صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

اهم معلومات غذائية اعانى من الخوف والشرود وعدم الشعور بالراحة

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,952
افتراضي اهم معلومات غذائية اعانى من الخوف والشرود وعدم الشعور بالراحة





اهم معلومات غذائية
 اعانى من الخوف والشرود وعدم الشعور بالراحةاهم معلومات غذائية
 اعانى من الخوف والشرود وعدم الشعور بالراحةاهم معلومات غذائية
 اعانى من الخوف والشرود وعدم الشعور بالراحة

اهم معلومات غذائية
 اعانى من الخوف والشرود وعدم الشعور بالراحة
السؤال
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته،

انني طالبة بالجامعة، في السنه الثانية، ادرس بجامعة في موطني، واعاني من مشاكل كثيره لا اعرف حقيقتها هل هي نفسية او غير ذلك، وكنت دائما افكر في زيارة طبيب نفسي لكن عندما كنت صغيرة لا املك رخصة سياقة اما الان و عندما ملكتها فلا املك المال الكافي للذهاب كل مرة الى زيارة الطبيب، حيث اصبحت العيادات الخاصة مهنة تجارية، وشي طبيعي بان العيادات الخاصة افضل من تلك الحكومية، فلا اثق كثيرا بالذهاب لتلك الحكومية و لا اجد منها جدوى، ولهذا لجات الى شبكة الانترنت ورايت العديد من تلك الشبكات وجربت حظي في احدها ولكن لم ارى اجابة، فاتمنى ان احصل على جواب منكم وخصوصا ان صديقتي قد حصلت منكم استشارة..

مشكلتي او مشاكلي هي انني اصبحت لا اشعر بالراحة ابدا بالجامعة و لاحتى بالمنزل، فبخصوص الجامعة، فانني ارى ان مستواي ينزل تدريجيا يوما بعد يوم، فانا طالبة حقوق وبفعل تخصصي فهوة يحتاج الى طاقة حفظ كبيرة جدا، اما انه فلا اجد هذه الطاقة متوفرة لدي، حيث اصبحت كثيرة الشرود اثناء الدراسة و افكر بامور اخرى اما بمشاكل المنزلية او باسئلة الامتحان واتساءل كيف ستكون او ماهي تلك الاسئلة وحينها يبدا الخوف و الارتباك الشديد لدرجة اصبحت ااخذ ساعة لدراسة صفحة واحدة فقط بالرغم ان كميات الامتحان دائما تتجاوز 150 صفحة، والامتحان النهائي قد يصل الى 400 صفحة، فاصبحت ادخل قاعة الامتحان دون ان اغطي حتى ربع الكمية المطلوبة للدراسة، او انني اتهرب من الامتحان واقوم بتاجيله ليوم اخر بحجة انني سوف ادرس واوعد نفسي بالدراسة ولكن لا جدوى من ذلك فتاتي ليلة الامتحان بنفس الطريقة بالشرود الذهني والخوف، وهكذا سابقا كنت اغطي ثلاث ارباع الكمية، ثم النصف وبعدها اصبحت لا اغطي حتى ربع الكمية المطلوبة، هذا بالاضافة الى انظمة الجامعة التي لا ارتاح لها وكثير من الطلبة المعارضين ولكن لا جدوى فكل فصل يصدر قرار جديد ويكون معظمه في انزال مستوى الطالبة او التشديد عليه او احباطه وخصوصا ان كلية الحقوق بجامعتنا تعتبر نوعا ماحديثة وغير مهيئة كل التهييئ كباقي كليات الحقوق، فقد اطلعت على خطط الكثير من الكليات دائما ارى ربط النظري بالعملي ومقررات عملية اما كليتنا فتقتصر على النظري الذي يتطلب الحفظ فقط، حيث تاتي اسئلة الامتحان مقالية نكتب في السؤال الواحد اجابة درس كامل، فطريقي اثناء الدراسة وانظمة الجامعة بالاضافة الى مشاكلي المنزلية كلها اعتقدها عوامل ادت الي دنوا معدلي حيث يجب ان احصل على معدل معين لكي اجتاز مرحلة الدبلوم وادخل مرحلة البكالوريوس، حيث جميعنا يدري ان شهادة الدبلوم باتت لا تعني شيئا فاصحاب شهادة الماجستير يعانون في اجاد وظيفة فما وضع اذن شهادة الدبلوم، مع العلم انني خريجة القسم العلمي بالثانوية، وكنت دائمة التفوق من بداية حياتي الدراسية من الاعدادية حتى الثانوية، ولكنني لا انكر بان قد حدثت امور كثيرة في اواخر مرحلة الثانوية جعلت من معدلي يتدنى و قد اثرت هذه الامور فيي كثيرا، ولكن عندما تخرجت كنت كثيرة التحمس للجامعة حيث كنت اقول لنفسي بان كل تلك المشاكل ستزول وسوف تعتمدين على نفسك فقد كبرت واصبحت طالبة جامعة، وكنت اقول كذلك بان حياة الجامعة تختلف عن حياة المدرسة فهى افضل بكثير، فكنت لا احب المدرسة ولكنني كنت متفوقة ومحبوبة لدى اغلب مدرساتي، وعندما سجلت بالجامعة ووضعت اختيارات التخصص لم يرشدني احد ولم يقولوا لي بان تخصص الحقوق صعب او كله حفظ او لايصلح لك، حتى انني سالت اسرتي من والداي واخوتي، فالكل كان يقول لي انت حرة وهذا شئ يخصك انت، حيث كنت لا اريد دخول هذه الجامعة بل كنت اريد ان ادرس خارج البحرين خصوصا بان التخصص الذي كنت ارغب به لايوجد في هذه الجامعة فكنت ارغب بدراسة الطيران ولكن معارضة والداي للتخصص بالاضافة الى عدم وجود الامكانية بالمادية بالاضافة الى مشاكل واجهت اختي الكبرى في دراستها للطب خارج البحرين جلعت اهلي يقولون لن يدرس احد خارج البحرين، وهكذا فقد استسلمت لتخصص الحقوق دون معرفة اي فكره عن هذا التخصص، ولكونه تخصص نوعا ما حديث بالجامعة استملت له، فعند بداية دخولي للجامعة كنت طالبة بالمرحلة التمهيدية و هذه المرحلة لا تعطي اي فكره عن التخصص الذي سوف نخوضه، وكنت اجهل الكثير من الاشياء بالجامعة الكثير الكثير، حيث اصبحت الان اعرف اشياء كثيرة جدا لو كنت اعرفها سابقا لما حدث ان واصلت بالتخصص او ان دخلته بدون الاخذ بفكره عنه، مع العلم ان اختي الاخرى التي تصغرني بسنتين فهى في ذات الجامعة بتخصص ادارة اعمال ولكنني لا ارى انها ساعدتي في شي، سوى انها هي التي اوصلتي للجامعة بعد تخرجي من الثانوية لكي انهي اجراءات التسجيل وهذا طبعا لان والدي لن يخرج من عمله لكي يوصلني وينهي اجراءاتي، فكانت بالبداية علاقتي بها طبيعة لسنا مقربين جدا ولا حتى مبتعدين فانا بكورس التمهيدي وهي في كليتها، ولكن لا اتذكر بانها ساعدتني او ارشدتني في امور او افهمتني امور الجامعة، على عكس الذي شعرته منها فهي كانت تحاول ان تعرف كل تفاصيلي مثلا من اوقات محاضراتي او مقرراتي او اوقات امتحاناتي دون ان اعرف عنها شيئا فلا عجب ان تعرف الاخت عن اختها الصغرى هذه الامور لكن ليس بالطريقة التي تفعلها اختي، فلهذا تدريجيا بدات ابتعد عنها واخبأ اموري عنها، مع علمي انها امور سطحية جدا فكانوا صديقاتي يعلمون بها لكن بسبب طريقتها فعلت ذلك، فملاحظتي على اختي انها تحب ان ياتي لها الاخرين وحتى ان كانت اختها لكي يسالونها عن الامور التي يحتاجونها فهي ليست من النوع الذي يعطي معلومات دون ياتي الشخص بنفسه وحتى مع علمها ان هذا الشخص قد يحتاج او انه في غفله من امره فلا ترشده، فانني ارى من وجهة نظري انه كان عليها ان تقول لي الكثير من امور الجامعة فهي قد اقتصرت فقط على يوم التسجيل ومن بعدها لم تخبرني شيئا، فلو كنت في محلها لكنت قد عرفت اختي الصغيره بالكثير من الامور، لان هذا ماافعله الان مع بعض من صديقاتي من السنه الاولى او حديثي المقبولين بالجامعة ان واجهت احدهم ولديه مشكله احاول ان اعطيه كافه المعلومات و الخيارات لكي يختار بنفسه في لا ارى بان اختي قد فعلت ذلك غير رغبتها في معرفة شؤوني بطريقة دونية، فمثلا اول يوم تسجيل لي كنت لا اعرف طريقة قراءة الجدول، فاخبرتها كيف يقرؤونه، فكانت رموز واشياء لا اعرفها فاخذت الجدول مني ومكثت مده وهي تقرا الجدول فلم يكن بالجدول سوى ثلاث مقررات وكونها ليست سنه اولى فمن السهل ان تقراه، فتضايقت منها وقلت لها اعطني الجدول لا اريد منك شيئا فقالت افضل خذيه، حتى من بعد قراءتها لم تقل لي شيئا واخبرت امي بالموقف وطبعا كالعادة اصبح اللوم علي، فسالت اخت صديقي واخبرتني بكل شي دون حتى ان تاخذ الجدول، وحتى بالنسبة لمرافق الجامعة فقد عرفتها لوحدي ودون مساعده من اختي وهكذا تدريجيا عرفت اغلب الامور عن الجامعة دون حتى ات تسالني اختي ان كنت محتاجة في شي، وهناك العديد من المواقف ايضا التي جعلت العلاقة بيني و بينها علاقة سطحية جدا وكانها احد الزميلات بالجامعة و ليس كونها اختي، فمثلا في احد امتحانات نهاية الفصل الجامعي اختي كانت تريد متى هي اوقات امتحاناتي لكي تتضبط امور السيارة حيث هي سيارة واحده نذهب بها الجامعة، ولانها كانت تعلم بانني سنه اولى من السهل ان تعرف مواد طلبة السنه الاولى فهى تاتي من هيئة التسجيل بالجامعة لكل الطلبة من ذات التخصص على عكس السنوات الاخرى فالطالب حر في وضع مواده، فسالتني و نحن على الغداء امام بقية اهلي، تقول لي هل تاخذين هذه المادة، قلت لها لماذا هذا السؤال جاوبتني قائلة ان صديقتها التي هي من سنها تريد ان تعرف ماان ماكانت سهله ام لا لكي تاخذها السنه القادمه، انني اعرف صديقتها واعرف ان صديقتها الان في مرحلة البكالوريوس من الطبيعي انها قد اجتازت هذه الماده، فقد جاوبتها حينها بانني لا اخذها دون ان اعلم ماهو هدفها الحقيقي، ولكن يوم بعد مع الكثير من هذه الحركات عرفت ماهو قصدها فكانت تريد ان تعرف موعد الامتحان لهذه الماده وان كانت تتعارض معها ام لا، في حين انها تستطيع ان تسالني انا مباشرة، فبدات اتعامل معها بالطريقة التي تتعامل معي تماما فما عدت اخبرها شيئا وكل ماتسالني شئيا كنت اقول لا ادري الا ان طفح الكيل معها ولجات لوالدتي حيث اصبحت والدتي هي التي تسالني وتوصل لها الاخبار، وطبعا والداي مستائين من هذا الوضع حيث يقولون اننا اخوة ومن المفروض ان نكون مقربين وماالى ذلك، ولكن لا جدوى من الكلام فاي مناقشة تثور يقع اللوم بالنهاية علي و اكون انا المذنبة و انا الغلطانه وانا التي المفروض ان اخبرها بكل شي، حتى مع محاولتي لافهمهم الوضع واقول لهم كيف اختي تتصرف يردون علي بانني شكاكة و اظن ظن السوء تجاه اخوتي ، لم يعد بيدي حيلة غير انني اعصب واصرخ حتى انني اصبحت اعصب واصرخ بوجه الجميع دون اي احساس، فبمجرد ان اشعر بان الذي امامي قد يسلبني حقي او قد يضايقني، تبدا عصبيتي ويرتفع صوتي وابدا بالاخذ والرد مع ايا كان، مع والدتي او والدي او حتى اصبحت الان من كثر ضغط الجامعة و صعوبة التعامل بالجامعة وانتشار الواسطات لبعض الطلبة و البقية كلا بدات اتعامل معهم بذات الطريقة حيث انني اصبحت لا اسكت عن شيء، فسابقا كنت استسلم او احاول عنده محاولات اما الان اصبحت آخذ واعطي بالكلام حتى احصل على حقي فماعادت تفرق معي من هو الذي امامي وكلما زاد الذي امامي قله الاحترام اتعامل معه بذات الطريقة اما لو كان محترم ااخذ واعطي معه ولكن بطريقة الطف قليلا، وهذا ايضا اشعر بانه يضايقني، فكنت انه هادئة مع الاخرين لا اتحدث مع احد في الوسط الخارجي اما البيت فكنت عادية، حالي من حال اخوتي فكنا بالمنزل نصرخ ونتشاجر اصواتنا مرتفعة اما بالخارج فنحن هادئات حتى ان المدرسات يخبرون والدتي بهدوئنا، ولكن الان انا اصبحت طويلة اللسان ولا يهمني احد سواء داخل البيت او خارجه.
لكن اريد ان اخبركم بشيء انه بداية دخولي للجامعة في مرحلة التمهيدي حيث كنت للتو متخرجة من الثانوية كانت لدي بعض المشاكل بالمنزل كنت غير مرتاحة ومتضايقة، ولكن بدخولي الجامعة وجدتها فرصة للتغيير وان اجد نفسي من جديد دون الحاجة للغير او حتى حاجتي لاختي التي معي بالجامعة، فاعتبرت هذه المرحلة اكثر مرحلة قد استمتعت فيها، فقد كنت متفوقه بالرغم كان يصيبني نوعا من الشعور بالذعر بالرسوب فقد سمعت حينها اشاعات ان الكثير يرسب، ولكنني كنت متفوقة وحتى كان هذا واضحا في مدح بعض الاساتذه لي وكنت متابعة معهم الدروس، وكذلك كانت اكثر مرحلة خرجت فيها مع صديقاتي ومرحت بالخارج، فكنا نذهب للسينما او المطاعم او التسوق، فقد تكونت لي بعض الصداقات التي تفككت الان اما بسبب تصرفات احداهن التي رايتها لا تليق، او بسسب تصرفات انانية من الاخرى، اما بقية العلاقات فكانت زمالة ليست كما كنت اخرج معهما واتحدث معهما، كذلك كنت في هذه المرحلة اتدرب على السياقة لاخذ رخصة السياقة وكانت فعلا فعلا فترة ممتعة بالاضافة الجدول الذي كان من نصيبي كان مريحا للغاية فكنت اداوم فقط 3 ايام بالاسبوع، باختصار كان اجمل واحلى اوقات الدراسة دون ضغط لا نفسي ولا حتى جسدي، اما مع انتهاء هذا الفصل ودخولي للمرحلة الثانية وهي التي تتعمق في تخصص الحقوق ابتدا الضغط النفسي للدراسة يزداد وافكار التحويل للتخصص تراودني وللكني لم ابادر بتغيير التخصص فاقنتعت نفسي بانها البداية وهذا طبيعي وسوف اعتاد ذلك وكذلك حالي من حال بعض الطلبة وكان رايهم نفسه بانها البداية وسوف نعتاد وسالت بعض الزميلات كذلك اهلي فكانت الاجابة انت حرة كالعادة فلم اجد منهم مشورة صائبة،ومع انتهاء هذه المرحلة كانت درجاتي لا باس بها ومع املي ان ارفعها بالمرحلة التي تليها فلم احقق ذلك على العكس واجهات صعوبات كثيرة فيها وكانت العديد من المشاكل بالمنزل تتفاقم الى ان انخفض معدلي كثيرا، بالرغم من انني كنت قد هيات العديد من الامور لكي اعود على سابق عهدي بالمدرسه، فعاهدت نفسي ان لا اغيب عن المحاضرات وان اجلس بالامام وحاولت اخذ المقررات السهلة اولا ولكن لا جدى، الى ان اصبحت لا اعلم ماذا افعل حتى ان الياس قد سيطر علي واهلي لا يعلمون بكل مشاكلي بالجامعة سوى لومي بانني انا من اختلق مشاكل المنزل وان وجهي دائم العبس وانني لا اتقرب من اخوتي، بالوقت الذي كنت اعاني الكثير بحاتي الدراسية والجامعية التي هي اهم شي سوف ينقذني بالمستقبل، فقررت حينها ان اخرج بالدبلوم فقط او اشتغل أي شي بسيط ثم احاول تكلمه البكالوريوس مع خوفي الشديد ان افقد عزيمة الدراسة ولا اواصل، فالكثير كانوا يفكرون هكذا وعملوا ثم لم ينهوا دراستهم حيث اصابهم نوعا من البرود والفتور وعدم الرغبة بالدراسة طالما ان الوظيفة موجودة، فقررت يوما ان اخبر والداي بهذا الامر انني سوف اتخرج بالدبلوم حاليا وثم اواصل، فعندما اخبرتهم كانت ردة فعلهم باردة جدا ولا كانني ابنتهم التي سوف يضيع مستقبلها، فقالوا لي بكل برود انت حرة هذا امر راجع لك، فهم لا يملكون المادة لكي ادرس بالخارج او حتى ادرس بجامعة خاصة بالدولة تكون انظمتها ليست متشدده كما جامعتنا، وسبب ذلك هو شرائهم ارض وبنائهم منزل كبير جدا اكبر من بكثير من منزل الايجار الذي كنا نسكنه، حيث ببناء المنزل ليس فقط لم يعد والداي يملكان المال لدراستنا بل حتى لسيارة جديدة لكي تنتهي مشاكل السيارة فنحن ثلاثة اخوة لديها رخصة قيادة وكل واحد منا لها مشوارها ويحدث الصراع على السيارة حتى بيني و بين اختي التي معي بالجامعة، حيث قد تكون محاضرتي الاولى قبلها وتكون هي بعدي او قد انتهي بعدها و هي قبلي، ومن احد حلول والداي هو ان اتنازل انا، وليس اختي، حيث محاضرتي باحد الفصول كانت تسبق محاضراتها فكانوا يقولون لي اذهبي انت بالباص، فقد رفضت ذلك لانني كنت انه اذهب بالباص ايام الفصل التمهيدي فلم اكن املك رخصة وكنت اعاني بالصيف من الحر فلم يكن مكيفا وبالشتاء من الامطار التي تتسخ بها ملابسي الى ان اصل للباص، ولم اكن اقول شيئا فكان بامكان اختي ان توصلني للجامعة لانها كانت تمتلك رخصة القيادة وكانت حينها هي التي تقود السيارة اكثر شخص بسبب متطلبات الجامعة، فلما حصلت على الرخصة رفضت الذهاب بالباص، وعندما ايضا انقلبت مواعيد المحاضرات حيث اصبحت انا محاضرتي متاخرة واختي تسبقني، فكان نفس الكلام يوجه لي ايضا فقالا لي والداي اذهبي انت بالباص، وحتى مع شرحي لهم لم يجدي نفعا، ولكنني ايضا تمسكت بكلمتي ولم اذهب بالباص ولكن كانت الصراعات مستمرة على السيارة، فمرة كنت اتاخر ومرة اخرى على تبرول السيارة ومن الذي سيدفع ومرة انني قد عطلت اختي على الرجع وما الى ذلك.
وهكذا عندما وجدت نفسي بضيق كبير بسبب الجامعة، لم استطع ان اكابر فكنت دايما من ايام المدرسة معتاده ان اخبر والدتي بكل صغيرة وكبيرة تحدث لي وان اخذ رايها في كل شي ولكن بسبب تغير والدتي علي، بالاضافة قلت انني سوف اعتمد في كل شي على نفسي دون حاجة الاخرين، وايضا تعليق اخوتي بانني دايما مع امي، وايضا انزعاجي من امي في امور اقولها لها و احلفها ان لا تخبرها لاحد فانني اعتبرها الصديقة لي والمرشدة والام واخبرها بكل شي لكي اكون مرتاحة، فكانت تخبر اخوتي بها، فلذلك كله تعهدت على نفسي ان لا اخبرها شي و سوف اعتمد على نفسي، ومع كل مشاكلي الجامعية لم اعاد اكابر وصارحت والداي بالامر بانني سوف اتخرج بدبلوم فقالوا لي انت حرة، فنحن لا نملك المال لكي تدخلي جامعة اخرى، ومع احباطي الشديد ودون الشعور بالاهتمام والشعور بالاهمال من قبل اهلي، ناقشت بعض من زميلاتي بالامر ومازلت محتارة، حتى انني حاولت العمل والدراسة معا، فوجدت بان هذا ياخذ من طاقتي كثيرا فلن اكون قادرة على متابعة دروسي وهكذا سوف ينخفض معدلي اكثر، حيث انني سوف اذهب للعمل وسوف احضر محاضراتي ولكنني لن اكون مستوعبة شي بسبب التعب، وكانما اسجل حضور، وساعود الى المنزل مباشرة للنوم، حتى انه لن يكون وقت للجلوس مع اهلي وكانما اجلس معهم الان، فانا دايما في غرفتي لوحدي او على جهاز الكمبيوتر.

لقد اطلت كثيرا بالحديث، ومع هذا انا لم اكمل بقية مشاكلي ولم اتحدث عن مشاكل المنزل، بالرغم قد لمحت لبعضها وهو اللوم المستمر والشعور بالاهمال ولكن ليس هذا مابحدث بالمنزل، فهناك الكثير، اما عن مشاكلي الجامعية فاظنني قلت معظمها وشرحتها نوعا من التفصيل املا في مساعدتي، فعد ان احصل على رد منكم سوف اتحدث عن مشاكلي المنزلية.

مني لكم جزيل الشكر،
وانتظر مشورتكم بفارغ الصبر
بنت البحرين




الإجابــة


نسأل الله لك التوفيق والنجاح والسعادة والفلاح، ونسأله تبارك وتعالى أن يلهمنا رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا.. وبعد،،،

فقد أعجبني حرصك على الاعتماد على النفس، والإصرار على مواصلة الدراسة، وأنتِ بلا شك قادرة -بإذن الله- على مواصلة الدراسة والنجاح فيها، وأرجو أن تكوني الأفضل في معاملة أختك، وليس عيباً أن يصير الإنسان على أذى وسوء معاملة بعض أفراد أسرته، بل هذا هو المطلوب من المسلم أن يعفو ويصفح، وهذا نبي الله يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام بعد أن فعل به إخوته ما فعلوا، قال لهم في نهاية المطاف: {لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين} [يوسف:92]، وإذا لم يتسامح الإنسان مع إخوته فمع من يكون التسامح والعفو والملاطفة؟!

وأرجو أن تحمدي الله الذي أوصلك إلى الجامعة، ورزقك التفوق في دراستك، فإن الإنسان ينال المزيد بشكره لله المجيد، وإذا حرصت على ذكر الله وشكره وحرصت على تلاوة كتابه، وواظبت على الصلوات، وراقبت رب الأرض والسماوات، فلن تحتاجي لزيارة الطبيب، وسوف نكون نحن في خدمة إخواننا وأخواتنا، وهذا واجب يمليه علينا انتماؤنا لهذا الدين الذي يجعلنا كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.

ونحن ننصحك بمواصلة الدراسة، والاجتهاد في المذاكرة، ثم التوكل على الله واهب النجاح والفلاح.

وأرجو أن تحاولي دائماً الفصل بين ما يحدث في المنزل وبين مستقبلك ودراستك، وقلَّ أن يخلو بيت من مشاكل، ولكن الناس يحصروا المشاكل في إطارها الزمني والمكاني، ويعطوها حجمها الحقيقي، وإذا أرادت أختك أن تعرف أخبارك من وراء ظهرك فاحرصي على إخبارها بها مباشرة؛ لأن في ذلك علاجٌ حاسم لهذا الإشكال، واحرصي على الاسمرار في العلاقات الجميلة مع الوالدة التي أمرتك شريعة الله بالإحسان إليها.

ولا أظن أن هناك تخصص صعب، ولكن الإنسان عليه أن يجتهد ويحاول ويكرر المحاولات حتى تفتح له الأبواب، وقد جربت حلاوة النجاح في الأيام التي اجتهدت فيها، ولم تشغلي نفسك بما قيل وبما يقال.

أما الدراسة في خارج البلد ففيها صعوبة خاصة مع البنات، وإذا وجد الإنسان فرصة للتعلم في بلده فهذه نعمة عظمى، وأرجو أن تحرصي على نسيان جراحات الماضي، ولعل في هذا الذي حدث خيرٌ كثير؛ لأن من مصلحة الإنسان أن يتعلم ويحاول بنفسه، ويخوض التجارب العلمية المختلفة، ولا شك أن تلك الصعوبات تُقابل كل دارس جديد بالجامعات، ولكن سرعان ما تُصبح الأمور ميسورة، وما أحسن ما جاء في المثل: لا تعطني سمك ولكن علمني كيف أصطاد السمك.

وأرجو أن تعلمي أن ما يحدث بين الأخوات شيءٌ طبيعي، خاصةً إذا كان في البيت تفريق في المعاملة، وأظن أن الوالدة تُفضلك على أخواتك، وهذا يجلب لك الأتعاب، وكل هذه المواقف سوف تصبح غداً مجرد ذكريات، وسوف تذهب كل واحدة منكن لتعيش حياتها الجديدة في وظيفتها وفي بيت زوجها.

وأرجو أن تدفعك هذه الظروف للخروج عن حياة المنزل مع الأسرة والارتماء في أحضان الصديقات، وقد أسعدني حرصك على مفارقة بعض الصديقات عندما ظهر لك منهنَّ ما يريب، وهذا دليلٌ على كمال أدبك وحسن تصرفك، ولست أدري لماذا أزعجك قولهم لك: (أنتِ حرة...)!؟ مع أنهم أرادوا عدم التدخل وإعطائك مطلق الحرية، وليس في ذلك ما يدل على الإهمال، ولكن الأهل لا يفهموا أن من تسأل مثل هذا السؤال لا تريد الإجابة المباشرة، ولكنها تسعد بالمشاركة والحوار والتشجيع، وهذه ناحية نفسية يجهلها معظم الناس، وهي السبب في كثير من المشاكل الزوجية، فإن المرأة التي تشكو من صعوبة الدراسة لا تريد أن يقول لها الناس أنتِ حرة ..اتركي الدراسة، ولكن الصواب أن نقول لها: سوف يوفقك الله..أنتِ قادرةٌ على النجاح، ومن طلب المعالي سهر الليالي، وكذلك المرأة التي تشكو من تعب الأطفال لا تريد أن يقول الزوج: سوف أحضر لك خادمة وأنتِ رفضت ولا تتعبي نفسك. ولكن الصواب أن يخفف عليها، وأن يعترف لها بصعوبة المهمة، وأن يعطيها فرصة للشكوى وإفراغ ما في نفسها.

وفقك الله لكل خير.


اقرأ أيضا::


hil lug,lhj y`hzdm huhkn lk hgo,t ,hgav,] ,u]l hgau,v fhgvhpm hgo,t ,hgav,] ,u]l hgau,v



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
اعانى, الخوف, والشرود, وعدم, الشعور, بالراحة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


اهم معلومات غذائية اعانى من الخوف والشرود وعدم الشعور بالراحة

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 06:11 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO