صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

معلومات حلوة هل يوجد علاج للعصبية ؟

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,948
افتراضي معلومات حلوة هل يوجد علاج للعصبية ؟





معلومات حلوة
 هل يوجد علاج للعصبيةمعلومات حلوة
 هل يوجد علاج للعصبيةمعلومات حلوة
 هل يوجد علاج للعصبية

معلومات حلوة
 هل يوجد علاج للعصبية
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالمختصر المفيد: أنا إنسانة هادئة ولكن أعصب بشدة لأتفه الأسباب، ولا أستطيع أن أملك نفسي، وأتلفظ بألفاظ جارحة للشخص الذي أمامي، وسرعان ما أندم؛ لأن الموقف لا يستاهل كل هذه العصبية والألفاظ الجارحة، مع العلم بأنني والحمد لله محافظةٌ على صلاتي والأذكار اليوميةـ وأستغفر كثيراً، وأسمع أن العصبية من قلة ذكر الله ولكنني لست كذلك.

فهل علاجي نفسي، وما هو إذا سمحتم؟

وجزاكم الله كل خير.




الإجابــة


هاهنا وصفان اثنان قد وصفت بهما، فأشرت أولاً أنك بحمد الله عز وجل فتاة هادئة لست بصاحبة خلق عنيف، ثم وصفت نفسك بوصف آخر ألا وهو أنك أحيانًا قد تصلين إلى حالة الانفعال الشديد لأمور يسيرة لا تستطيعين أن تتمالكي نفسك فتصلين إلى درجة الخروج إلى الألفاظ الجارحة التي تجرح الشخص الماثل أمامك، ثم لا تلبسين أن تتندمي على هذا الموقف وتستغربي أيضًا مما صدر منك لماذا؟! مع أن هذا يخالف طبعك الذي عليه، وقد يتوهم بعض الناس لو قرأ هذا الكلام أن هنالك تناقض في الكلام، وليس الأمر كذلك، فليس هنالك تناقض بحمد الله عز وجل، ووصفك وصفٌ سليم.. نعم إنك فتاة هادئة وصاحبة خلق متزن، ولكن الذي يعرض لك هو أمر لا يتعارض مع هذا الهدوء، إن الذي يعرض لك هو نوع من التنفيس عمَّا يجول بداخلك، إنها ثورة في بعض الأوقات تخرج من داخلة نفسك كتعبير عمَّا يضطرم في داخلها، فأنت بحمد الله فتاة هادئة تنفس عن مشاعرها وتجد نفسها في مملكتها الصغيرة ترتب بيتها وتقوم على شؤونه، هذا الأمر يجعل الفتاة في كثير من الأحيان تظهر منها مثل هذه التصرفات والتي قد لا تشعر في الحقيقة بأن سببها هو هذا الأمر، فهذا كمثال وقد يكون واقعًا في حقك، ولكن المراد هو الإشارة.

مضافًا إلى ذلك أن هنالك أسبابًا أخرى؛ فمنها مثلاً شعورك بعدم الإنتاج وعدم المشاركة المثمرة، فأنت قد تجدين نفسك الآن جالسة لا عمل لك ولا ثمرة تنتجينها، فمثل هذا أيضًا يجعلك تشعرين بنوع من الضغط النفسي الداخلي، بخلاف ما إذا كنت مثمرة تشعرين بأنك تنتجين عملاً نافعًا كأن يكون لك تدريس لأخواتك المؤمنات في حلقة لتجويد القرآن، أو عمل في مجالك النسائي الذي تشعرين أنك تقدمين فيه شيئًا من العطاء، لاسيما ما يتعلق بالأمور الدعوية والأمور التي تجعلك تنظرين إلى نفسك على أنك أثمرت ثمرة تعود عليك بالخير في دنياك وآخرتك.

مضافًا إلى ذلك ما قد يكون لديك من الوضع الاجتماعي الذي يجعلك لا تعبرين عن مشاعرك لأخواتك أو لوالدتك أو لوالدك، فقد يكون هنالك في بعض الأحيان شيء من عدم التنفيس عن هذه المشاعر، فمثلاً قد لا تكون هنالك الكلمات الرقيقة المتبادلة مع أخواتك الكريمات إن وجدن أو مع والديك، وقد لا يكون هنالك نوع من التعبير عن هذه المشاعر حسب ما اعتادت الأسرة على ذلك، فهذا أمر قد يجعل مثل هذه الحالة لديك، وهذا مجرد إشارة إلى أسباب محتملة قد تكون ظاهرة في مثل حالك.

والمقصود أن علاج هذه الحالة يحتاج إلى منك إلى بداية قوية مع الله جل وعلا، وذلك بأن تستعيني به وأن تتوكلي عليه وأن تلجئي إليه، وأن تسأليه أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، فقد كان صلى الله عليه وسلم وهو في قيام الليل يدعو فيقول: (اللهم اهدني لأحسن الأخلاق وأحسن الأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وقني سيئ الأخلاق وسيئ والأعمال لا يقي سيئها إلا أنت).

والخطوة الثانية: مضادة الأسباب التي تجعل هذا الأمر يصدر منك، فقد أشرنا إلى أمور، منها مثلاً عدم التعبير عمَّا في النفس، فعليك أن تعبري عما في نفسك، عبري عن مشاعرك الرقيقة باعتدال وفي أوقات مناسبة لأخواتك ولوالديك ولأخيك الصغير ولأختك الصغيرة إن وجدت، ولأختك في الله، عبري لها عن مشاعرك كأن تقولي إن أحبك في الله، ولذلك ندبنا النبي - صلى الله عليه وسلم – أن يعبر المسلم لأخيه المسلم عن مشاعره فيقول له أحبك في الله، كما ثبت ذلك عن النبي - صلوات الله وسلامه عليه-، فعبري عن مشاعرك لأخواتك في الله ولأسرتك، ولو أن يكون ذلك بالكتابة كأن تقدمي هدية لوالدتك فتكتبي عليها كلمات رقيقة، أو لأختك في الله فتكتبي عليها كلمات المحبة المتزنة الهادئة التي توافق الشرع. فهذا أمر لابد منه.

والخطوة الثالثة: أن تنظري إلى الأسباب الأخرى التي أشرنا إليها، فإن كانت موجودة فحاولي أن تعامليها بما يضادها، فإذا كان هنالك تأثر من موضوع الزواج فحاولي أن تصبري نفسك بالدعاء وبالنظر إلى ما أعده الله جل وعلا للصابرات، وبالنظر إلى سعة فضل الله وسعة رحمته، وأن تفرغي طاقتك بالدعاء والاستعانة بالله جل وعلا، فاجعلي لجوءك إلى الله، وكوني كما قال العبد الصالح يعقوب – عليه الصلاة والسلام -: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُون}.

الخطوة الرابعة: ما يتعلق بالثمرة التي يمكن أن تجنيها في يومك، فحاولي أن تكون لك مشاركة في تحفيظ كتاب الله عز وجل، حاولي أن تنقلي بنفسك إلى مرتبة الداعيات المثمرات اللاتي يدعين إلى الله جل وعلا في محيطهنَّ الأسري وفي محيط القرابات ومحيط الأخوات، ثم تنتقلي بعد ذلك إلى تعلم شيء من أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم- وأحكام الشرع حتى تكوني داعية إلى الله جل وعلا.

والخطوة الخامسة: التحلي بهدوء النفس عند الغضب، فإذا ثارت نفسك فتذكري قول الله جل وعلا: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} وإذا ثارت ثائرتك لموقف من المواقف فتذكري قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) رواه البخاري في صحيحه. مُضافًا إلى ذلك استخدام الدواء النبوي، فإذا غضبت وكنت واقفة فاجلسي، وإن كنت جالسة فاتكئي، فقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (إذا غضب أحدكم فإن كان قائمًا فليجلس وإن كان جالسًا فليضجع) والحديث ثابت عنه - صلوات الله وسلامه عليه – بل قد يحسن لك الوضوء، فقد ثبت هذا أيضًا في الأثر، فاستخدامك الأسلوب الشرعي في دفع الغضب هو وسيلة أيضًا عظيمة للوصول إلى اتزان نفسك في هذا الباب.


وبالله التوفيق، وكل عام وأنتم بخير.


اقرأ أيضا::


lug,lhj pg,m ig d,[] ugh[ gguwfdm ? ugh[



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
يوجد, علاج, للعصبية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


معلومات حلوة هل يوجد علاج للعصبية ؟

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 12:55 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO