صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

معلومات طبية العمل هو العلاج الانفع الي الاكتئاب فكيف ذلك ؟

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,987
افتراضي معلومات طبية العمل هو العلاج الانفع الي الاكتئاب فكيف ذلك ؟





معلومات طبية
 العمل هو العلاج الانفع الي الاكتئاب فكيف ذلكمعلومات طبية
 العمل هو العلاج الانفع الي الاكتئاب فكيف ذلكمعلومات طبية
 العمل هو العلاج الانفع الي الاكتئاب فكيف ذلك

معلومات طبية
 العمل هو العلاج الانفع الي الاكتئاب فكيف ذلك
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكلتي نفسية ، تتمثل في أن عقلي يقوم بإدراك كل شيء يفعله من التفكير، وقد قادني هذا إلى أنني لا أشعر أن هناك حقائق في هذا العالم، فكل شيء يحصل حولنا من أشياء مزعجة أو سعيدة إنما نستجيب لها بردود فعل لا واعية ، تتمثل في الاستجابة للسعادة أو الانزعاج من المواقف السيئة، لكن مع هذا القدر الهائل من الإدراك المتزايد لكل شيء يحصل داخل عقلي أشعر أنه لا شيء حقاً يستحق كل هذا القدر من ردود الأفعال اللاواعية، فكل شيء انفعل معه بتعمد ووعي وإدراك، فإن كان الموقف سعيداً أشعر أنني أصطنع هذه السعادة اصطناعاً ، وإن كان الموقف مزعجاً أشعر أنني أصطنع الغضب أو الخوف اصطناعاً، والسبب هو أنني أعيش دوماً في حالة من الإدراك لكل شيء من أفكاري ومشاعري، وهذه الحالة تحجب عني ذلك الانفعال الطبيعي اللاواعي من الاستجابة لما يدور حولي ، هذه الحالة من الإدراك الشديد جعلتني أتغلب ولله الحمد على الكثير من العادات السيئة كالتدخين والعادة السرية وكثرة النوم والإفراط في الأكل ؛ لأنني أشعر أن الاستجابة للحاجة للتدخين أو الحاجة للأكل أو الحاجة للنوم الكثير شيء يمكن التحكم فيه بالعقل، كما ساهمت هذه الحالة من الإدراك في أن أكون أقل عصبية ونرفزة وأكثر هدوءاً ، فلا شيء حقاً يستحق لأن كل شيء قبل أن أنشغل برد فعل تجاهه أقوم تجاهه بتقييمات كثيرة وسريعة للغاية داخل عقلي مما يهيئني لاختيار ردة فعل مناسبة .

هذا أمرٌ إيجابي لكن التحدي الذي يواجهني الآن هو أن هذه الحالة من الإدراك تجعلني لا أستجيب للأشياء السعيدة التي تحصل حولي، ليس هذا فحسب بل أتسائل حول جدوى الحياة وأفكر أحياناً بالانتحار، لا أفكر في الانتحار كإجراء محرم يؤدي إلى جهنم ، لا، بل الكلمة الصحيحة التي أفكر فيها هي ( لم لا أقوم بالتجربة لأرى ما الذي سيحدث فقط) ربما كان هذا تفكيراً سخيفاً لكن هذا ما يحصل معي ، كما أنني أشعر أن هذه الحالة من الإدراك لكل شيء تنتابني في الثانية الواحدة مئات المرات، إن كل شيء أقوم به أو أفكر فيه أو أنفعل به إنما أقوم به بوعي وتعمد ، وهذه الحالة من الانشغال الذهني الشديد مجهدة ومتعبة نفسياً وذهنياً لأقصى الحدود بل وإلى حدود مدمرة ، ليست مشكلتي هي في البعد عن الله تعالى فأنا من أسرة متدينة، وأنا ولله الحمد محافظ على الصلاة وعلى أذكار الصباح والمساء، وأقرأ القرآن بين فترة وأخرى، بل وأنصح زملائي بأن لا يهملوا شأن الصلاة ومن فضل الله منذ عدة سنوات لم أترك صلاة تفوتني ربما صليت بعض الصلوات خارج وقتها لكن لا صلاة لا أصليها، ليست مشكلتي في أنني صاحب عادات سيئة فقد تغلبت على التدخين والعادة السرية والإفراط في النوم والأكل والنرفزة والعصبية ، هناك بعض المشاكل المادية والمشاكل الدراسية، لا مشاكل عائلية إلا في حدود بسيطة، مشكلتي تتمثل فقط في الإدراك والوعي الشديد لكل شيء مما يؤدي إلى التساؤل: هل هناك أي شيء يستحق؟ فكل شيء أنفعل تجاهه بوعي وتعمد وإدراك ، أين ذلك القدر من السعادة التلقائية أو حتى العصبية والنرفزة التلقائية ؟ هذه هي مشكلتي والتي أظنها مزيجاً من الاكتئاب والوسواس القهري، أعتذر على الإطالة وأرجو المساعدة وشكراً جزيلاً وجزاكم الله خيراً .




الإجابــة
، لما قرأت مشكلتك تبين لي من خلال الأعراض التي ذكرتها أنك تعاني من الاكتئاب، ومريض الاكتئاب تقل إنتاجيته، ويفكر أن هذه الدنيا لا تساوي شيئاً، وأنه هو حقيرٌ لا يساوي شيئاً، وأن هذه الدنيا لا يستحق أن يعيش فيها، وقد يتمنى الموت ويفكر في الانتحار، ويصاحب ذلك اضطرابات في النوم وانخفاض في الوزن، واعلم أخي أن الشعور بالذنب أمرٌ مطلوب إذا كان هذا الشعور يدفع بصاحبه إلى التوبة وإلى التقدم نحو الأمام، وأما الشعور بالذنب الذي يثبط الهمة ويُقعد عن العمل فهذا أمرٌ يؤدي إلى الاكتئاب.

وهنا في هذه الحالة تحتاج إلى نوعين من العلاج، فهناك علاج ديني، وهناك علاج عقاقيري.

أما بالنسبة للعلاج الديني فيتمثل في:

1- أن تكون عقيدتك قوية وخاصة في القضاء والقدر، وأن تعلم أن الأمور بيد الله تعالى، وأن ما أخطئك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك فلماذا الحزن؟ وكيف تحزن وأنت تعلم أن هؤلاء البشر لا يضرونك ولا ينفعونك إلا بقدر الله؟

2- الصبر في الضراء، وإذا اعتقد المسلم هذا فإنه يطمئن بإيمانه لله تعالى، ويزداد توكله على الله تعالى واستسلامه لقدره، فلا تُكثر من التفكير وتوسع إدراكك في شيء لست مطالباً به، عش مع الشيء الذي تطمئن له ولا تُشغل تفكيرك بشيء ليس بواقعي.

3- التقوى والعمل الصالح يعتبران العلاج الأنفع للاكتئاب، فإن التقوى تجلب نعمة الطمأنينة وإنها السعادة الحقيقية التي لم يجدها الكثير من الناس (والله إننا لفي نعمة لو يعلم بها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف).

4- الدعاء والتسبيح والصلاة علاجٌ لمثل هذه الأمراض، والأدعية العلاجية في هذا الباب كثيرة لا يمكن حصرها، ولو رجعت إلى كتب الأدوية ستجد الكثير والكثير.

أما فيما يخص العلاج العقاقيري، فهذا يُرجع فيه إلى استشاري نفسي، وإذا رأيت أن حالتك زادت فعليك بزيارة الاستشاري حتى يقدم لك بعض الفيتامينات.

أرجو أن تترك باب الأمل دائماً عندك مفتوحاً، وهذا يُبعد عنك الاكتئاب والقلق والحزن، وتذكر دائماً قول الله تعالى: ((فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا)).
وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


lug,lhj 'fdm hgulg i, hgugh[ hghktu hgd hgh;jzhf t;dt `g; ? hgugh[ hghktu hgh;jzhf



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
العمل, العلاج, الانفع, الاكتئاب, فكيف


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


معلومات طبية العمل هو العلاج الانفع الي الاكتئاب فكيف ذلك ؟

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 12:05 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO