صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

نصيحة غذائية سبب الاحساس بالفشل التام

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,965
افتراضي نصيحة غذائية سبب الاحساس بالفشل التام





نصيحة غذائية
 سبب الاحساس بالفشل التامنصيحة غذائية
 سبب الاحساس بالفشل التامنصيحة غذائية
 سبب الاحساس بالفشل التام

نصيحة غذائية
 سبب الاحساس بالفشل التام
لسؤال السلا م عليكم

مشكلتي معقدة جدا جدا فأنا أحس أنني إنسان فاشل، والأكثر من ذلك غير محظوظ، فربما يستغرب البعض من هذا الكلام، ولكن هذه هي حياتي أهدافي التي رسمتها في حياتي لم تتحقق.

عندما أجلس مع نفسي وأقوم بجرد تفصيل حياتي منذ طفولتي أدرك فعلا أنني غير محظوظ، فكثير من الأمور التي كنت أرغب في تحقيقها، وكانت ستغير حياتي بشكل إيجابي لم تتحقق.

ماذا سأقول أنا الآن أكتب هذه الأحرف وألم الحسرة والحزن تقطع أوصال فؤادي،
ربما يقول لي البعض أنني غير متفائل لا! أنا أدرك جيدا ما أقول، منذ طفولتي عشت الفقر، ولا زلت أعيشه، لم أكن محظوظا في دراستي، وليس العيب فيّ بل بالعكس فالجميع يشهد لي بالذكاء والكفاءة، وقدراتي العقلية عالية جدا، لكن الظروف كان لها تأثير كبير على مستواي الدراسي، كافحت حتى حصلت على شهادة البكالوريا، وكنت أعتقد أنها هي الحل، لكن بعدها ازدادت مشاكلي.

كنت أدرس وأصرف على دراستي من جيبي الخاص، المهم أنني ذهبت إلى الجامعة وهنا أدركت فعلا أنه يجب أن أختار بين حياتي ودراستي؛ لأن استمراري في الدراسة سأجني من وراءه ضياع صحتي ودنياي، كنت أريد أن أسجل بكلية الفلسفة والفكر الإسلامي، لكن توجد في مدينة بعيدة فاضطررت أن أسجل في كلية لم أكن أفكر فيها حتى التفكير، فكان الفشل.

أردت البحت عن عمل فأدركت أن العمل يفر من طريقي، نعم هذا هو حظي، كثيرة هي طلبات العمل التي أرسلتها، حتى أنني أصبحت أرسل طلباتي بدون أمل، واعلم ذلك جيدا أنه سوء الحظ.

بذلت جهودا كثيرة وكثيرة فكانت النتائج أقل وأقل، أستخدم عقلي في كل صغيرة وكبيرة، فتكون النتيجة الفشل، لا أستطيع أن أصف ظروف الإحباط التي أمر بها، وعلمت مؤخرا أنني مصاب بالاكتئاب؟

هذا هو حالي، بدأت مؤخرا تراودني بعض الأحاسيس الغريبة، حيث بدأت أفكر في الانتحار، ولتعلموا شدة حالي في بعض الأحيان أفكر حتى في الطريقة.

أحس أن حياتي كلها فشل وعبث، وأندم كثيرا على أحلامي التي لم أحققها،
هكذ أنا، ومع ذلك أقول الحمد لله على كل حال.

أنا في انتظار مساعدتكم ولكم شكري ومحبتي.



الإجابــة


فإن من يتأمل في هذه الكلمات التي قد صغتها في هذه الرسالة يجد بوضوح أنك شاب مجروح النفس متألم الفؤاد، فأنت ترى آمالك التي بنيتها، والتي شيدتها في خيالك تتهاوى ولا تُحصِّل منها إلا القليل؛ فلذلك أنت مهموم حزين النفس، ثم تضاعف هذا الهم وازداد هذا القلق حتى صار حالة ملازمة لك، فصرت تبحث عن مخرج فلا تجده حتى مال بك الشيطان إلى التفكير في الانتحار، بل وفي كيفية هذا الانتحار! لقد ذهبت مذهبًا بعيدًا، ولقد ابتعدت عن طريق الصواب بهذا التفكير، فما هذا يا أخي؟! كيف يصل بك الحال أن تيأس من رحمة الله؟! إنك بتفكيرك في قتل نفسك تكون من اليائسين من رحمة الله حتى لو لم تقر بهذا عن نفسك.

إن هذا المسلك لا يسلكه إلا من يئس من رحمة الله، وكيف نيأس من رحمة الله وهو يقول: { ورحمتي وسعت كل شيء }؟ وكيف يقع منك أن تفكر في هذا الأمر والله تعالى يقول: { فإن مع العسر يسرًا * إن مع العسر يسرًا } ويقول تعالى: { إن رحمة الله قريب من المحسنين }.

وأما عن حل هذه المشكلة فإنه لا يكون إلا بالاستعانة بالله، بل وبالتوبة إليه من هذا التفكير وهذا الشعور، إن عليك أن تنظر إلى ما وهبك الله، فتأمل نعمة الصحة كيف أنت صحيح معافى وغيرك كثير محرم من هذه النعمة، يتقلبون على فراش المرض ألمًا ومشقة وقد حرموا لذة العافية، انظر إلى نعمة البصر، أنت تبصر وغيرك كثير لا يبصر النور، انتبه إلى نعمة العقل كيف أنك عاقل رشيد وغيرك كثير فاقد العقل محروم من نعمة العقل والرشاد، بل انظر إلى نعمة الإيمان، ونعمة أن جعلك الله عبدًا غير مسترسل في الحرام، وكم من شاب تائه ضائع يلهث وراء الفواحش مطموس على بصيرته.

إذن فنعم الله عليك كثيرة، ولئن فاتك في هذا الحين بعض ما تتمناه فإن الله جل وعلا قد أتاك أصول النعم. {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم}.

فهكذا فلتكن ناظرًا لعظيم نعم الله عليك فتستفيد أولاً أن تدخل في القليل الذين قال الله تعالى فيهم: {وقليل من عبادي الشكور}، وتستفيد أيضًا أن تجدد الأمل أيضًا في قلبك، وتستفيد أيضًا أن تشحذ همتك وتقوي من عزيمتك، فرزق الله آتٍ لا محالة وسوف تناله كما قدره، قال تعالى: {وفي السماء رزقكم وما توعودن}، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن روح القدس – جبريل عليه السلام – نفث في روعي – ألقى في نفسي – أنه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وأجلها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب – أحسنوا في طلب الرزق -).

وأما عن الخطوات العملية في طلب الرزق فهي: بذل الوسع حسب الإمكان، فاستمر في تقديم طلبات العمل، وانظر في إمكان تفتح مشروع خاص بك لعمل تجاري تقوم به مثلاً، بل انظر في إمكان تعلم حرفة مهنية تستقل بها فهذا أمر طرقه أيضًا، والبداية تكون يسيرة ولكنها بإذن الله تزيد حتى تصبح كبيرة، فاستعن بالله وتصبر وعليك بالدعاء وعليك أيضًا بتقوى الله التي هي مفتاح الفرج، قال تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب * ومن يتوكل على الله فهو حسبه}.

ونوصيك أيضًا بالحرص الكامل على مصاحبة الأخيار الصالحين الذين يعينونك على طاعة الله ويثبتونك على ذلك، والله يوفقك ويشرح صدرك ويرزقك رزقًا واسعًا كريمًا ويفتح لك فتحًا مبينًا.

وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


kwdpm y`hzdm sff hghpshs fhgtag hgjhl fhgtag



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الاحساس, بالفشل, التام


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


نصيحة غذائية سبب الاحساس بالفشل التام

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 10:51 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO