صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

معلومات طبية كيف أزود علاقتي مع الأهل والأصدقاء

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,919
افتراضي معلومات طبية كيف أزود علاقتي مع الأهل والأصدقاء





معلومات طبية
 كيف أزود علاقتي مع الأهل والأصدقاءمعلومات طبية
 كيف أزود علاقتي مع الأهل والأصدقاءمعلومات طبية
 كيف أزود علاقتي مع الأهل والأصدقاء

معلومات طبية
 كيف أزود علاقتي مع الأهل والأصدقاء
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يصيبني بعض الأحيان شعورٌ بأنني لا أريد أن أخالط من حولي من أصدقاءٍ أو حتى أهلي، وأكون في بعض الأحيان كثير الزعل والتضجر من الأصدقاء، وأغضب منهم لأتفه الأسباب وأحاول أن أُنهي علاقتي معهم إلا أنني بعد فترةٍ قليلةٍ أتراجع عن شعوري وأحاول أن أعود إليهم. فما هو الحل لكي تصبح حالتي طبيعية؟

وشكراً.




الإجابــة

إنك قد ذكرت أنك متذبذبٌ في علاقتك بالناس؛ أي أنك تخالطهم وتخالط أهلك وتخالط أصحابك وأصدقائك ولكن يعتريك في بعض الأوقات شيء من التضجر وشيء من الملل حتى أنك تصبح شديد التأثر بأقل تصرف منهم، فلربما ظهر منك الغضب وظهر منك شيء من عدم الرضا من تصرفات عادية جرت العادة بتحملها، وربما أيضاً حصل لك تفكيرٌ في أن تنهي علاقتك بهؤلاء الأصحاب أو الأصدقاء ثم بعد ذلك تتندم على ذلك وتود كأنَّ شيئاً لم يكن، فهذا يدل على أنك تعيش حالياً شيئاً من الاضطراب النفسي الراجع إلى القلق والراجع إلى شيءٍ من الكآبة، فأنت تعاني من كآبة خفيفة، وتعاني أيضاً من قلق يؤدي بك إلى عدم الراحة ويؤدي بك إلى تفسير بعض التصرفات على غير وجهها أو يجعلك شديد التأثر بهذه التصرفات وإن كنت تعلم أنها في الحقيقة تصرفات يسيرة لا ينبغي أن تؤدي إلى مثل هذا الضيق أو مثل هذا التصرف، وهذا كما أشرنا راجعٌ إلى شيء من القلق في نفسك وشيء من عدم الراحة الذي تجده في التعامل مع الناس في هذه الحالة، وهذا قد يكون له أسبابه، فقد تكون الأسباب المهنية لها دورها؛ فهنالك أحياناً ضيق وتبرم بالعمل ومن طبيعته، فيحصل لك بعد ذلك ضيق من الناس نتيجة لما تجده من الهم والحزن الذي سببه هذا الضيق في الوظيفة، وهذا كمثالٍ وليس المراد بأن هذا قد يكون واقعاً، وكذلك قد يكون التفكير في الزواج والتفكير في حاجتك إلى أن تتقدم لفتاةٍ تحبها وتحبك وتأنس بها وتأنس بك، ثم تجد ذلك بعيد المنال مثلاً فيحصل لك مثل هذا الضيق ويحصل لك حب التوحد والانفراد بنفسك.

والمقصود هو التنبيه على أن هنالك أسباباً تدعو إلى مثل هذه التصرفات، فلا بدَّ أن تنظر في هذه الأسباب وأن تحاول علاجها، فإن كانت أسباباً يمكن الخروج منها ويمكن علاجها فالأمر واضح، فمثلاً إن كانت هنالك رغبة كبيرة في الزواج وتعاني من عدم الزواج في هذه الأوقات فينبغي أن تحرص على أن تمكن نفسك من خطبة فتاة صالحة، بل إن هذه الخطوة - حتى ولو لم تكن تعاني منها المعاناة الشديدة - هي خطوة صالحة وخطوة حسنة جداً، فإن الزواج سيشرح نفسك وسوف يقلل من معاناتك، بل لربما أزالها تماماً، فإن الإنسان إذا وجد زوجة تحبه ويحبها ويأنس بها وتأنس به وتميل إليه ويميل إليها زال عنه الملل وذهب عنه الضجر وشعر بطعمٍ جديد للحياة، فكم من إنسان كان تعيساً وكان حزيناً وكان مشغول البال فلما تزوج سكنت نفسه واطمأن قلبه، ولذلك قال تعالى مبيناً هذه الحقيقة: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}. وكان بودنا أن نذكر هذه الإشارة إلى فضيلة الزواج وإلى وقوع أثره في علاج حالتك في أثناء الخطوات التي سنسردها عليك لعلاج حالتك؛ فالمطلوب منك هو أن تحرص على الآتي:

1- الاستعانة بالله والتوكل عليه توكلاً كاملاً فإن الله تعالى يقول: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}.

2- التقرب إلى الله، فلا بدَّ لك من العمل الصالح فإن النفس التي تكون قريبة من الله تكون نفساً منشرحة مقبلة على ربها، فانشراح الصدر يضادُّه ضيقه، وراحة النفس وطمأنينتها يضادها القلق، وكل ذلك يُدفع – أي القلق وضيق الصدر – بالقرب من الله تعالى؛ فإن القرب من الله تعالى يوجب انشراح النفس وطمأنينتها وسكينتها وسعادتها، وهذا قد بيَّنَّاه في جواب مبسوط لا يحتمله مثل هذا الموضع.

3- عليك بالترفيه عن نفسك ترفيهاً معتدلاً، فمثلاً هنالك الرياضة الخفيفة كرياضة المشي فإنها تعين على دفع أسباب القلق، وهنالك تناول الطيبات من المأكولات والمشروبات، بل إنه يدخل في ذلك لُبس الملابس المبهجة التي تشرح نفسك، وكذلك استعمال الطيب ونحوه من الأمور الحسنة التي تجعلك منشرح النفس سعيداً، فإن هذه الأمور لها دورها أيضاً في هدوء النفس وفي سعادتها، وقد نبَّه على هذا صلوات الله وسلامه عليه في مواضع من كلامه الشريف عليه الصلاة والسلام.

4- عليك بتجنب الأفكار المقلقة، فمثلاً إن كان لديك أفكار تجعلك مهموماً وتجعلك حزيناً كئيباً فادفع هذه الأفكار ولا تستسلم لها، وعلاجها بالاستعاذة بالله منها والتشاغل عنها والعمل بما يضادها؛ فالمقصود أن تحارب الفكرة المقلقة وأن تجعل فكرك تفكيراً إيجابياً.

5- العمل الذي يجعلك مشغولاً منتجاً مثمراً، فهذا العمل له أنواع وله أشكال وأحوال، فهنالك عمل في الوظيفة تنتج منه مالاً تستفيد منه في صلاح دينك ودنياك، وهنالك عمل مع الأخوة الصالحين تدعو به إلى الله عز وجل وتستفيد منه علماً نافعاً وعملاً صالحاً، وهنالك عملٌ تكسب به القدرات الاجتماعية والذكر الحسن والسيرة العطرة من الزيارات الاجتماعية ومن العلاقات الطيبة مع أرحامك وأهلك، فكن مثمراً منتجاً ونظم أوقاتك بهذا الاعتبار، وانطلق من أوقات الصلاة، فاجعل من أوقات الصلاة نظاماً تنطلق منه؛ فبعد الفجر لك نظامك وبعد الظهر لك عملك .. وهكذا حتى تجد نفسك مثمراً منتجاً فيزول عنك هذا الهم وهذا الغم، فإن الإنسان إذا وجد من نفسه ثمرة ووجد من نفسه حرصاً على طلب الخير في دينه ودنياه حصل له انشراح في صدره وسعد بذلك واطمئن قلبه.

6- مضافاً إلى ذلك الخطوة العظيمة التي أشرنا إليها من الحرص على الزواج، فهذا قد بيَّنَّا أن له دوره العظيم في زوال همك وغمك لاسيما فيكم أنتم معشر الشباب؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: {يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء).

7- عليك بإحسان العلاقة مع الناس، وتذكر أن الشرع الكريم قد جعل الخلق الحسن من أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه كما قال صلى الله عليه وسلم: (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم) والحديث أخرجه الترمذي في السنن. وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم) أخرجه أبو داود في السنن. فعليك باستعمال حسن الخلق وأن تؤتي الناس ما تحب أن تُؤتاه أنت، وعليك بالتضرع لله تعالى أن يرزقك الخلق الحسن وأن يرزقك العمل الصالح، فقد كان من دعاء النبي صلوات الله وسلامه عليه عليه: (اللهم اهدني لأحسن الأخلاق وأحسن الأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وقني سيء الأخلاق وسيء الأعمال لا يقي سيئها إلا أنت).

ونسأل الله لك التوفيق والسداد، وأن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك.

وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


lug,lhj 'fdm ;dt H.,] ughrjd lu hgHig ,hgHw]rhx ughrjd hgHig



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أزود, علاقتي, الأهل, والأصدقاء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


معلومات طبية كيف أزود علاقتي مع الأهل والأصدقاء

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 12:37 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO