LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
معلومات مهمة انتكاسات الوسواس القهري والتغلب عليها السؤال السلام عليكم ورحمة الله. أنا شاب كنت طموحا ومرحا ولكني تعرضت لعدة انتكاسات سببت لي الاكتئاب النفسي والوسواس القهري، تغلبت على ذلك بعد أن هداني الله عز وجل - الحمدلله - ولكني ما زلت أشعر باكتئاب مصحوب بعدم الراحة في النوم، كثير التكرار للشيء حتى أنجزه على أكمل وجه، والتفكير السلبي يلاحقني والوساوس تأتيني من كل صوب. هذا من جهة يا دكتور، وأما ما أسرني طوال السنوات السابقة موضوع الرهاب الذي أقاومه بجهد رهيب في نفسي، الحمدلله ولكن ليس دائما يزداد كلما ازددت حزنا وتفكيرا به وبعدا عن الناس. وحديثا أصبحت أشعر بقلق وصداع من التوتر، لدرجة أني إذا أردت مواجهة موضوع أقلقني وأعلم أن فيه صراعا مع شخص خصوصا إذا كان غريبا عني يداي ترتعش وأقوم بمسك أي شيء لأذهب هذا عني. جزاكم الله خيرا. وبارك لكم في جهودكم ووفقكم لما فيه خير دائما. الإجابــة دائماً تكون الوساوس مصحوبة بشيءٍ من القلق والاكتئاب، وهذا هو الذي ربما يكون السبب في الرعشة. في بعض الحالات ربما يكون السبب في الرعشة أيضاً وجود إفرازٍ زائد أو نشاط زائد في الغدة الدرقية . أرجو أن لا يكون هذا أمراً مزعجاً لك، ولكن من أجل الإتقان والتجويد الطبي سيكون من الأفضل أن تجري فحصاً هرمونياً للغدة الدرقية، وهو فحص بسيط جداً، وعلى ضوء النتيجة يمكن أن يرى الطبيب إذا كان هنالك أي نشاط أو لا. أعراضك الحالية تُعالج عن طريق الأدوية المضادة للقلق والوساوس والرعشة، والدواء الذي أقترحه في مثل هذه الحالات يُعرف باسم زولوفت، واسمه التجاري الآخر لسترال، تبدأ بجرعة 50 مليجراماً لمدة أسبوعين، بعد ذلك تزاد الجرعة لتصبح 100 مليجرام في اليوم، والمدة المطلوبة للاستمرار على هذه الجرعة هي ستة أشهر ، بعدها يمكن أن تخفض الجرعة إلى حبة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر أخرى. أما بالنسبة للرعشة، فهنالك دواء يُعرف باسم أندرال، يُعتبر من الأدوية الجيدة جداً لعلاج الرعشة، أرجو تناوله بمعدل 10 مليجرام صباح ومساء لمدة شهر، ثم تخفض الجرعة إلى حبةٍ واحدة لمدة شهرٍ آخر. وبالله التوفيق. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lhj lilm hkj;hshj hg,s,hs hgrivd ,hgjygf ugdih hg,s,hs hgrivd ,hgjygf |
الكلمات الدليلية (Tags) |
انتكاسات, الوسواس, القهري, والتغلب, عليها |
| |