صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

معلومة مفيدة الحوارات مع النفس

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,943
افتراضي معلومة مفيدة الحوارات مع النفس





معلومة مفيدة
 الحوارات مع النفسمعلومة مفيدة
 الحوارات مع النفسمعلومة مفيدة
 الحوارات مع النفس

معلومة مفيدة
 الحوارات مع النفس
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنني دائما أتحدث مع نفسي، ولكن هذا الأمر بدأ يسبب لي مشكلة كبيرة، حيث أنني أمارس هذا الأمر إذا أديت الصلاة أو في محاضرة أو إذا كنت في مجلس مع مجموعة، فماذا أفعل للتقليل من ذلك؟!

وشكرا.



الإجابــة


فإن هذا الأمر الذي أشرت إليه وهو الحديث مع النفس يحتمل وصفين اثنين:

فالوصف الأول: أن يكون حديثًا بصوت مسموع، والوصف الثاني: أن يكون مجرد محاورات تجريها مع نفسك داخليًا، وكلاهما محتمل في كلامك الكريم، وإن كان الظاهر هو الأمر الثاني وهو أنك تجري هذا الأمر كحوار مع نفسك دون أن يكون ذلك بصوت مسموع، وفي جميع الأحوال فإن هذا الأمر له سببان ظاهران فاعرفهما:

فالسبب الأول: هو التعود على إجراء مثل هذه وكثرة الاسترسال فيها.

والسبب الثاني: هو نوع من التفريغ عن الطاقات النفسية الكامنة فيها، وكأن الإنسان يشعر أحيانًا أنه لا يجد من يستمع إليه حق الاستماع ولا يجد من يتفهم كلامه كما ينبغي فيجري مثل هذه الحوارات مع نفسه كتنفيس عن طاقاته النفسية وتعبير عنها.

وفائدة هذا البيان وهذا التحليل أن تنتقل إلى خطوات عظيمة في هذا الشأن وهي:

1- أن تبدأ بالتعبير عن مشاعرك، فينبغي أن يكون لك قدر من التعابير عن أحاسيسك وعن عواطفك لإخوانك في الله ولأسرتك، وإن كنت غير متزوج فينبغي أن تحرص على هذه الخطوة العظيمة وهي أن تتزوج لتكون لك الزوجة الصالحة التي تفرغ لها هذه العواطف وتبث لها هذه المشاعر، فإن هذا يعينك تمامًا على تعديل هذا الأمر ويعينك أيضًا على تعديل مشاعرك كذلك، ولو قُدر أنك بإذنِ الله صاحب زوجة فينبغي أن يكون لك القيام بنفس الأمر، وذلك بأن تعبر عن مشاعرك لزوجتك الكريمة سواء كان ذلك بالحب والكلام الذي يدور بين الزوجين أو كان ذلك عن طريق الأفعال التي منها الضم إلى الصدر ودفن الوجه في العنق وكذلك النوم في حضن الزوجة ومسارتها، فتاة تحضنك وتارة تحضنها وتارة تنام في حضنها وتارة تنام في حضنك، فكل هذا ينفس عن طاقاتك النفسية ولذلك لا بد أن تحرص على هذه الخطوة العظيمة لأنها من أيسر الخطوات السليمة والطبيعية والتي تجعل مشاعرك تنطلق انطلاقتها الفسيحة.

ووجه الارتباط بين هذه الأمور وبين حديث النفس أن حديث النفس – كما أشرنا – يكون نوعًا من التعبير عن الطاقات النفسية الكامنة، فإفراغها بهذا النحو يعين على تعديلها ووضعها في القدر المناسب.

الخطوة الثانية: أن تعود نفسك على عدم الاسترسال في هذا الحديث، فاجلس مثلاً في مكان وحدك فسترى أنك متعود على أن تسترسل في الأفكار وأن تسرح وأن تجري الخطابات مع نفسك بالمحاورة، فحاول أن تقطع ذلك وألا تلتفت إليه ثم عود نفسك على النظر مثلاً في بعض الكتب لاسيما ما كان شيقًا يجذب الانتباه، وكذلك إذا شعرت ورود هذه الأفكار ومحاولة الاسترسال فيها فاقطع ذلك وغيِّر من مكانك، ولو قمت بصلاة ركعتين فحسن جميل، فإن كل هذه التصرفات تعين على قطع هذا الاسترسال مع الحديث في النفس.

الخطوة الثالثة: المشاركة الاجتماعية، فإن هذا يقلل هذا النوع من المحادثة وتجد نفسك مجبرًا على الكلام مع الناس والتركيز على كلامهم.

الخطوة الرابعة: عند حضورك الاجتماعي وتعاملك مع الناس فليكن همك دائرًا بين أمرين وهو: الاستماع إلى ما يقوله الحاضرون وكذلك المشاركة في الحديث، فلابد أن تنتبه إلى هذا المعنى، وإذا قدر أنك سرحت وذهبت بعيدًا في فكرك فتنبه لذلك، ففور تنبهك حاول تجعل ذهنك حاضرًا فيما يدور في المجلس بينك وبين أصحابك وإخوانك.

الخطوة الخامسة: تعويد نفسك على التركيز في الشأن الذي تحاوله، فمثلاً إذا قرأت القرآن فحاول أن تتمعن في الآيات الكريمة وأن تتفهم معناها، وكذلك إذا قرأت قطعة أدبية مثلاً أو قصة قصيرة فحاول كذلك أن تكون حاضر الذهن معها، وعندما تقف على معنى يعجب فلا تسرح فيه كثيرًا ولا ترسمه في خيالك وتتملى فيه، ولكن تخطاه إلى ما بعده، فبهذا يحصل لك بإذنِ الله تدريب للنفس ومران على الخروج من حديث النفس.

الخطوة السادسة: ممارسة الرياضة لاسيما رياضة المشي فإنها تعين على التنفيس عن طاقات النفسية، وعندما تقوم بممارستها فلا تشغل نفسك بالتفكير والسرحان، ولكن اجعل ذكر الله على لسانك، واجعل حمده على نعمائه جل وعلا حاضرًا في قلبك ولسانك أيضًا.

فبهذه الخطوات الست تحصل نتائج قريبة جدًّا يسر بها خاطرك، والله يتولاك برحمته ويرعاك بكرمه، نسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يوفقك لما يحب ويرضى.

وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


lug,lm ltd]m hgp,hvhj lu hgkts



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الحوارات, النفس


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


معلومة مفيدة الحوارات مع النفس

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 12:58 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO