#1
| |||
| |||
نصائح جامدة هذيان النائم السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي تكمن أني في بعض الأحيان أقوم من النوم وأكلم الناس - إذا كلمني أحدهم طبعا وليس من نفسي – فأحدثهم، وغالبا ما أقول كلاما لا معنى له وأخلط بين أمور عدة, وآخر ما حصل معي أني حين قمت لصلاة الفجر, قمت بمراقبة هاتفي؛ مخافة أن أكون قد كلمت أحدهم دون شعور مني بذلك، فقد حدث لي قبل ذلك وأنا الآن أراقبه دائما، فوجدت مكالمة غير ظاهرة الرقم، وقد أجبت ولا أدري ماذا قلت، وقد كان الهاتف فوق المكتب - أي بعيدا عن سريري – وقد بدأ هذا الأمر يخيفني فماذا أفعل؟ أرجو المساعدة، جزيتم الجنة! الإجابــة فإن هذا التصرف الذي يصدر منك هو تصرف عادي غير مقلق – بحمد الله تعالى – فهذا الذي يحدث منك هو نوع من ()، بحيث أن الإنسان قد يكلمهُ بعضهم وهو نائم، فيرد عليه دون أن يعي ما يقول، أو يدرك بماذا يجيب. وهذه حالة ليست بحالة مرض، ولا هي بحالة تحتاج للعلاج، بل هي كثيرة في أحوال الناس، لا سيما إذا كان الإنسان ينام بعد تعب وإرهاق ككثرة المطالعة والدراسة، أو الوظائف المنزلية مثلاً، فينام الإنسان مجهودًا متعبًا، فإذا كلمه بعضهم فربما ردَّ عليه بالهذيان، أي بكلام لا يعيه ولا يقصده، فإذا قيل له بعد ذلك قد قلت كذا وكذا، لم يتذكر شيئًا مما حصل. فاطمئني ولا تقلقي، ولا تجعلي في نفسك أي خوف أو حرج من ذلك. غير أنه يمكن التقليل من مثل هذا التصرف أو إزالته أصلاً بعدم إجهاد النفس، والتوسط في ذلك بحيث إذا أويت إلى فراشك تكونين غير متعبة جدًّا، مضافًا لذلك محاولة النوم المبكر، فإن ذلك يعينك على القيام نشيطة قوية، مع تلافي مثل هذا الأمر. وفي جميع الأحوال فأنت لا تحتاجين بحمد الله لأي إجراء غير عادي؛ لأن حالتك هي حالة عادية تصيب كثيرًا من الناس، ونسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد، وأن يجعلك من عباده الصالحين المحافظين على صلواتهم، وأن يرزقك الزوج الصالح والذرية الطيبة. وبالله التوفيق. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kwhzp [hl]m i`dhk hgkhzl |
الكلمات الدليلية (Tags) |
هذيان, النائم |
| |