#1
| |||
| |||
معلومة تهمك اعانى من العزلة والبكاء والصراخ السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعاني من مرض الذهان منذ أربع سنوات؛ حيث كانت أعراضه في السنتين الأولى عزلة وعدم خروج من البيت وبكاء وصراخ لمدة ساعتين، وبعدها ذهبت للمستشفى فأعطوني (6 جرام) من ريسبردال، ولكني أعاني من سماع أصوات، وعندما خفف الطبيب العلاج إلى (4 جرام) جاءتني أفكار الانتحار وأصوات، وبعدها أعطاني (6 جرام) ما زلت أسمع أصواتا، علما بأني بدأت أختلط بالناس، فماذا أفعل؟! الإجابــة فإن الرزبريادال يعتبر من أفضل الأدوية التي تستعمل في علاج حالات الذهان، ومن الواضح أنك قد تحسنت ولله الحمد، فأحس أنك مستبصرة استبصارًا كاملاً ومرتبطة بالواقع وحكمك على الأمور صحيح، وهذا يدل أن حالة الذهان قد خفت أو قد انتهت لدرجة كبيرة، وبقيت هذه الأصوات، والأصوات هي نوع من الهلاوس السمعية، ونحن ننصح دائمًا بالعمل على تجاهلها وعدم الاستجابة لها، وإقناع النفس بأنها غير موجودة وغير حقيقية، فتجاهلها وعدم الاهتمام بها هو وسيلة طيبة من وسائل العلاج. هناك اعتقاد أن الرزبريادال حين يتم تناوله في شكل حقن (إبر) مرة كل أسبوعين قد يكون أكثر فائدة، وهذه الحقن تسمى (رزبريادال كونستا) وهي موجودة في جرعات خمسة وعشرين مليجرامًا، وسبعة وثلاثين ونصف مليجرام، وخمسين مليجرامًا، هذه المعلومة معروفة تمامًا للأطباء النفسيين المختصين، فيمكنك أن تناقشي الطبيب في أن يعطيه هذه الإبر، وتخفض جرعة الرزبريادال حبوبًا إلى اثنين مليجرام في اليوم، وتتناولي هذه الإبر كل أسبوعين، هذه من تجربتي مفيدة وفاعلة وتساعد إن شاء الله على اختفاء الأصوات. هذه الأفكار التي تأتيك في شكل أفكار انتحارية لا شك أنها أفكار شريرة، تذكري أنك مؤمنة وأنك مسلمة وأن الحياة جميلة وطيبة، وأنت في ريعان شبابك ولله الحمد، وأن العلاج الآن متاح بفضل الله، وعليك أن تستثمري وقتك، كوّني صدقات وعلاقات طيبة مع الخيرات والطيبات من الفتيات، اذهبي واحضري حلقات التلاوة والمحاضرات في دور التحفيظ والمساجد، رفهي وروحي على نفسك بما هو مباح ومتاح، وأكثري من اطلاعاتك، وحاولي أن تساعدي في أعمال البيت، ويمكنك أن تنضمي إلى أي عمل من الأعمال الخيرية... هذا إن شاء الله نوع من العلاج النفسي التأهيلي، وهو يفيد في مثل حالتك.. فالدواء يشكل جزءا هاما من العلاج، وكذلك العلاجات التأهيلية الأخرى التي ذكرتها لك. ولا شك أن الرزبريادال علاج فعال – كما ذكرت لك – والحقن سوف تكون أفضل من وجهة نظري، ويجب أن تُعطى فرصة كاملة، وإذا لم تتحسن الحالة فربما من الأفضل أن تنتقلي إلى دواء آخر مثل عقار يعرف تجاريًا باسم (زبراكسا Zyprexa) ويعرف علميًا باسم (اولانزبين Olanzapine) أو عقار يعرف علميًا باسم (إرببرازول Aripiprazole) ويعرف تجاريًا باسم (إبيفلاي Abilifu)، أو عقار يعرف تجاريًا باسم (سوركويل Seroquel) ويسمى علميًا باسم (كواتيبين Quetiapine) كلها أدوية إن شاء الله مفيدة ومعروفة للأطباء. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lm jil; huhkn lk hgu.gm ,hgf;hx ,hgwvho hgu.gm ,hgf;hx |
الكلمات الدليلية (Tags) |
اعانى, العزلة, والبكاء, والصراخ |
| |