صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

مهم ومفيد الشعور بالتحطم والفشل والعصبيه الدائمه

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,987
افتراضي مهم ومفيد الشعور بالتحطم والفشل والعصبيه الدائمه





مهم ومفيد الشعور بالتحطم والفشل والعصبيه الدائمهمهم ومفيد الشعور بالتحطم والفشل والعصبيه الدائمهمهم ومفيد الشعور بالتحطم والفشل والعصبيه الدائمه

مهم ومفيد الشعور بالتحطم والفشل والعصبيه الدائمه
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة أبلغ من العمر 30 سنة، وأعمل تِقَنيَّة، وقد كنت سعيدةً بعملي لدرجة الجنون، ومؤخرا مللت وكرهت الحياة وتمنيت الموت.

ما من مرة أردت الانسحاب من العمل، لكن أنا المُعينة للأسرة، وأنا أحبهم لدرجة الجنون، وبمَ أني لن أضحي بأسرتي أصبحت أقلق بسرعة وأتعصب كثيرا.

كما أني في سنة 2000 خطبني شابٌّ لكن لم يقدر الله لنا أن نتزوج، والخير فيما اختاره الله، وقد أحببته كثيراً جداً، لكن عندما أتيحتت له فرصة الهجرة تزوج ونسي كلَّ شيء، ولقد تأثرث بهذا كثيراً لكنَّ هذا قدري. وما حدث هذا له دخل - أيضا - في العصبية التي أعانيها منذ أيام، فقد أصبحت أسناني تفتت شيئاً فشيئاً، وأصبحت نحيفة، وأصبحت أشعر بالشيخوخة الفكرية والجسدية.

ولقد أجريت فحوصاتٍ ولم يظهر شيءٌخطيرٌ ولله الحمد، كما أني أحمد الله على أني مواظبة على صلاتي، ولقد أردت أن أُقيم الليل كي أرتاح، وفعلا بدأت أُقيم الليل بالمصحف الشريف ووصلت إلى سورة طه لكنَّ الحال هو الحال أو أكثر، كما أني أبكي كثيراً، وأسخط على الوضعية التي أنا فيها. والمشكلة أن أختي - هي الأخرى - أصبحت مثلي. أرجوكم أنقدوني!

وهل الرقية حلال؟ وإذا كان الجواب بنعم فمن الراقي؟ هل أرقي نفسي، أم أذهب إلى فقيهٍ ليرقيني، أم ماذا أفعل؟ وهل من حل آخر ترونه مناسباً لحالتي؟

ولكم جزيل الشكر.



الإجابــة


فإن هذه الكلمات القليلة التي شرحت بها شيئاً من معاناتك وحالك - هي على قلتها - تدل بوضوح على أنك تعيشين فترة حرجة جداً من حياتك، فأنت الآن تشعرين بأنكِ (محطمة)، فقد فاتك شيء عظيم، تشعرين باضطرارك الشديد له، ويمكن أن نلخص هذا الشيء بكلمة واحدة وهي: (الزواج) !!! نعم .. فأنت عندما تعرضت للإخفاق في خطبتك من ذلك الشاب الذي أحببتيه من كل قلبك، وبنيت في وجدانك المودة العميقة له، وكنت تأملين ببيت الزوجية السعيد معه، إذا بكل ذلك ينهار فجأة وبدون مقدمات، بل وبدون سبب، سوى أنه هاجر وتركك !!

إذن؛ فقد تعرضت (لصدمة عنيفة)، ولقد حصلت لك هزة بالغة، ومع محاولتك النسيان، والخروج من هذه (التجربة) إلا أنكِ لم يتيسر لك ذلك بسبب عدم تمكنك من الزواج إلى هذه اللحظة، وأيضاً .. فأنت تشعرين بالخطر، وبأنك قد تقدمت بك السن ولم تتزوجي إلى هذه اللحظة، فلديك (خوف كامن) في صدرك من أن يصل بك الحال إلى أن تصبحي من (العانسات)، فكل هذا أدى إلى شعورك بالقلق والاضطراب والملل الشديد، فأنت تشعرين أنه (لا جديد في حياتك) وأن (آمالك لم تتحقق)، وقد صرت إلى حالةٍ أقرب ما تكون من (الاكتئاب) بسبب تتابع هذه الأمور عليك، فأنت الآن في حيرة مع حزن عميق قد لا تجدين من تبثينه إليه.

ونحن نقدر هذا تماماً، ونلتمس لك العذر الكامل في كل ما تعانينه، فأنتِ إنسانة لها مشاعرها، وأحاسيسها، وآمالها، ولها عواطفٌ تميل بها إلى فطرتها في إنشاء بيت صغير في حجمه كبير في قدره عندها، تجد فيه نفسها ورغباتها التي جبلها الله تعالى على الافتقار إليها، ولكن ومع هذا كله فإنه لا بد لك من الحذر والانتباه إلى أن الحل إنما يكون بالسعي للخروج من هذه الأحزان والهموم، لا بالاستسلام ولا بدوام التفكير المقلق الذي يحرمك إغماض عينيك عند النوم.

فالصواب هو في (الأمل) وليس في (الإحباط والملل)، ونحن نشير عليك بخطوات عملية ممكنة سهلة ميسورة - إن شاء الله تعالى – وبودنا أن تطلعي أختك المذكورة - التي أشرت إلى أن حالتها أصبحت قريبة من حالتك - على هذا الجواب، عسى أن تجدا فيه الخير لكليكما – بإذن الله تعالى.

فأول خطوة وأعظم سبيل هو التوكل على الله، والاعتماد عليه، والاستنصار به، فلا بد لكما - أنت وأختك - من توجهٍ إلى الله تعالى، وتضرعٍ إليه، فمن ذا الذي يسمع شكواكما إلا الله تعالى !! ومن الذي بيده فرجكما وإغاثتكما إلا هو جل جلاله !! قال تعالى: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء}، وقال تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}، أي فهو كافيه وهو ناصره.

والخطوة الثانية: العمل على إصلاح الحال مع الله تعالى، فلا بد من سعي في طلب مرضاة الله، ومن التقرب إليه، فهنالك المحافظة على الصلوات المفروضة في أوقاتها – لا سيما صلاة الفجر – وهنالك رعاية حدود الله تعالى من الحجاب وعدم الاختلاط، وبذل الجهد في طلب الخيرات، فصلاح الدين يؤدى لصلاح الدنيا لا محالة، ومن أرضى ربه يسر الله أمره، قال تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}، وقال تعالى:{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُون}.

والخطوة الثالثة: العمل على إشغال النفس بالحق، وبملأ الأوقات بالأمور النافعة، فلا بد من محاولةٍ لتحسين الحال الديني – كما تقدم – والدنيوي كذلك، ويدخل في ذلك المشاركة في تعلم الأعمال النافعة، كتعلم بعض الفنون المنزلية، والخياطة ونحوها، وكتحصيل العلم الشرعي النافع بالسؤال تارة، وبالقراءة تارة أخرى، وبسماع الأشرطة الإسلامية طوراً آخر، ومن هذا المعنى حضور المحاضرات الإسلامية، والمشاركة في الندوات الدينية لا سيما حضورها مع الأخوات الصالحات، وهذا الأخير له فوائد، فمن ذلك المشاركة في الخير والتعلم، وإيجاد فرصة التعارف، ولا ريب أن في تعارفك على الصديقات الصالحات - أنت وأختك - له فائدة من جهة إمكان خطبتكما من جهة أهل هؤلاء الصديقات الصالحات، فالمطلوب هو إيجاد الفرصة الكريمة ولو كان بالتلميح لبعض الصديقات الصالحات ليعينكما في ذلك، ويضاف لذلك الترويح عن النفس بالصحبة الصالحة والنشاط الديني الذي يزيدك في إيمانك، ويقوي نفسك أنت وأختك، فالمقصود هو بذل الجهد لإخراج أنفسكم من حالة (القلق والملل والهم) إلى حالة (الطمأنينة والأمل والفرج).

ومما نوصيك به الحرص على الدعاء، وأن تبذلي جهدكِ في الاحتساب وطلب المثوبة عند الله تعالى، واستبشري وأمِّلي، فلن يخيب رجائك بإذن الله تعالى، والشبكة الإسلامية بانتظار رسائلكم ومشاركتكم.

ونسأل الله لكم جميعاً التوفيق والهدى والسداد، وأن يشرح صدوركم وأن ييسر أموركم، وأن يرزقكن الأزواج الصالحين والذرية الطيبة.

وأما بالنسبة للرقية فإن الدعاء والرقى سببٌ لزوال الأمراض القلبية والجسمية، وقد استفاض عن النبي صلى الله عليه وسلم علاج الهم والغم وعلاج الأبدان - كذلك - بالرقى .. ومن أحسن ما تسترقي به سورة الفاتحة والمعوذتين والإخلاص وسورة الشرح، وذلك بأن تقرئي السورة ثم تنفثين بريقك في يديك وتمسحي جسمك بها، ويتأكد ذلك عند النوم كما ثبت ذلك في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في علاج الهم والغم (اللهم إني أمتك، بنت عبدك بنت أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيَّ حكمك، عدك فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء همي). فمثل هذا الدعاء يجتث أصل الهم من القلب، وقراءة القرآن تشرح النفس، فاحرصي على ذلك عند إقبالك عليه، وعليك بالتوسط والاعتدال في كل ذلك.

ولا حاجة لك بالاستعانة بأي مخلوق في كل هذا، بل ارقي نفسكِ بنفسكِ وكذلك أختك.

وبالله التوفيق والسداد.


اقرأ أيضا::


lil ,ltd] hgau,v fhgjp'l ,hgtag ,hguwfdi hg]hzli fhgjp'l ,hgtag ,hguwfdi



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الشعور, بالتحطم, والفشل, والعصبيه, الدائمه


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


مهم ومفيد الشعور بالتحطم والفشل والعصبيه الدائمه

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 09:54 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO