اهم معلومات طبية ماهي الاكلات المسببه للروائح الكريهه ؟

[جويرية]

ماهي , الاكلات , المسببه , للروائح , الكريهه

اهم معلومات طبية ماهي الاكلات المسببه للروائح الكريهه ؟

السؤال

أنا شاب في الثالثة والثلاثين من عمري، متزوج منذ 3 أشهر فقط؛ مشكلتي التي أود طرحها عليكم عساها تجد على أيديكم حلا شافياً بإذن الله، بدأت قبل عام حينما ذُهلت عندما فاتحني زميل في الشركة التي أعمل بها بأن ثمة رائحة غير سارة مصدرها أنا وقت الصلاة، مبدياً إشفاقه عليّ لأن المسألة محرجة جداً لي.

ومنذ ذلك الحين وأنا في حال يُرثى لها حتى صرت أتحاشى الاقتراب من أي كان خاصة في الصلاة؛ رغم حرصي الشديد على النظافة الشخصية بما فيها استعمال مضادات التعرّق والاستحمام الدائم بشكل مرهق.

لقد سببت لي هذه المشكلة إحساسا مريرا بالألم وضعضعت ثقتي بنفسي؛ علماً أن حاسة الشم لديّ ضعيفة جداً إن لم تكن معدومة بسبب احتقان مزمن في أنفي.

سؤالي: هل يعقل أن يكون للرائحة غير السارة أسباب نفسية لأني صرت أرجح هذا مع الأسف؟

أرجو أن تنيروا لي طريقي فمعاناتي الأشد في صلاتي بسبب وسوسة الرائحة!

جزاكم الله عني خيراً.




الإجابــة

فإن هذه الحالة التي تعاني منها لا ريب أنها تؤثر في النفس وتبعث على شيء من الهم، فأنت بحمد الله شاب تحب أن تكون صاحب مظهر لطيف حسن، وضرورة أنك تحب أيضًا أن تكون محبوبًا مرغوبًا من الناس، ولا ريب أن شعورك بأن لك رائحة منفرة هو شعور سوف يبعث على الضيق والحرج من لقاء الناس لا سيما عند القرب والملاصقة كحالك معهم في الصلاة، فأنت إذن معذور في حزنك وقلقك، إلا أننا نود أن نلفت نظرك الكريم إلى سؤال مهم جدًّا: أين هذه الرائحة الظاهرة الملفتة قبل أن ينبه هذا الصاحب على وجودها؟! وأين هذه الرائحة قديمًا، لماذا لم تكن موجودة؟ ولماذا كان تعاملك أيام الدراسة والمعاملة مع التلاميذ في المرحلة الإعدادية والثانوية مثلاً أو الجامعية مثلاً أو في تعاملك الاجتماعي عاديًا غير ملاحظ عليه أي نفور من الناس؟!

إن عليك إذن أن تنتبه إلى أن هذه الحالة التي تعاني منها إنما هي شعور مبالغ فيه جدًّا، فإن هذا الصاحب الذي أخبرك بوجود رائحة غير حسنة قد يكون وجد منك ذلك بعدة أيام مثلاً بسبب تناولك طعامًا أدى إلى هذه الرائحة، وهذا قد يحدث كثيرًا لا سيما مع تناول الطعام الذي يحتوي على البصل والثوم ونحوهما من الأطعمة التي لها رائحة غير مستحسنة بعد الهضم، أو عند خروج العرق، إذن فهي حالة طارئة وليست حالة متأصلة، فلا بد من الانتباه إلى هذا، ولا بد أن تعامل الأمر بهدوء ولطف.

إذا عُلم هذا فإن المطلوب الآن إلى جانب عدم المبالغة في التحرز من الروائح أن تقوم بفحص أسنانك ولثتك عند طبيب الأسنان؛ لأن مصدر الرائحة قد يكون ناتجًا من التهاب في اللثة بسبب الترسبات الجيرية التي قد تحصل من تراكم جير الأسنان، فربما أحدثت نوعًا من الروائح، ويدخل في هذا أيضًا أن تتجنب الإكثار من تناول الأطعمة التي لها روائح غير مستحسنة كالبصل والثوم والكرات والفجل والبهارات الهندية ونحوها من الأطعمة المركبة تركيبًا يستحيل إلى روائح غير حسنة.

ويدخل في هذا الاعتدال في تناول الأطعمة التي ينتج عنها الغازات في البطن كالبقوليات، لا سيما عند حصول العرق في وقت هضمها.

والمقصود أن تعتدل في تناول هذه الأطعمة اعتدالاً حسنًا وأن تتجنب تمامًا تناول البصل والثوم نيئًا، وإن كلته مطبوخًا فليكن يسيرًا في الطعام، وأيضًا فإن أمكنك أن تتناول الأطعمة البسيطة غير المركبة فهذا أفضل لا سيما في هذا الوقت، ونقصد بالأطعمة البسيطة التي لا تحتوي خلطات من الأطعمة، ومن أحسنها تناول العسل لا سيما صباحًا قبل الإفطار، ومنها أيضًا تناول الفواكه خاصة الفواكه التي تحدث روائح طيبة حسنة في المذاق والريح كالبرتقال والتفاح، ومن الطعام الحسن المفيد غاية الإفادة التمور بأنواعها، فمثل هذا النظام الغذائي مع تجنب الأطعمة ذوات الرائحة الكريهة، ومع التأكد من سلامة الفم والأسنان يعطيك رائحة حسنة سواء في حال العرق أو عدمه، لا سيما مع استعمالك التنظيف للفم والبدن، خاصة المواطن التي يحصل منها العرق المنتن، كتحت الإبطين وبين الفخذين والإليتين والركبتين، مع التوسط والاعتدال في ذلك.

فإن ثبت لديك وجود رائحة بعد ذلك فيمكنك مراجعة الطبيب المختص بالأمور الباطنية لأن الرائحة قد يكون مصدرها من الجوف، مع أننا نرجح ألا شيء موجود من هذا أصلاً وأن الغالب هو وجود وسوسة من هذا الخبر الذي نقله لك ذلك الصاحب عفا الله عنه، فاعمل بالخطوات التي أشرنا إليها وستجد إن شاء الله أنك معافى وفي صحة وسلامة.

وبالله التوفيق.


فحقيقة أنت أجبت على السؤال لأنك سميت الأمر بوسوسة الرائحة، نعم أعتقد أن الأمر نوع من الوساوس، ولا شك أن الأخ الذي لفت نظرك إلى أنه تصدر منك رائحة ليست طيبة، فهذا الأمر يترك أثرًا على الإنسان، ومهما هذا الأخ عزيز وحسن النية وفاضل ولكن الإنسان يتأثر لمثل هذه الأمور في داخله، وبالرغم من أنك ابتعدت كثيرًا وحاولت أن تظهر في أحسن مظهر وأطيب رائحة إلا أن الأمر لا زال عالقًا بنفسك، وهذا أمر قد يحدث، تحول في نظري ما ذكره لك هذا الأخ إلى نوع من الوساوس، والوساوس تأتي أحيانًا إلى فرض الإنسان على نفسه نوع من الصرامة الشديدة في تصحيح مساره، وبالطبع أنت أخذت الأمر بجدية، وتشكر على ذلك، وبدأت في تطبيق النظافة الشخصية واستعمال مضادات التعرق والاستحمام واستعمال العطور، فهذه المبالغة وهذه الصرامة أدت بالطبع إلى تثبيت الوساوس، وهنا حصل نوع من الارتباط الشرطي، فالوسواس تزيد بمكافأتها.

بمعنى أن الإنسان إذا كان لديه وسوسة لشيء معين والتزم بالضوابط التي تبعد عنه الوسوسة هذا يؤدي إلى زيادة الوسوسة في حد ذاتها، هذا نوع من الحلقة المفرغة التي قد يدخل فيها بعض الإخوة.

أرجو أن تقتنع أن هذه وساوس وجزاك الله خيرًا، وجزى الأخ الذي لفت نظرك خيرًا، ولكن أرجو أن ترجع للأمر من أوله وتحقر الفكرة، حتى الذي قاله لك الأخ الكريم ابدأ بذلك، ابدأ أن هذا الأخ مهما حسنت نيته إلا أنه كان متدخلاً في شأنك لدرجة ما، نقول ذلك من الناحية العلاجية على الأقل، أرجو أن تكون مستبصرًا لذلك، قل لنفسك: أعتقد أن هذا الأخ كان مبالغًا وحساسًا أكثر مما يجب، وإذا كنت لا تريد أن تنتهج هذا المنهج قل لنفسك: هذا الأخ لفت نظري لأمر حدث في وقته ولكنه الآن قد انتهى.

ثانيًا: الروائح قد تصدر من الناس وقد تختلف من مجتمع إلى مجتمع، بمعنى درجة قبوله أو خلافه، شاهدنا الكثير من الأخوة ينبه الناس بضرورة أن يأتي الإنسان إلى المسجد وهو طيب الرائحة وتجنب رائحة الجورب، هذه أمور هي مقبولة وهي في نظري هي نوع من الإرشاد الجيد، ولكن ربما وقعها شديد على بعض الناس.

أخي أرجو أن تفهم أن هذا الأمر فيه وسوسة وهو نوع من الوساوس، والوساوس تعالج دائمًا بتحقيرها ومواجهتها وأن تأتي بفكرة مضادة لها وأن تسعى لتجاهلها أيضًا، هذه الأطر هي المهمة جدًّا في علاج الوساوس القهرية.

وإذا كان الأمر مزعجًا لك بدرجة كبيرة ولم تستطع مقاومته بالوسائل الإرشادية السابقة ففي هذه الحالة أحد الأدوية المضادة للوساوس، يعتبر الفافرين أو البروزاك من الأدوية الجيدة جدًّا لعلاج الوساوس من هذا النوع، الفافرين بجرعة 50 مليجرام ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم ترفع بعد ذلك إلى 100 مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر، تعتبر جرعة معقولة في حالتك، هذه الجرعة ليست هي الجرعة الكاملة للعلاج الوساوس ولكن أعتقد أنها تكفي في حالتك.

وبعد مرور ثلاثة أو أربعة شهور خفف الجرعة إلى 50 مليجرام لمدة شهر، ثم يمكنك أن تتوقف عن تناوله.

هنالك دواء آخر يعرف باسم Pimozide، هذا الدواء أيضًا هنالك أبحاث تشير أنه مفيد في مثل هذه المشاعر أو الوساوس، أنت محتاج لأن تتناوله بجرعة 2 مليجرام لمدة شهرين، وذلك بالطبع بجانب الفافرين، إذا لم تتحصل عليه لا يعتبر دواءً أساسيًّا، ولكن الفافرين يعتبر دواءً أساسيًّا، وحتى الفافرين إذا لم تتحصل عليه فيمكن أن تتناول البروزاك بجرعة كبسولة واحدة في اليوم لمدة أسبوعين، ثم ارفعه إلى كبسولتين في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضه إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناوله.

وبالله التوفيق.

اقرأ أيضا::

• اهم معلومات طبية ماهي اقنعه الوجه ؟ ومدي سلامتها

• نصيحة طبية علاجات حب الشباب المسببه لتساقط الشعر

• كلام صحي ومفيد اهمال الاكلات الصحيحه المكمله يسبب بوجود الفطريات المسببه للدمامل

• معلومات طبية ماهي الهشاشة النفسية ؟

• اهم معلومات طبية رائحة الفم الكريهه مشكله كيف يمكن التغلب عليها؛ اسباب رائحه الفم الكريهه ؛ رائحة الفم

المصدر: منتدي صور حب

---

hil lug,lhj 'fdm lhid hgh;ghj hglsffi ggv,hzp hg;vdii ? hgh;ghj hglsffi ggv,hzp