صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

معلومات مفيدة كيف اتخلص من السرعة في اتخاذ القرار

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,870
افتراضي معلومات مفيدة كيف اتخلص من السرعة في اتخاذ القرار





معلومات مفيدة
 كيف اتخلص من السرعة في اتخاذ القرارمعلومات مفيدة
 كيف اتخلص من السرعة في اتخاذ القرارمعلومات مفيدة
 كيف اتخلص من السرعة في اتخاذ القرار

معلومات مفيدة
 كيف اتخلص من السرعة في اتخاذ القرار
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله

مشكلتي أني شديدة العصبية وسريعة في قراراتي ؟
مشكلتى اننى فى بداية التزامى كنت اامر بالمعروف ولكن باسلوب فيه شى من الغلظة ولكن والله العظيم انى كنت اريد ان يهتدى الناس ثم بعد ذلك رزقنى الله الصبر وبدات فى الدعوة بلين ثم عدت كما كنت حيث اننى اصبحت فى حياتىالعاديةعصبية جدا فكذلك عدت لشدتى فما الحل وللعلم ان ما اراه الان هو الذى يزيد من شدتى حيث بعد الناس عن منهاج الله اكثر من الازم






الإجابــة
إننا أمام فتاة مؤمنة رضيت بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد - صلوات الله وسلامه عليه – نبيًّا ورسولاً. إن كلماتك بكرم من الله وفضل طافحة بحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم، وطافحة بالغيرة على دين الله، فأنت بكرم من الله لك غيرة على هذا الدين، لك غيرة على أحكام الله، على شريعة الله، على سنة النبي صلى الله عليه وسلم وتريدين أن تقودي الناس إلى الخير وأن يبتعدوا عن الشر، فهذه غيرة بحمد الله محمودة وليست من عصبية الجاهلية أو حمية الجاهلية بل هي غيرة تحمدين عليها وهي دالة على إيمانك بربك وعلى حرصك وحبك على دين الله جل وعلا، فهذا الذي لديك أمر لا تلامين عليه، فأنت تغارين على شريعة ربك أن تنتهك وتغارين على طاعة الله أن تترك وتغارين على حدود الله أن تُعتدى، فهذا بكرم من الله وفضل هو الواجب في حق المؤمن فإن المؤمن لابد له أن يغار على حرمات الله، بل إن الله جل وعلا يغار على حرماته كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله يغار وإن المؤمن يغار وغيرة الله أن تنتهك محارمه).

وهذا الغضب الذي ينالك وهذه الحدة التي تعتريك هي نتيجة لما تجدينه في نفسك من الألم الشديد للخروج عن طاعة الله من بعض الناس فيحصل في نفسك نفور من فعلهم وبغضٌ لما يقومون به فربما أصابتك حدة في أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وربما خرج ذلك بك إلى شيء من القسوة في المعاملة، وهذا قد تجنبته بكرم من الله وفضل عندما تداركت ذلك وأصبحت تستخدمين الأسلوب الحكيم الرقيق اللين في الدعوة إلى الله تعالى، ثم ازدادت الضغوط عليك ضغوط ترين فيها الفتن ليست على الناس فقط بل وعليك أنت أيضًا فتحول الأمر إلى شيء من الحدة في طبعك وإلى القسوة في المعاملة من جديد وهاأنت الآن تقولين قد عدت إلى سالف عهدي في الحدة وكثرة انفعالي ولو كان ذلك في الدعوة إلى الله تعالى.

وأما عن علاج هذه الحالة فقد تقدم أن الذي لديك هو شعور كريم وغضبة لله وحمية لدين الله فهذا لا ينبغي أن تميتيه في نفسك ولا ينبغي أن تعملي على اسئصاله ولكن ينبغي لك أن تعملي على توجيهيه التوجيه السليم حتى يصل إلى الأرض التي يستقر فيها فينبت الثمار الذي يريدها الله تعالى.. وإيضاح هذا المعنى أن هذا الانفعال وهذا الغضب هو قربة لله جل وعلا ولكن لا ينبغي أن يحملك ذلك على القسوة في المعاملة وليكن هذا الغضب وهذا الانفعال سببًا للحرص على الدعوة إلى الله تعالى، سببًا للمبالغة في إيصال الخير إلى الناس ودلالتهم عليه، فتأملي في هذا الموقف: فتاة من رفيقاتك في الدراسة ترتكب مخالفة شرعية كأن يكون لها علاقة ببعض الشباب الأجانب عنها ممن حرم الله تعالى عليها أن تختلي به أو تقيم معه مثل هذه العلاقة فأنت حينئذ قد تبادرين إلى الإنكار عليها والقسوة والفظاظة في وجهها فماذا ستكون النتيجة؟!.. الغالب عدم الالتفات إلى نصحك بل والنفور منك مع الإصرار والعناد على الموقف، ولكن لو أتيت إليها وتلطفت معها وسلمت عليها وأخرجت لها قالب النصيحة في قالب المحبة والشفقة وبيَّنت لها حكم الله تعالى وأن هذا هو اللائق بها وهي الفتاة الكريمة العفيفة وأهديتها شريطًا إسلاميًّا أو كتيبًا نافعًا ألا ترين أن النتيجة سوف تختلف وأن الثمرة ستكون أفضل وأينع؟.. إذًا فليكن غضبك لله سببًا للحرص على إبداء النصيحة في قالب الخير وقالب الفضل، وليكن انفعالاً محمودًا بحيث تسوقينه إلى بذل الجهد في طاعة الله دون أن يكون ذلك حدة وانفعالاً وقسوة في المعاملة.

وأما عن هذا الانفعال الزائد الذي تجدينه حتى في حياتك اليومية بل ربما مع بعض أخواتك أو أهلك أو قريباتك فهو نتاج لهذه الضغوط التي عليك.. أنت فتاة تريدين أن تطيعي الله وتجدين الفتن من حولك وتجدين المعاصي وتريدين أن تتجنبيها فيحصل لك مثل هذا الشعور بالألم والضيق وكذلك بعدم القدرة أحيانًا على التنفيس عن نفسك وعن مشاعرك فتنقلب حدة في النفس وصعوبة في المعاملة، فحاولي أن يكون لك الصديقات الصالحات اللاتي تبثين إليهنَّ همومك لاسيما ما يتعلق بأمور الطاعة وأمور المعاصي التي يقع فيها كثير من الناس، فحاولي أن توجدي مجتمعًا إسلاميًّا بأخواتك الصالحات ومتنفسًا لك تستعينين به على إبداء مشاعرك وعلى بث همومك، وتذكري أن الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر لاسيما في مثل هذا الزمان لابد أن يكون عالمًا بما يأمر عالمًا بما ينهى، رفيقًا بما يأمر رفيقًا بما ينهى، وأن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه؛ كما قال قدوتك وحبيبك – صلوات الله وسلامه عليه – وكما قال أيضًا: (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمور كلها ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف) والأحاديث مخرجة في الصحيح.

فليكن هذا دأبك وليكن هذا هو طريقك الصبر والمثابرة والدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة.. نعم الغضب لله يُطلب في مواضع فأنزلي الأمور منازلها، فإن العدل كل العدل أن يضع الإنسان الشيء في محله، فكوني واضعة الأمور في محلها، فالغضب حيث يرضى الله واللين والرفق حيث يريد الله، فهذا هو شأنك وهذا هو دأبك..

نسأل الله عز وجل أن يجعلك من الآمرات بالمعروف الناهيات عن المنكر العاملات بالمعروف المجتنبات للمنكر وأن يثبتك على دينك وأن يعينك على طاعته، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء) أخرجه الترمذي في السنن..

وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


lug,lhj ltd]m ;dt hjogw lk hgsvum td hjoh` hgrvhv hgsvum hjoh`



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
اتخلص, السرعة, اتخاذ, القرار

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


معلومات مفيدة كيف اتخلص من السرعة في اتخاذ القرار

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 07:54 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO