صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

احدث معلومات هامة أحس دوماً أني مضغوطة من ناحية دراستي

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,870
افتراضي احدث معلومات هامة أحس دوماً أني مضغوطة من ناحية دراستي





احدث معلومات هامة
 أحس دوماً أني مضغوطة من ناحية دراستياحدث معلومات هامة
 أحس دوماً أني مضغوطة من ناحية دراستياحدث معلومات هامة
 أحس دوماً أني مضغوطة من ناحية دراستي

احدث معلومات هامة
 أحس دوماً أني مضغوطة من ناحية دراستي
السؤال
أنا طالبة جامعية أحس أني أصبحت لا أستوعب كثيراً المواد! ومخي ليس لديه قدرة على التجميع، وأصبحت كسولة ولا أحب المسؤولية على أنه بالسابق كان العكس! كنت طالبة مجتهدة ونشيطة وأحب الأنشطة كثيراً.

وأهلي وأنشطة الجامعة..أريد أهتم فيها ولكن لا أستطيع! عندي إحساس بالإرهاق، وإذا أتعبت نفسي فكرياً أو جسدياً ينزل مني مثل الالتهابات المهبلية.

طبعاً مررت بفترة كنت أعمل العادة السرية والآن أحاول أبتعد قدر المستطاع منها
دوماً أحس أني لا أكون مع العالم! يعني أكون معهم ساعة ثم يطير فكري، وتبدأ ردودي عليهم والتي تارة تكون باردة أو ليست في الموضوع الذي هم يتكلمون فيه، لا أدري ما إذا كنت أوصلت لكم مشكلتي بالطريقة التي..أريدها وأريد حلاً لأرجع لسابق عهدي.

الآن الدراسة بدأت وأنا أخذت مواداً صعبة وأريد أن أحصل فيها درجات عالية، وأريد أشترك بالأنشطة الجامعية ولكن تكون نفسيتي دوماً تعبانة ومتضايقة، أعتبر نفسي مزاجية تقريباً، حفظي صار قليلاً وبطيئاً


الإجابة
فإنك قد أوضحت شيئاً من طبيعة المشكلة التي تعانين منها، والتي يمكن تلخيصها بالآتي:

أ-الشعور بعدم الرغبة في الدراسة، وبعبارة أخرى: عدم النشاط للتحصيل الدراسي.
ب- ضعف القدرة على الحفظ والتحصيل الدراسي.
جـ- عدم الرغبة والمشاركة المعتادة من الناحية الاجتماعية بين أسرتك وأهلك وصديقاتك.
د- الإحساس بالإرهاق والتعب.

فهذه جملة ما أشرت إليه من الأمور التي يمكن استخلاصها من كلامك الكريم، ولكن هاهنا أمر آخر لا بد من النظر إليه، إنه القلق، نعم..إنك تعيشين حالة من القلق تجعلك تفكرين في أمور شتى، ولعلك تدركين ذلك في قرارة نفسك، ولكن يحصل للإنسان تارة أنه قد لا يدرك طبيعة المشكلة التي يعاني منها، وذلك لكثرة التفكير وازدحامه في نظره، إنك فتاةٌ تفكرين في الزواج، وتفكرين فيما تعانين منه من الرغبة الفطرية التي لدى أي فتاة سوية، فقد أشرت إلى أنك كنت تمارسين العادة السرية، وهذا إنما ينتج بسبب الشهوة والميل الذي تجده الفتاة في هذه الحالة، لا سيما في هذا السن، وبحمد الله قد من الله عليك بالتيقظ لذلك، وها أنت الآن تبذلين الجهد في تركها والتخلص منها، وهذا هو الذي ينبغي أن تكوني عليه، للأضرار المحققة التي قد توصلك إليها ممارسة هذه العادة والاستمرار عليها كما بين هذا في أجوبة عديدة يمكنك مراجعتها.

والمقصود أن لديك الآن تفكيراً في الزواج، وهذا هو الذي يغلب على ظننا أنه شوش عليك هذا التشويش، فإن قلت: كيف يمكن معرفة ذلك، مع أنني لم أذكر هذا؟ فالجواب: لأن طبيعة الحالة التي لديك تدل على قلق كبير، وتدل على نوع من الكآبة، نعم..فإنك الآن مصابةٌ بكآبة تجعلك تشعرين بالملل، بالسآمة، تشعرين وكأن اليوم هو اليوم فلا تغيير فيه، ولا تجديد، ذهاب إلى الدراسة ورجوع إلى البيت، كلام مع الصديقات والصاحبات، الأمر يتكرر، فتشعرين وكأنك بحاجة إلى ما يخرج فطرتك كفتاةٍ جُبلت على الرغبة في بيت الزوجية، في الأطفال الذين تحضنهم إلى صدرها، في زوجٍ صالح يحبها وتحبه، والمقصود أن لهذا أثراً ظاهراً في مثل حالتك، عدا أنك الآن لديك شيء من الإرهاق الزائد الذي تؤدي إليه بعض أنواع الكآبة، نعم..فإن هنالك ارتباط بين الشعور بالهم والحزن، والشعور بالخمول وعدم الرغبة في النشاط والحركة، بل وعدم التفاعل الاجتماعي المعتاد، والمقصود هاهنا أن أفكاراً قلقية هي التي أدت إلى هذه الحالة والتي رجحنا أن منها الشعور بالرغبة في الزواج، وهذا أمرٌ أنت معذورةٌ فيه يا أختي، فإن لك فطرة تناديك، ولك إحساسٌ جبلي يجعلك تفكرين في هذا الأمر، ولكن لا ينبغي أن يصل بك إلى حالةٍ تصلين بها إلى تعطيل مصالحك في أمر دراستك، أو أمر تعاطيك الاجتماعي مع الأسرة ومع الصاحبات ومع القريبات، فهذا أمر لا بد من الالتفات إليه، خاصة وأنك الآن مقدمة على الدراسة في فصل يحتاج منك قدراً من الاجتهاد وقدراً من التحصيل، فلتنتقلي إلى خطوات علاج هذا الأمر، فأول ذلك:

اللجوء إلى الله جل وعلا، إن عليك أن تلجئي إلى ربك جل وعلا، وأن تسأليه من فضله، أن تسأليه أن يهون عليك أمرك، فقد كان من الدعاء العظيم الذي علمناه صلى الله عليه وسلم عندما نستصعب أمراً (اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً) ومن هذا المعنى تقربك إلى الله جل وعلا وهي الخطوة الثانية:

فلا بد أن يكون لك قربٌ من ربك، حفاظ على صلواتك المفروضة خاصة صلاة الفجر، وهذا هو الظن بك، ولكن المقصود هنا هو العناية بالخشوع في الصلاة، بحضور القلب، عندما ترفعين يديك إلى ربك جل وعلا تتدبرين ما تقولين، وليكن قلبك حاضراً، والمقصود هنا حضور القلب والخشوع عند مناجاة الله جل وعلا، فهذا يعطيك دفعة عظيمة، وهذا من أسباب إجابة الدعاء، عدا أنك بذلك تشعرين بقربك من ربك، تشعرين بالأنس به جل وعلا، فهذا أمر لا بد من مراعاته، وعلى قدر تحقيقك لهذا الأمر على قدر خروجك من الهم والحزن والشعور بالكآبة، قال تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} فنبه جل وعلا على أن دواء الهم والغم ودفع ضيق الصدر هو السجود واللجوء إليه جل وعلا، وهذا له نظائر في كتاب الله العزيز، فاعرفي ذلك واحرصي عليه، ومن ذلك الدعاء العظيم: (اللهم إني أمتك بنت عبدك بنت أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ في حكمك عدلٌ فيّ قضاؤك، أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو عملته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي) فلا يقولها عبدٌ مؤمن إلا فرج الله همه وأبدله مكانه فرحاً وسروراً، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في سنن الترمذي وغيره.

والخطوة الثالثة هي النظر في مصلحتك، فحاولي أن تتأملي في المصالح التي تجنينها عندما تقدمين على التحصيل الدراسي، وفي المفاسد التي تترب على ذلك عندما تقصرين، فبهذا يحصل لك نظرٌ إلى مصلحتك، وأنك لا بد أن تحصليها، منتقلة إلى الخطوة الرابعة، وهي:

الاعتدال والتوسط، فلا أنت بالتي تمعنين في الدراسة إلى حد الإرهاق والتعب الشديد، ولا أنت بالتي تتركينها إلى حد إغفالها والتفريط فيها، ولكن خذي بالقدر المتوسط في ذلك، فلا بد أن تعطي نفسك حقها، وأن تعطي دراستك حقها، وأن تعطي كذلك أسرتك حقها من العلاقة الأسرية التي بينكم، وكذلك أن تعطي صديقاتك وقريباتك حقهن كذلك، ثم الأعظم من كل هذا إعطاء ربك جل وعلا حقه، فأعط لكل ذي حق حقه، فإن قلت: كيف لي بذلك؟ فالجواب:

بالخطوة الخامسة، وهي:
تنظيم الأوقات، عليك أن تنظمي وقتك تنظيماً حسناً، مبتدئة من أوقات الصلوات الخمس، فلك نظامٌ بعد كل صلاة، فبهذا يا أختي تحصلين ما لا يحصله غيرك، وتستطيعين أن تجدي وقت فراغٍ زائد تحصلين فيه بعض العلوم النافعة كحفظ شيء من كتاب الله، كسماع موعظة نافعة، أو تعلم بعض الأحكام التي تحتاجينها في أمر دينك، فهذا أمرٌ نافع غاية النفع لك، فينبغي أن تبذلي جهدك فيه وستجدين أنك بإذن الله استطعت تحقيقه.

والخطوة السادسة: العناية بالرفقة الصالحة التي تعينك على طاعة الله جل وعلا والتي تزيد من همتك في التحصيل والطلب، فإن للرفقة تأثيراً بالغاً في هذا.

وأما عن إشارتك إلى أنه ينزل عليك بعض السوائل، فقد ذكرت أن هذه التهاباتٌ مهبلية، فهذا أمرٌ لا يمكن الجزم به إلا بذكر أوصاف هذه السوائل التي تنزل عليك، وهل هي مصحوبةٌ بحرقان أو لها رائحة نتنة أو غير ذلك؟ وهذا يمكن رفعه للطبيبة المختصة –حفظها الله تعالى ورعاها- لتبين لك النصيحة فيه، ولكن قد يكون ما ينزل لديك ناتجاً من التفكير بالشهوة مثلاً، فحينئذ ينزل سائل معروف وهو المذي، فهذا أمر طبيعي، وليس التهابات مهبلية، عدا أن هنالك الإفرازات الطبيعية التي تكون لدى النساء، فهذه أيضاً لا تقتضي خوفاً ولا قلقاً، وإنما يُنظر في الأوصاف التي تكون لهذه الإفرازات، ثم يحكم بعد ذلك هل هي من الالتهابات أم لا؟ وهذا شأن أهل الاختصاص بالطب، فيمكنك الكتابة في هذا بأوصافه لتجيبك الطبيبة المختصة الفاضلة على هذا السؤال، ونسأل الله أن يزيدك من فضله، وأن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك، وأن يجعلك من عباد الله الصالحين، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.


اقرأ أيضا::


hp]e lug,lhj ihlm Hps ],lhW Hkd lqy,'m lk khpdm ]vhsjd lqy,'m khpdm



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
دوماً, مضغوطة, ناحية, دراستي


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


احدث معلومات هامة أحس دوماً أني مضغوطة من ناحية دراستي

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 10:16 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO