صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,948
افتراضي معلومة مهمة اعانى من الفراغ الممل والوسوس فى الطهار والشعور بالكآبة





معلومة مهمة اعانى من الفراغ الممل والوسوس فى الطهار والشعور بالكآبةمعلومة مهمة اعانى من الفراغ الممل والوسوس فى الطهار والشعور بالكآبةمعلومة مهمة اعانى من الفراغ الممل والوسوس فى الطهار والشعور بالكآبة

معلومة مهمة اعانى من الفراغ الممل والوسوس فى الطهار والشعور بالكآبة
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني منذ مدة من عدم رغبة في الحياة كادت تودي بي إلى الانتحار لولا أن نهاني إيماني عن ذلك، وتتملكني أفكار تكاد تقضي علي من قبيل أن كل ما أفكر فيه أو أفعله إنما هي مكتسبات عبر السنين لا اختيار لي فيها.

ناهيك عن شرود الذهن والفكر دائما، ولا أستطيع ولا أرغب في أي تخطيط لأمور حياتي، لكن ما يؤلمني أكثر هو عبادتي التي أصبحت فاترة، حتى النزعة الدينية عندي لم تعد كما كانت.

ولا أعرف بالضبط ما هو السبب فيما يحصل معي، هل هي الوساوس التي كنت أعاني منها؟ حيث أني دائما ما كنت أوسوس في الطهارة والوضوء، حتى أني كان يشق علي قول بسم الله عند بداية الوضوء، أم أن السبب راجع للفراغ الذي أعيش فيه؟

مع العلم أنني في الفترة التي بدأت فيها هذه المعاناة كنت أتناول دواء يحتوي على جرعة كبيرة من مادة (الميترونيدازول) لأني كنت أحس بمغص شديد في أمعائي، فهل لهذا أي تأثير?!

أفيدوني وجزاكم الله خيرا.



الإجابــة


فإنه يمكن حصر الأمور التي تعاني منها بالآتي:

(‌أ) كراهية الحياة حتى يصل بك الأمر من التفكير بقتل نفسك لولا عصمة الله تعالى.

(‌ب) شرود الذهن والسرحان.

(‌ج) عدم الرغبة في تحقيق ورصد أي أمور مستقبلية تهمك.

(‌د) أفكار سلبية متنوعة سواء كانت متعلقة بالماضي أو المستقبل.

(‌ه) وساوس في الطهارة.

(‌و) الشعور بالفراغ الممل.

(‌ز) الفتور في العبادة والتقرب من الله تعالى.

فهذه مجمل الأعراض التي أشرت إليها، ويمكن أن يضاف إليها حب العزلة وتفضيلها على الاختلاط بالناس، وكذلك احتمال الأرق وصعوبة النوم أو على العكس كثرة النوم كالمتهرب من الواقع، وكل هذه الأعراض تدل على حصول كآبة نفسية أدت بك إلى هذه الأمور، مضافاً إلى ذلك وساوس تتعلق بالطهارة أو العبادة.

وهذان الأمران - الكآبة والوسوسة - يمكن ردهما إلى سبب واحد فقط وهو القلق، نعم ... إنك تعاني من القلق الزائد الذي جعلك تشعر بالهم الثقيل والحزن العميق، فأنت قلق على مستقبلك وقلق من حاضرك أيضاً، وتشعر أيضاً بضياع نفسي، ويمكننا أن نقول أنك تشعر بالوحدة النفسية، فأنت لا تجد الصديق الناصح الذي تبث إليه همومك وأحزانك، ولا تجد من أهلك من يقوم بذلك أيضاً، فهذه الأمور بمجموعها أدت بك إلى هذه الحال.

فعليك إذن أن توجه عنايتك إلى أصل المشكلة، وهو دفع هذا القلق الذي استولى عليك حتى أوصلك إلى وسوسة الشيطان وتسويله لنفسك بالأذية والقتل، ولك منا بشرى عظيمة وهي أنك بحمد الله تعالى قادر تماماً على الخروج من كل هذه المعاناة، فها هي خطوات ليست سهلة فقط وليست ميسورة فقط، بل إنها الآن بين يديك، فاعمل بها واحرص عليها وستجد بإذن الله تعالى أنك قد خرجت من كل هذه المعاناة:

1- إذا أردت أن تحقق سعادتك في الدنيا والآخرة بل إذا أردت أن تحاول أي أمر من الأمور فأول ما تبدأ به هو الاستعانة بالله تعالى، قال الله تعالى:{ومن يتوكل على الله فهو حسبه}.. فأين استغاثتك بالله؟! أين تضرعك إليه؟! .. أليس هو الذي يعلم لوعة قلبك وعظيم همِّك، إذن فلتلجأ إليه هذه المرة لجوء الغريق الذي يعلم أن لا نجاة له إلا بربه، فحينئذ ستجد مصداق قوله جل وعلا:{أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء}.

2- إن عليك أن تحرص على القرب من ربك، فشفاء صدرك هو القرآن، فإن القلق الذي مادته الاضطراب يضاده السكينة والطمأنينة التي مادتها السكون والدفء والرحمة، فإذا أردت هذه السكينة فعليك بطاعة الله لتجد السكينة تغمرك والطمأنينة تشملك؛ كما قال صلى الله عليه وسلممعلومة مهمة اعانى من الفراغ الممل والوسوس فى الطهار والشعور بالكآبةوما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدراسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده) رواه مسلم، فاطلب السكينة بطاعة الله وبالقرب منه؛ فإنه أصل دواءك وشفاءك هو هذا الأمر.

3- لا بد لك من الهدوء النفسي، فاعمل على استبعاد أسباب الانفعال الزائد والمواجهة المقلقة، فأنت بحاجة إلى هدوء نفسي وعدم تعرض لأسباب تثير نفسك وتحدث القلق لديك.

4- الانتباه إلى عدم الاسترسال في التفكير المقلق سواء في الماضي أو في الحاضر، فاصرف عنك أحلام اليقظة وعش واقعك الذي تحياه.

5- إشغال نفسك بالأمور النافعة في الدين والدنيا، قال صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) رواه مسلم.

6- الحرص على الصحبة الصالحة، وهذه من أوكد الخطوات، فلا بد لك من صحبة تعينك على طاعة الله وتشاركها في الدعوة إليه وتجد نفسك فيها، فإن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً.

7- الاستبشار برحمة الله وسعة فضله والخروج من التفكير اليائس إلى التفكير المؤمل برحمة الله تعالى وسعة فضله، فإن الشيطان يخذل، والله تعالى يعد عباده بالرحمة والفضل؛ قال تعالى:{الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً والله واسع عليم}.

وأخيراً فنوصيك بالصبر والتصبر، فإن الدنيا برمتها جسر إلى الآخرة وقنطرة إلى أحد الدارين، فاجعل همك طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، ثم بعد ذلك حصِّل منافعك ومصالحك الدنيوية، وكن أنت الرجل الذي حثه النبي صلى الله عليه وسلم على الأخذ بمكارم ومعالي الأمور؛ كما قال صلوات الله وسلامه عليه:{إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفسافها) رواه الطبراني.

ونحن بانتظار رسالة منك قريباً بعد أسبوعين، ولو تكرمت بالإشارة إلى رقم هذه الاستشارة، والله يتولاك بحفظه ويرعاك بكرمه.

وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


lug,lm lilm huhkn lk hgtvhy hgllg ,hg,s,s tn hg'ihv ,hgau,v fhg;Nfm hgtvhy hgllg ,hg,s,s hg'ihv ,hgau,v



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
اعانى, الفراغ, الممل, والوسوس, الطهار, والشعور, بالكآبة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


معلومة مهمة اعانى من الفراغ الممل والوسوس فى الطهار والشعور بالكآبة

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 03:51 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO