LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
مهم للصحة شحوب واصفرار البشره المصاحب بحب شباب وماعلاجهم السؤال السلام عليكم،، أعاني من أرق, وملل, واصفرار في الوجه، وحب الشباب مثل: الحساسية، لا أقصد حب الشباب بمعنى الكلمة, ولكنه صغير الحجم جدا، بلون بشرتي، وكميته قليلة، ويتواجد في جبهتي فقط، وأعاني من جفاف الشعر، وأنام كثيراً حوالي 11 ساعة في اليوم، ولا أشبع إلا عندما أنام هكذا حتى في أيام الجامعة. وأنا عمري 20، ووزني 45، وطولي 145، أعاني من تفكير خاطئ ومشتت، تفكيري كثير، وكله أفكار خاطئة، وتحاربني تلك الأفكار الخاطئة, وتكاد أن تسطير علي، بل أصبحت تسيطر على التفكير والاستنتاج. وأعاني من عدم حسن التماشي مع أهلي إن كانت أمي أو أبي أو أهلي، لا أدري كيف! كأني لست منهم! لا هم راضون أن يتقبلوني, ولا أنا راضية أن أتقبلهم في كل شيء, سواء كان التفكير أو أي شيء آخر، وبسببهم نزل مستواي في دراستي وعبادتي، أحس أنهم يحسدوني, وبالذات أبي وأمي عدا عن كل العالم. ماذا أفعل؟ ليست لدي غرفة خاصة بي أقفل بابها علي وأرتاح، وكلما أردت المذاكرة أرى أبي وأمي ينظرون إلي بنظرات مخيفة ومضحكة، حتى لو كنت أصلي، فمرة كنت ساجدة شعرت أن أبي سيركلني!! هل أبي وأمي طبيعيان؟ أم أنا التي لست طبيعية؟ أريد حلا لوجهي واصفراره ومشاكله؟ وحلا للأرق، وطول نومي، والملل المميت؟ وأفكاري كيف أسيطر عليها وأتحكم بعقلي وتفكيري؟ وكيف أحاول أن أتماشى مع أهلي في أفكارنا وعقولنا المتصادمة, واجعلهم يتقبلوني ويحبون لي الخير؟ وكيف أتصرف مع أناس سواء كانوا أهلي أم أغرابا يتمنون لي الشر ولا يريدون لي الخير ويحسدوني ويغتابوني؟ الإجابــة شكرا لك على سؤالك، بل أسئلتك، والتي ليس بالضرورة أنها متعلقة ببعضها. وربما يفيد أن نبدأ بالأمر الأخير، وهو علاقتك بوالديك، فمن الصعب تقبل فكرة أن الأب والأم يغاران من ابنتهما أو أنهما يحسدانها؛ فالآباء والأمهات غاية ما يتمنون في حياتهم هو أن يروا أولادهم في صحة وعافية, ونجاح في الدنيا والآخرة، هكذا كل الآباء والأمهات الذين ألتقي بهم، وهم كثر. فربما يفيد أن تغيّري من موقفك تجاههما، ليكون موقفا أكثر إيجابية، وأكثر تعاطفا معهما، ربما عندما يرون نجاحاتك، أو عندما يرونك مثلا تصلين، فإنهم عندما ينظرون إليك إنما ينظرون وحالهم يقول الحمد لك -يا ربنا- على ما أعطيتنا من الذرية الصالحة، ولا بأس أن تبادليهما الدعاء بالدعاء لهما ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا. ربما يكون صحيحا ما ذكرت من أن عقولكم متصادمة, وهكذا الحال ربما في كثير من الأسر، ولكن هذا لا يمنع من إيجاد صيغة مناسبة لحسن التعايش والتعامل، ولا ننسى أنك أصلا في هذا العمر حيث تحاول الشابة البحث عن شخصيتها المستقلة، وتبدأ بالاستقلال الجزئي عن والديها وأسرتها، مع الحفاظ على الكثير من العوامل المشتركة. وبالنسبة للأفكار التي تأتيك, والتي وصفتها بأنها أفكار خاطئة تسيطر عليك, فلعك قصدت أفكارا وسواسية تأتيك رغما عنك، وتحاولين دفعها بعيدا عنك، إلا أنها تستمر, وتعود مجددا بالرغم من أنها مزعجة ومؤلمة بما فيها من أفكار غير مقبولة بالنسبة لك، وكل هذا يدخل في تعريف الأفكار الوسواسية القهرية. ويفيد أن تعرفي أن هذه الأفكار الوسواسية ليست من صنعك، ولست مسئولة عنها، فهي أفكار قهرية. ويفيد كذلك أن تذكري أنها ليست مؤشرا لأمر خطير سيحصل لك، بالرغم من إزعاج هذه الأفكار، وقد لا يفيد كثيرا محاولة مقاومة هذه الأفكار، ولا تفيد المبالغة في دفعها، وربما الأكثر فائدة هو ترك هذه الأفكار تأخذ دورتها حتى تخفّ من نفسها، رويدا رويدا. لا أرتاح عادة إلى نمط الحياة حيث يشعر الإنسان، أو يقنع نفسه، بأن الناس يحسدونه, ولا يريدون له الخير، وإلا فالحياة ستصبح جحيما مستحيلا، والأولى أن يعيش الإنسان في جوّ يشعر فيه بأن الحياة تتسع له وللآخرين، وأنهم يتمنون له الخير والفلاح، كما أنه هو يتمنى لهم الخير والفلاح، والله يرزق كلا من سعته. أما بالنسبة لاصفرار الوجه وحب الشباب، وربما طول ساعات النوم فقد يتعلق كل هذا بنمط الحياة التي تعيشينها، وربما تفيدك التغذية الجيدة, ونمط الحياة القائم على الرياضة؛ فالرياضة علاج للكثير من المشكلات المشابهة. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lil ggwpm ap,f ,hwtvhv hgfavi hglwhpf fpf afhf ,lhugh[il ,hwtvhv hgfavi hglwhpf afhf |
الكلمات الدليلية (Tags) |
شحوب, واصفرار, البشره, المصاحب, شباب, وماعلاجهم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |