صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

معلومات غذائية الاثار النفسيه الناتجه عن حب الشباب وعلاجها

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,919
افتراضي معلومات غذائية الاثار النفسيه الناتجه عن حب الشباب وعلاجها





معلومات غذائية
 الاثار النفسيه الناتجه عن حب الشباب وعلاجهامعلومات غذائية
 الاثار النفسيه الناتجه عن حب الشباب وعلاجهامعلومات غذائية
 الاثار النفسيه الناتجه عن حب الشباب وعلاجها

معلومات غذائية
 الاثار النفسيه الناتجه عن حب الشباب وعلاجها
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكركم على هذا الموقع المتميز، وبعد:

خالتي تعاني من بقع سوداء في وجهها مما يشعرها بالإحباط التام وعدم الثقة بالنفس، فما نصيحتكم؟!

وجزاكم الله خيرا.



الإجابــة

فقد أحسنت بهذا السؤال الذي قصدت به إعانة هذه الخالة الكريمة، فإن خالتك هي بمنزلة الأم كما قال صلى الله عليه وسلم: (الخالة بمنزلة الأم)، فهي في مقام الأم حتى ولو كانت قريبة من سنك، فإنك حينئذ تجمعين لها بين أمرين: بين احترام الأم ومحبتها وبين محبة الصديقة، وهذا أيضًا الذي تقومين به هو من الأمور التي تؤجرين عليها بإذن الله عز وجل لأنك تسعين في نصحها وقد قال صلوات الله وسلامه عليه: (الدين النصيحة) أخرجه مسلم في صحيحه، وهذا أيضًا من أمر التعاون على البر والتقوى، قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}، ونسأل اللهَ أن يجزيك خير الجزاء على هذا السؤال.

وبما أنك قد سألت عن أمر هذه البقع التي في وجه خالتك فنود أن نوجه الكلام لها مباشرة لتطلعيها على هذا السؤال مع جوابه، فنقول:

إن الإنسان بطبيعته يحب أن يكون صاحب منظر حسن ويحب أن يكون منظره منظرًا مقبولاً عند الناس، ولذلك جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله، إني أحب أن يكون ثوبي حسنة ونعلي حسنة فهل ذلك من الكبر؟ فقال: (إن الله جميل يحب الجمال) والحديث أخرجه مسلم في صحيحه، فالله جل وعلا جميل يحب الجمال، ولذلك جعل محبة الجمال ومحبة المنظر الحسن جبلة وفطرة في الإنسان، فهذا في عموم الناس، فكيف بالمرأة التي هي قد جُبلت على تحصيل هذا الأمر؟ فكيف بالفتاة المقبلة على الزواج مثلاً؟ فالأمر فيها أكثر وأقوى، ولذلك قال تعالى: {أَوَمَنْ يُنَشَّؤ فِي الْحِلْيَةِ} وهذا يريد به جل وعلا المرأة، أي أنها تنشأ في الزينة وتنشأ في الحلية وتنشأ في الجمال، ولا ريب أنك معذورة في حرصك على أن تكوني في أبهى منظر وأكمله.

ولكنك تعلمين أن هذه البقع التي تكون في الوجه وقد تكون في بعض أنحاء البدن هي أمر قد تعرض لكثير من الناس، وهي تتفاوت فمنها ما يكون شديدًا ومنها ما يكون يسيرًا، وهذا الأمر اليسير يعرض كثيرًا للناس وبحمد الله أيضًا يوجد له العلاج الطبيعي بالأغذية الطبيعية وكذلك يوجد له العلاج الطبي أيضًا الذي يتعلق بالأدوية المستحضرة، فهو أمر يمكن علاجه ولكن يحتاج إلى صبر ويحتاج إلى هدوء نفس، ولا بد أن تتعاملي مع هذا الأمر برفق ويسرٍ وبهدوء نفس وبُعدٍ عن هذا القلق، فلا بد أن تستحضري في نفسك أنك بحمد الله عز وجل صاحبة منظر مقبول، وقد يكون حسنًا جميلاً ولله الحمد، فلا بد إذن أن تأخذي الأمر بقدره، فتأملي في كثير من الفتيات اللاتي قد أُصبن بما هو أشد فمنهنَّ من تكون معاقة ومنهنَّ من تفقد بصرها ومنهنَّ من قد يقع لها حادث من الحوادث فيتشوه منظرها، ومع ذلك فهي تعيش حياتها طبيعية قوية ويرزقها الله جل وعلا في كثير من الأحيان الزوج الصالح الذي يحبها ويقر عينها وتنشئ الأسرة الطيبة، فلا بد إذن أن تهوني الموضوع وأن تأخذيه برفق ويسر وأن تبعدي نفسك عن هذا الإحباط والذي وصفته ابنة أختك بأنه إحباط تام، فهذا أمر سيؤدي تلقائيًّا إلى ضعف الثقة في النفس، وربما أدى إلى أن تتوحدي وأن تكوني بعيدة عن الاختلاط بالناس وكلما نظر إليك ناظر من رجل أو امرأة ظننت أنه ينظر إليك لأنك فيك تشوهًا أو نحو ذلك من المعاني، فلا تلتفتي إلى كل هذه الأمور، واعرفي بأنك بإذن الله عز وجل تستطيعين التغلب عليه بالصبر وبالدعاء وكذلك بالتماس العلاج المناسب، فيمكنك مراجعة الطبيبة المختصة في هذا الشأن، عدا أننا سوف نحيلك بإذن الله عز وجل إلى بعض الأجوبة التي تحصل لك منها الفائدة بإذنِ الله.

فهوني على نفسك وأقبلي على ربك جل وعلا واسأليه أن يعينك، واحمديه جل وعلا على ما آتاك من النعم، فلأن أصابك بعض البقع في وجهك فإن كثيرًا من النساء قد يصبن بما هو أشد كما لا يخفى على نظرك الكريم وكما أشرنا في أول الكلام.

مضافًا إلى ذلك أن لا تلتفتي إلى هذا الأمر، فلا تبقي أمام المرآة تنظرين إليها وتتفقدين هذه البقع وتتخيلين أنها قد شوهتك وأنها قد نفرتك وكيف ستقابلين خاطبك أو كيف ستقابلين أهلك، فلا التفات لكل هذه الأمور، ولكن خذي بما تيسر من الأسباب في علاج هذا الأمر، واقبلي ما قد قُدر لك، فبهذا تستطيعين التعايش وتستطيعين التعامل وستجدين بإذنِ الله أنك ببشاشة وجهك وبحسن أخلاقك وبلطافة معشرك قد وصلت إلى قلوب أهل زوجك وقلب زوجك في المستقبل بإذن الله عز وجل، وعليك بأن تكوني اجتماعية لديك الاختلاط الاجتماعي الصالح مع الأسر الفاضلة ومع قريباتك ومع صاحباتك وأخواتك في الله، فخذي الأمر بوزنه ولا تتركي الشيطان يتسلط عليك بالوساوس حتى يوصلك إلى هذه الحالة.

ونود أيضًا تواصلك مع الشبكة الإسلامية والكتابة إليها من جديد لدوام التواصل معك، وأهلاً وسهلاً بك ومرحبًا، ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يوفقك لما يحب ويرضى، وأن يرزقك الزوج الصالح الذي يقر عينك.

وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


lug,lhj y`hzdm hghehv hgktsdi hgkhj[i uk pf hgafhf ,ugh[ih hgktsdi hgkhj[i hgafhf



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الاثار, النفسيه, الناتجه, الشباب, وعلاجها

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


معلومات غذائية الاثار النفسيه الناتجه عن حب الشباب وعلاجها

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 11:07 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO