صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

نصائح علاجية الجروح الناتجه عن عبث حب الشباب

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,919
افتراضي نصائح علاجية الجروح الناتجه عن عبث حب الشباب





نصائح علاجية
 الجروح الناتجه عن عبث حب الشبابنصائح علاجية
 الجروح الناتجه عن عبث حب الشبابنصائح علاجية
 الجروح الناتجه عن عبث حب الشباب

نصائح علاجية
 الجروح الناتجه عن عبث حب الشباب
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


دون أن أشعر أجدني أعبث في وجهي، فإن كانت به حبة بسيطة جعلتها في غضون أيام جرحا كبيرا، وشيئا فشيئا أرى وجهي بأسوأ حال، ومع ذلك لا أرتدع، وبرغم الألم النفسي الذي يسببه لي منظر وجهي، إلا أنني لا أستطيع الإقلاع عن هذا، فلا أنتبه إلا بعد أن أشعر بحرارة الجرح والدم النازف .... لا أعلم ماذا يدفعني لذلك! لكنني أشعر ببعض الحكة البسيطة في أماكن الجروح لا تزول إلا بعد أن أزيل القشرة الخارجية لها، وبعدها أشعر بالراحة من الحكة سرعان ما تتحول هذه الراحة إلى شعور بالحزن والغضب من نفسي، فأقوم دون شعور بضرب أصابعي، وقد فكرت مرارا في أن أحرق أصابعي بالنار حتى لا أتمكن من العبث بوجهي ثانية.

لا أدري هل هذا بسبب الحالة النفسية أم أنها عادة أم ماذا؟‍ أسرتي جميعهم متضايقون مما أفعله، وعندما يسألونني لا أستطيع أن أجيبهم سوى أنني أتألم من سوء ما أفعله.

ساعدوني وجزاكم الله خيرا، وإن لم يكن هناك حل فلا تبخلوا علي بدعواتكم والله يحفظكم.




الإجابــة


فقد يظن بعض الناس أن هذه المشكلة هي مشكلة يسيرة لا ينبغي أن يلتفت إليها، وليس الأمر كذلك بل هي مشكلة حقيقية، ليست فقط فيما يتعلق بالآثار التي يتركها عبث اليد بالحب الذي قد يخرج في الوجه خاصة، فإنه قد يترك ندبًا وقد يترك آثارًا بينة في ذلك، حتى بعد زوال الحب، ولكن أيضًا في الآثار النفسية التي تجعل الإنسان يشعر وكأنه يريد أن يعاقب نفسه، وهذا هو الذي وقع لك على وجه التحديد، فأنت - يا أختي - عندما تقومين بضرب يدك تعبرين عن غضبك بنفسك فتعاقبينها بهذا الضرب، وكذلك تفكيرك بأن تقومي بحرق يدك هو ناتج من هذا الغضب على النفس، فهو نوع من تأديب النفس ومحاولة إيلامها غضبًا منها، وهذا يدل على أنك تعانين من حالة من القلق الظاهر، بل إن العبث بالحبوب التي تظهر في وجهك هو نوع من التعبير عن القلق والخوف من أن تكون هذه الحبوب مؤثرة في الوجه، فتعودت على أن تنظري إليها في المرآة – وإن لم تصرحي بذلك – وعلى أن تعبثي بها بيدك، ثم بعد ذلك تجدين نفسك تقشرينها شيئًا فشيئًا، وربما شعرت أن الداعي لذلك هو حكة تصيب المكان التي ظهرت فيه هذه الحبوب؛ وليس الأمر كذلك، وإنما هو نتيجة اللمس باليد وتكراره فيؤدي ذلك تلقائيًا إلى حصول الحكة في هذا الأمر، ولو أن حبة قد خرجت ثم تركتها وأهملتها لما وجدت لها سببًا داعٍ للحك ولما استثيرت، ولكن إذا لمستها بيدك حصل هنالك استثارة لها وتهيج فتشعرين برغبة في الحك ولا ترتاحين حتى تزيلين القشرة الخارجية، وهذا لا آثار له في إزالة الحكة، ولكن هو نوع من الأمر الاعتيادي الذي قد أخذت عليه طوال هذه المدة.

وقد أشرنا إلى أن هذا راجع إلى نوع من القلق الداخلي الذي لديك خاصة فيما يتعلق بمظهرك، ولاسيما إن كنت لست بمتزوجة إلى هذه اللحظة، فأنت تخافين على مظهرك، فهذا يؤدي إلى زيادة الألم في النفس إلى الغاية
التي وصلت أن تفكري في حرق يدك، كعقوبة لنفسك من جهة، وكمحاولة لردعها عن هذا العبث من ناحية أخرى.

فإن قلت: فما السبيل إذن وكيف أتخلص من هذه العادة السيئة التي قد أتعبتني؟

فالجواب: إن ذلك يمكن بحمدِ الله بخطوات عملية سهلة ولكن شمري عن ساعديك لتصلي إلى الخروج من هذا الأمر، فأول خطوة هي:

1- الدعاء والتوكل على الله، فإن من أسباب هداية الإنسان أن يسأل ربه جل وعلا أن يهديه في عامة أموره حتى في حركات يديه، حتى في شعوره، وليس فقط في أمر الاعتقاد والعبادة بل في عامة شأنه؛ ولذلك كان من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: (اللهم اهدني لأحسن الأخلاق وأحسن الأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سيئ الأخلاق وسيئ الأعمال لا يقي سيئها إلا أنت)، وقد قال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}.

والخطوة الثانية:
2- معرفة الضرر المحقق الذي يؤدي إليه مثل هذا العبث بالحبوب التي قد تخرج في الوجه، وهذا يجعلك حريصة على أن تتجنبي هذا العمل. فإن قلت: فأنا أعرف أنه يترتب عليه ذلك ولكن تغلبني نفسي!
فالجواب: إنك الآن أمام المرآة وتنظرين إلى هذه الآثار التي خلّفها العبث باليد بهذه الحبوب، فماذا سينتج؟! إنه ظهر لك -عياناً- أثر ذلك فحينئذ ستقولين بينك وبين نفسك: لن أعود إلى هذا مرة أخرى؛ لقد ظهر لي الضرر البيِّن على مظهري، والذي يؤثر في وجهي الذي هو مجمع المحاسن، وأكثر ما يُرغب في النظر إليه لا سيما من الزوج، فلابد إذن أن أترك هذه العادة، وبهذا النظر يحصل لك عزيمة - بإذنِ الله - على اجتنابها، ثم تنتقلين إلى الخطوة الثالثة، وهي:

3- إنه إذا ظهر لك حبة في وجهك أو في بعض أنحاء بدنك فتنظرين إليها بعينيك كأن تنظري في المرآة مثلاً، وتأخذين على نفسك أنك لن تلمسيها - بإذن الله عز وجل – ولو شعرت أنك تريدين أن تضعي أصبعك عليها فتذكري أن هذا سيهيجها ويجعلك تشعرين بالحكة وهذا سيزيد في الألم لديك، فامتنعي عن ذلك من البداية، منتقلة إلى الخطوة الرابعة وهي:

4- أن تشغلي يديك بأي شيء تضعينه فيها عند شعورك بأنك تريدين أن تعبثي بهذه الحبوب، كأن تمسكي قلمًا، وتمسكي معه دفترًا مثلاً، وتقيدين بعض الفوائد النافعة، كأن تكتبي بعض الخواطر الإيمانية عن حبك لله وحبك لرسوله - صلوات الله وسلامه عليه – فتشغلين بذلك يديك، وتشغلين كذلك ذهنك وخاطرك.

ومن هذا المعنى: أن تستمعي إلى بعض المحاضرات الإسلامية الصالحة، ولا مانع من أن تقبضي على يديك عند الاستماع واضعة الكف على الكف بلطف ورفق دون أن يكون هنالك تشبيك؛ لأن ذلك يزيد من حال القلق، ولكن تضعينها برفق ولطف وتستمعين بهدوء، ويمكن أن تشغلي نفسك بأي عمل نافع ولو كان بإعداد وجبة لطيفة خفيفة تأكلينها أنت وأخواتك وأهلك. والخطوة الخامسة في هذا:

5- استعمال الهدوء النفسي، فأنت لديك شيء من القلق وتعبرين عنه بالتنفيس بالعبث بهذه الحبوب في بعض الأحيان، فحركات اليد التي تعبث بالحبوب والتي تعبث بالشعر كنزعه مثلاً سواء كان شعر الرأس أو الجفن أو حركات تشبيك الأصابع أو الحك بغير داعٍ هو من أنواع التعبير عن القلق الداخلي الذي لديك، فهوني على نفسك، وإن شعرت بقلق أو اضطراب فالجئي إلى ربك واسأليه جل وعلا أن يخفف عنك لاسيما إن كنت غير معذورة فيمكنك الوضوء والصلاة، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}. وخطوة سادسة وهي:

6- مجرد النظر إلى النتيجة الحسنة والثمرة الطيبة التي تحصلينها عندما تتخلصين من هذه العادة، وهذه وحدها كافية بأن تجعلك قادرة على ضبط نفسك - بإذن الله عز وجل - .

فاعملي بهذه الخطوات وأعيدي الكتابة إلى الشبكة الإسلامية بعد ثلاثة أسابيع لدوام التواصل معك، مع التكرم بالإشارة إلى رقم هذه الاستشارة، ونسأل الله لك التوفيق والسداد، وأن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك، وأن يجعلك من عباد الله الصالحين، وأن يوفقك لما يحب ويرضى، وأن يزيدك من فضله وأن يفتح عليك من بركاته ورحماته.

وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


kwhzp ugh[dm hg[v,p hgkhj[i uk ufe pf hgafhf hgkhj[i



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الجروح, الناتجه, الشباب


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


نصائح علاجية الجروح الناتجه عن عبث حب الشباب

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 01:28 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO