvihf hgh[jlhud ,hgjygf ugdil ,hgvihf hgh[jlhud ,hgjygf



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
القلق, والرهاب, الاجتماعي, والتغلب, عليهم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


معلومات تهمك القلق والرهاب الاجتماعي والتغلب عليهم

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 05:39 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO