صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

خطير للصحة أعاني منذ عام 1992 من مرض انفصام الشخصية

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,948
افتراضي خطير للصحة أعاني منذ عام 1992 من مرض انفصام الشخصية





خطير للصحة أعاني منذ عام 1992 من مرض انفصام الشخصيةخطير للصحة أعاني منذ عام 1992 من مرض انفصام الشخصيةخطير للصحة أعاني منذ عام 1992 من مرض انفصام الشخصية

خطير للصحة أعاني منذ عام 1992 من مرض انفصام الشخصية
السؤال
السلام عليكم، أنا ، قبل هذا التاريخ وبعده ومنذ المراهقة ارتكبت أخطاء كثيرة، فالإحباط الذي كنت أحسه بين فترات الانهيار الذهاني decompensation psychotique كان يؤدي بي إلى انحرافات خطرة خلفت لدي لوما ذاتيا قويا وجلدا ذاتيا لم ينفع معه علاج، إلا علاجا واحدا اكتشفته مؤخرا: أن يكون قلبي رطبا بذكر الله، فكيف أحافظ على هذا المكتسب بطريقة دائمة؟ وهل في ذالك أجر كما للسان رطب بذكر الله؟ وما ثواب ذلك؟ أفيدوني رعاكم الله فقد أفسد علي اللوم الذاتي ديني ودنياي.


الإجابة
فإنك أصبت أعظم دواء، وأجل شفاء، فإن ذكر الله تعالى هو الذي يسكب السكينة في القلب سكباً، ويزرع الطمأنينة في النفس زرعاً، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.

ومن المعلوم أن القرآن شفاء للأرواح وشفاء للأبدان، كما قال تعالى: { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} فقوله: {شفاء} يتناول الشفائين معاً.

وأما عن سؤالك هل في ذكر الله بالقلب أجر كما أن ذكر الله باللسان أجر؟ فالجواب أن هذا سؤال جيد وقوي وحسن، وتحرير الجواب فيه أن ذكر الله على ثلاثة أقسام :-

فأولها: ذكر الله بالقلب واللسان معاً بحيث يذكر العبد ربه بلسانه وقلبه حاضر متفكر في هذه المعاني التي يتحرك بها لسانه.

وثانيها: ذكر الله بالقلب فقط، وهي الحالة التي سألت عنها، بحيث يكون القلب متفكراً متأملاً في عظمة الله تعالى، وجلاله وهيبته، أو في شكره والتأمل في عظيم نعمه، أو في عظيم صنعه وإحكام خلقه، كما قال تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}.

وثالثها: ذكر الله باللسان دون حضور القلب، بل يكون القلب غافلاً عما يجري على اللسان.

فالمرتبة الأولى هي الأعظم والأجل، وتليها المرتبة الثانية وهي ذكر الله بالقلب، ثم آخرها ذكر الله باللسان فقط، وهذا هو الأظهر من كلام أهل العلم في هذه المراتب.

فالجواب إذن أن من يذكر الله بقبله فقط مأجور ومثاب، وهذا مقطوع به من أدلة الشرع الكريم، بل هو خير من إجراء الذكر على اللسان دون حضور القلب -كما قدمناه آنفاً– وفي هذا كلام عظيم جليل القدر لا يحتمله مثل هذا الجواب.

وأما عن طريق المحافظة على ذكر الله بالقلب، فإن هذا يقتضي منك مراعاة للحلال والحرام، فالقلب المعمور بالنفوس هو أقرب القلوب إلى الله تعالى، فكما أن المعصية تضره، فالطاعة تنفعه، فحاول أن تكون باذلاً طاعة ربك، بحسب قدرتك، فببذلك يحيا قلبك ويشرق فؤادك، هذا مع ملاحظة عدم إفساد هذا المعنى بكثرة الكلام والخوض في ما لا يعنيك، حتى ولو كان في الأمور المباحة، بل توسط في ذلك واعتدل.

ومما يعنيك إعانة كاملة اختيار الصحبة الصالحة التي تذكرك إذا نسيت وتعينك على طاعة الله، ومن أعظم الصحبة الصالحة الزوجة الصالحة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة) رواه مسلم في صحيحه.

ويدخل في هذا دخولاً أولياً، الاستماع والإنصات إلى القرآن العظيم حتى قال تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}.

ويدخل في هذا النظر في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنظر في سير أصحابه أئمة الهدى ومصابيح الدجى.

الشيخ / أحمد مجيد الهنداوي
=======================

وبعد استشارة المستشار النفسي الدكتور محمد عبد العليم أفاد بالتالي:

فهذه الأعراض التي ذكرتها هي بالطبع أعراض تدل على وجود علة نفسية، والحالات النفسية ربما تكون مصحوبة بأعراض جسدية، خاصة الحالات النفسوجسدية، أو ما يعرف بحالات النفسوجسدية، ويعتبر القلق النفسي من أكبر العلل النفسية التي تتميز في كثير من الحالات بوجود أعراض جسدية عامة، خاصة اضطرابات القولون والمعدة وآلام الرأس والصدر وخلافه، وكثيرًا ما يتردد الإنسان الذي يصاب بهذه الأعراض على الأطباء وعلى تخصصات مختلفة، ولكن في الأصل العلة هي علة نفسية، وأرجو أن أؤكد لك أنها علة بسيطة إن شاء الله.

هذه الأعراض يكون الإنسان في الأصل قابلاً لحالات نفسية مثل القلق النفسي وكذلك الاكتئاب النفسي، ويكون الإنسان حساسًا في شخصيته وسريع الانفعال والتأثر، وربما يميل إلى الكتمان.

أخي: هذه هي أعراض القلق، وأنت بنفسك قد لاحظت أنك تعاني من الشعور بالخوف والقلق يؤكد أن حالتك نفسية في المقام الأول.

أهم سبل ووسائل العلاج التي أود أن أنصح بها هي أن تقتنع تمامًا أن هذه الحالة ذات منشأ نفسي، فهذا هو لب الموضوع وهذا هو نقطة الانطلاق والركيزة الأساسية التي تجعلك تشعر بالتحسن.

ثانيًا: أرجوك رجاءً خاصًا ألا تتنقل بين الأطباء، لأن هذا يؤدي إلى التوهم المرضي، خاصة التفسيرات المختلفة، بالطبع لا نحرمك من الرقابة الطبية، ولكن كل الذي تحتاجه حالتك هو القيام بإجراء فحص مرة كل ستة شهور، أو كل عام للتأكد من الأشياء الأساسية؛ كالضغط والسكر ووظائف الكلى والكبد؛ هذا هو الذي تحتاجه وليس أكثر من ذلك.

ثالثًا: عليك أن تفكر إيجابيًا خاصة بتذكرك بإنجازاتك في الحياة؛ فأنت الحمد لله رجل مهني وأنا متأكد أن لديك الكثير من الإنجازات، وأنت لا زلت في مقتبل العمر وينتظرك –إن شاء الله- الكثير الذي تود القيام به.

رابعًا: ستكون ممارسة تمارين الاسترخاء؛ أيا كان نوع هذه التمارين، وكذلك التمارين الرياضية، سيكون مفيدًا جدًّا بالنسبة لك، الرياضة وجد أنها تقوي النفوس وتمتص الطاقات الغضبية وطاقات القلق الداخلي، فأرجو أن تكون حريصًا عليها أخي الفاضل.

الجزء الأخير في العلاج، سوف نصف لك بعض الأدوية المضادة للقلق والمضادة للاكتئاب والخوف ستكون مفيدة جدًّا بالنسبة لك، هنالك أدوية بسيطة مثل العقار الذي يعرف باسم موتيفال، يمكن أن تبدأ به وتتناوله بمعدل حبة واحدة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ارفع الجرعة إلى حبة صباحا ومساء لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفض الجرعة إلى حبة واحدة ليلاً لمدة شهرين، ثم توقف عن العلاج.

إذا لم تتحسن حالتك بعد استعمال الموتيفال لمدة شهر يمكنك أن تضيف عقارا آخر يعرف باسم زولفت؛ وجرعته هي 50 مليجرام ليلاً لمدة خمسة أشهر، ثم تخفض الجرعة بمعدل حبة واحدة يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم تتوقف عنه.

هنالك دواء بديل آخر يعرف باسم سبراليكس، يعتبر أيضًا من الأدوية الفاعلة والممتازة لعلاج مثل حالتك، وجرعته هي 10 مليجرام ليلاً لمدة خمسة أشهر أيضًا، ثم بعد ذلك تخفض الجرعة إلى 5 مليجرام لمدة أسبوعين، ثم تتوقف عن تناوله.

إن شاء الله بتناولك لأحد هذه الأدوية سوف تجد أن حالتك قد تحسنت جدًّا، وبالطبع لا تتجاهل الجزء الإرشادي في العلاج أيضًا.


اقرأ أيضا::


o'dv ggwpm Huhkd lk` uhl 1992 lk lvq hktwhl hgaowdm 1992 hktwhl



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أعاني, 1992, انفصام, الشخصية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


خطير للصحة أعاني منذ عام 1992 من مرض انفصام الشخصية

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 03:35 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO