صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

اهم معلومات غذائية هل ممكن للإنسان أن يتغلب على طبعه ؟

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,952
افتراضي اهم معلومات غذائية هل ممكن للإنسان أن يتغلب على طبعه ؟





اهم معلومات غذائية
 هل ممكن للإنسان أن يتغلب على طبعهاهم معلومات غذائية
 هل ممكن للإنسان أن يتغلب على طبعهاهم معلومات غذائية
 هل ممكن للإنسان أن يتغلب على طبعه

اهم معلومات غذائية
 هل ممكن للإنسان أن يتغلب على طبعه
االسؤال
لا أدري كيف أصف لكم سعادتي عند وصول جوابكم على سؤالي, فلقد انشرح صدري، والفرحة غمرتني، لقد قرأته وبدأت تطبيق النصائح الخمس بفضل الله، فبدأت بقراءة الأوراد اليومية عند الصباح والمساء - والحمد لله - لا أقطع الصلاة أبداً, وعلاقتي مع صديقتي طيبة جدا، وأدعو لها كما أوصيتموني.

ولكني لا أنكر أني ما زلت أجد صعوبة في التركيز في دروسي، وعندما أقلق قليلا أعود وأفكر بما أصابني، وأحاول دائما أن أحلل نفسيتي وألوم نفسي على ما حصل، فأقول ربما عندي اضطراب في الشخصية أو أن نفسيتي غير متوازنة وأبكي، وأقول ليت شخصيتي كانت بسيطة وطيبة مثل أمي، لقد تحملت الكثير ولم تتأثّر وهآنذا أضعف وأنا في بداية حياتي، وعندما أصابني المرض ولم أعرف ماذا حصل لي بدأت في قراءة الأبراج كي أتعرف على شخصيتي، أعرف أن هذا حرام ولكن أريد أن أصارحكم في كل شيء.

فهل ممكن للإنسان أن يتغلب على طبعه ويصبح متزنا في نفسيته وشخصيته? وكيف يتخلص من الكبر والغرور?


الإجابة
قال الله تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ * فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.
فتأملي كيف أن الله جل وعلا بيّن أن من نعمته العظيمة، وفضله العميم على عباده المؤمنين أن حبب إليهم الإيمان وجعله مزينًا في قلوبهم: { وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ} ويقابل ذلك أنه كرّه إليهم الضلال وأسبابه، والعصيان والفسوق، فقال تعالى: { وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} ثم أثنى جل وعلا على هذا الصنف من عباده فقال: {أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} أي أولئك الذين أصابوا الحق والذين اهتدوا الهداية الكاملة، ثم بيَّن أن هذا إنما هو فضل يؤتيه من يشاء، قال: { فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}. فأنت - بحمد الله عز وجل وبمنَّه وكرمه – لك نصيب عظيم من هذه الآية الكريمة، فأنت كنت بمنِّ الله وكرمه من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وها أنت تجدين هذه الثمرات بيسر وسهولة فتأخذينها يانعة سهلة القطاف، وذلك بفضل الله وحده، فالفضل يرجع إليه وحده لكل ما منَّ عليك جل وعلا.

وأيضًا فهو دليل على أنك بحمدِ الله فتاة مؤمنة فيك مادة الخير، وفيك الحرص على الاستجابة إلى الحق؛ ولذلك كنت سبَّاقة إلى الظفر بما يصلح دينك ودنياك، ولعلك يا أختي تجدين ثمرة أن تدعي لأختك في الله هذه الدعوة بظهر الغيب، فهل تدرين فضل ذلك؟ لقد ثبت عن النبي - صلوات الله وسلامه عليه – أنه ما يدعو مؤمن لأخيه بظهر الغيب إلا ووكل الله جل وعلا به ملكًا يقول: (آمين ولك بمثل) أي أن الملك الكريم يؤمِّن ويسأل الله عز وجل أن يعطيك مثله، فأنت في هذه الحالة فكأنما تدعين لنفسك، فهكذا فلتكوني يا أختي.

وأبشري فإن ما لامسته من خير وفضل - بحمد الله عز وجل – يدل على أنك معافاة سليمة وأنك لا تعانين من داء من الأدواء النفسية الخطيرة، بل غاية الأمر هي التمسك بما عرفت من الحق والسير على تلك الخطوات التي قد رأيت - بحمد الله عز وجل وفضله – أثرها ظاهرًا، ويبقى بعد ذلك الإشارة إلى ما قد سألت عنه في هذا السؤال الكريم، وقبل ذلك نود أن نشير إلى مسألة التركيز في الدروس والتشتت الذهني الذي قد يقع لك في هذا، ونشير أيضًا إلى مسألة أخرى وهي ما حصل لك من لوم لنفسك عند تذكرك لبعض الأحداث التي قد وقعت، وشعورك باضطراب شخصيتك ونفسيتك.

فأما ضعف التركيز فإن هذا أمر يغلب وجوده في مثل هذه الأوقات؛ نظرًا لأنك حديثة عهد في مقاومة تلك الأحوال النفسية المريرة التي مرت بك، فأنت تحتاجين إلى التخلص منها شيئًا فشيئًا، وبالتدرج، لاسيما مع الوصية التي سوف تكون إجابة على حالتك التي أشرت إليها، وهي تذكر ما أصابك وشعورك بالاضطراب لأجل ذلك، فإن خير ما تقومين به وخير ما تسعين فيه هو أن تقطعي الفكرة، وذلك بأن تنتبهي إلى الخطرات السلبية التي ترد على ذهنك، فإذا شعرت مثلاً بأنك تتذكرين ذلك الموقف الذي نزلت فيه درجاتك عن صديقتك، أو تتذكرين تلك الأحوال التي صدرت منك عندما عرفت بذلك، أو تتذكرين ذلك الموقف الذي ساءت فيه حال نفسك، وشعرت بذلك الوسواس الذي يوسوس لك لتقتلي نفسك... فألغ كل هذه الأفكار ولا تلتفتي لها، فبمجرد ورودها عليك افزعي إلى الاستعاذة بالله واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم، ثم بعد ذلك تشاغلي عن كل هذه الأفكار بكل أمر صالح، فمن ذلك ذكر الله، فإن الشيطان إذا ذكر الله خنس؛ ولذلك سماه الله جل وعلا بالخناس، قال الله تعالى: {قل أعوذ برب الناس} إلى قوله: {من شر الوساوس الخناس} أي يختفي عند ذكر الله.

وإن أمكنك صلاة ركعتين خفيفتين بسورتين قصيرتين فهذا أمر حسن عند خلوك من العذر، وأما ذكر الله فهذا حبلك المتين الذي تتمسكين به، فينبغي إذن أن تقطعي الفكرة السلبية، وأن تستبدليها بالفكرة الإيجابية، فها أنت مقبلة على سعادتك في الدنيا والآخرة، وها أنت قد منَّ الله عليك بالعقل والإيمان والفضل بل والعفاف، فكم من فتاة لاهثة وراء الحرام ووراء الفواحش وقد صانك الله جل وعلا من أن تقعي في الرذائل، وها أنت أيضًا صاحبة منظر مقبول وصاحبة بصر وسمْعٍ وصاحبة قدرات على الحركة، وكم غيرك قد أصابه البلاء لتحمدي الله عز وجل على ما أنت عليه من النعمة وتشكريه على فضله، وبذلك تنشط نفسك إلى طلب الخيرات والتقرب إلى الله جل وعلا، مع وصيتنا بأن تقتصدي في ذلك وألا تبالغي، فينبغي أن تحافظي على الفرائض ويكفيك من ذلك الرواتب التي مع الفروض، وهي ركعتان قبل الفجر وركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء، فيكفيك ذلك من النوافل، ثم الشفع والوتر بعد صلاة العشاء فتدخلين بذلك في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً}. فبركعتين بعد صلاة العشاء تدخلين في هذه الآية كما قال ابن عباس – رضي الله عنهما - .

فهوني على نفسك وخذي الأمور بلطف ويسر، وعليك الآن بخطوتين مضافتين إلى الخطوات الخمسة التي قد عرفتها:

1- الترويح عن نفسك بالأمور المباحة اللطيفة التي تجم خاطرك، فها أنت تزينين غرفتك بالورود المبهجة وتعطرينها بحيث ينشرح صدرك إذا دخلت إليها، ها أنت الآن تساعدين أمك في أمور المنزل وترتيبه، ها أنت الآن تعتنين بنفسك وتجددين من نشاطك بأخذ حمام دافئ قبل النوم... فبهذا الأسلوب يحصل لك هدوء نفسي وراحة واسترخاء.

2- عدم الالتفات إلى هذه الخطرات التي تجعلك تظنين بنفسك أنك مضطربة الشخصية وأنك قد تكونين معقدة وأنك تعيشين تعبًا وضنكًا وغير ذلك من الأمور، فلا التفات إلى هذه الوساوس، إن الفتاة المؤمنة هي صاحبة الشخصية القوية وصاحبة النفس المنشرحة، إنك بحسن قربك إلى الله جل وعلا وباتباعك للأسباب المشار إليها تكونين بحمدِ الله معتدلة في شعورك، معتدلة في شخصيتك، معتدلة في عامة تصرفاتك، فلا تلتفتي إلى هذه الوساوس التي تجعلك تشعرين بأنك مضطربة وأنك مختلة في شخصيتك، بل تعاملي مع نفسك بالتقدير وانظري إلى قدراتك التي منَّ الله عليك، تعرفي حينئذ بأنك بحمدِ الله في خير وفضل، وأنك كلما كنت أكثر قربًا من الله، وكلما كنت أكثر سلامة صدر لإخوانك وأخواتك المؤمنين كلما كنت القريبة إلى الرحمن والسعيدة في حياتك، قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

وأما عن سؤالك الكريم عن الكبر والغرور وكيف تتخلصين منه، فإننا نود أن تطلعي على جواب مفصل في هذا بحيث تتعرفين على هذه الآفة وعلى أسبابها وعلى كيفية التخلص منها في الاستشارة رقم (268977) .

وأما عن الأدعية التي اخترناها لك لتواظبي عليها فإننا ننتقي لك باقة عطرة من الدعاء الثابت عن النبي - صلوات الله وسلامه عليه – والذي هو أفضل الدعاء وأجمعه، فمن الأدعية العظيمة : (رب أعني ولا تعن عليَّ، وانصرني ولا تنصر عليَّ، وامكر لي ولا تمكر عليَّ، واهدني ويسر الهدى إليَّ، وانصرني على من بغى عليَّ، رب اجعلني لك شكَّارةً لك رهَّابةً لك مطواعةً إليك مخبتةً أواهةً منيبةً، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي واهد قلبي وسدد لساني، واسلُلْ سخيمة قلبي)، (اللهم اهدني لأحسن الأخلاق وأحسن الأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سيئ الأخلاق وسيئ الأعمال لا يقي سيئها إلا أنت). (اللهم اهدني وسددني، اللهم إني أسالك الهدى والسداد)، (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين)، لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ ، لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ، وربُّ الأَرْض، ورَبُّ العرشِ الكريمِ)، (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).

ومن الدعاء العظيم الذي لابد أن تحرصي عليه دعاء دفع الهم والغم الذي لا يقوله مؤمن إلا أبدله الله به فرحًا وسروًا كما ثبت ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (اللهم إني أمتك بنت عبدك بنت أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حكمك عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي).

(اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا أمتك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)، (رب إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلى أنت)، (اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم)، (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)، (اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لنا آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الممات راحة لي من كل شر).
(اللهم اقسم لي من خشيتك ما يحول بيني وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغني به جنتك ومن اليقين ما تهون به علي مصيبات الدنيا ومتعني بسمعي وبصري وقوتي ما أحييتني واجعله الوارث مني واجعل ثأري على من ظلمني وانصرني على من عاداني ولا تجعل مصيبتي في ديني ولا تجعل الدنيا أكبر همي ولا مبلغ علمي ولا تسلط علي من لا يرحمني).

(اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وعن يميني نورا وعن يساري نورا ومن فوقي نورا ومن تحتي نورا ومن أمامي نورا ومن خلفي نورا واجعل لي في نفسي نورا وأعظم لي نورا). (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري) (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)، (يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)، (حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).

(اللهم إني أسألك من خير ما سألك به نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم – وأعوذ بك من شر ما استعاذ به نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم – وأنت المستعان وعليك البلاغ ولا حول ولا قوة إلا بالله) (ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غرامًا)، (اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء)، (اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك)، (اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء وضلع الدين وغلبة الرجال)، (اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ومن شر بصري ومن شر لساني ومن شر قلبي ومن شر منيِّي)، (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافتك من عقوبتك وبك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك).

(اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا). (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)، (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)، (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين). (ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار، ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد)، (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).

(اللهم إني أسألك اليقين والعافية)، (اللهم أصلح ذات بيننا وألِّف بين قلوبنا واهدنا سبل السلام ونجنا من الظلمات إلى النور وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن)، (اللهم بارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم). (اللهم ارزقنا شكر نعمتك والثناء بها عليك واجعلنا قابلين لها وأتمها علينا)، (اللهم اهدني وأعذني من شر نفسي).

ومن الدعاء الجائز أن تسألي ربك أن يرزقك الزوج الصالح، فتقولين مثلاً: (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا) بل هذا من الدعاء المستحب، ومن الدعاء الجائز: اللهم ارزقني زوجًا صالحًا وذرية طيبة، اللهم وفقني لما تحب وترضاه. (اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً).

فهذه باقة عطرة من الدعاء الثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم – وفيها الغناء والخير الكثير لك وهي تجمع لك خيري الدنيا والآخرة، ومن الآيات العظيمة التي تشرح النفس وتلقي السكينة في القلب – زيادة للفائدة - أن تقرئي آيات السكينة التي وردت في كتاب الله وهي ست آيات:

الأولى: {وَقـال لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ ءايَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ...}الآية. الثانية: {ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ...} الآية. الثالثة: {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا...} الآية. الرابعة: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}. الخامسة: {لَقَدْ رَضِى اللَّهُ عَنْ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}. السادسة: {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمْ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ...}الآية. وهذه آيات كريمات لها نفع عظيم في إنزال السكينة في قلب المؤمن، وهي مما يشرع أن ترقي نفسك بها، وقد نص على ذلك الشيخ الإمام أبو العباس ابن تيمية عليه - رحمه الله - وتلميذه ابن القيم فقد نقل عن شيخه حيث يقول:

(إذا اشتدت عليه الأمور: قرأ آيات السكينة، وسمعته يقول في واقعة عظيمة جرت له في مرضه، تعجز العقول عن حملها - من محاربة أرواح شيطانية، ظهرت له إذ ذاك في حال ضعف القوة - قال: فلما اشتد الأمر، قلت لأقاربي ومن حولي: اقرأوا آيات السكينة. قال: ثم أقلع عني ذلك الحال، وجلست وما بي قلبة). يقول ابن القيم: (وقد جربت أنا أيضا قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب بما يرد عليه. فرأيت لها تأثيرا عظيما في سكونه وطمأنينته). يقول ابن القيم – رحمه الله - : (ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين، منزلة السكينة). هذه المنزلة من منازل المواهب. لا من منازل المكاسب. وقد ذكر الله سبحانه السكينة في كتابه في ستة مواضع). وكان شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - إذا اشتدت عليه الأمور : قرأ آيات السكينة.


اقرأ أيضا::


hil lug,lhj y`hzdm ig ll;k ggYkshk Hk djygf ugn 'fui ? ggYkshk djygf



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
ممكن, للإنسان, يتغلب, طبعه


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


اهم معلومات غذائية هل ممكن للإنسان أن يتغلب على طبعه ؟

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 04:44 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO