صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

اهم معلومات غذائية كيف أسيطر على حالات العصبية

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 8,069
افتراضي اهم معلومات غذائية كيف أسيطر على حالات العصبية





اهم معلومات غذائية
 كيف أسيطر على حالات العصبيةاهم معلومات غذائية
 كيف أسيطر على حالات العصبيةاهم معلومات غذائية
 كيف أسيطر على حالات العصبية

اهم معلومات غذائية
 كيف أسيطر على حالات العصبية
السؤال
أعاني من حالات عصبية لا أسيطر فيها على نفسي وأتلفظ فيها بكلمات ـ الله أعلم بها - على كل من أمامي، كيف أتخلص من هذه الحالة؟




الإجابــة

إن هذه المشكلة التي تعانيها لابد أن تتأمل فيها لتقف على حقيقتها، فقد لاحظت أنك تمر بحالات من الانفعال الشديد التي تجعلك تتلفظ بكلمات تندم عليها بعد ذلك، بحيث تنفعل في وجه من تكلمه في بعض الأحيان فتتلفظ بكلمات شديدة ربما إذا خلوت بنفسك ندمت عليها أشد الندم وربما شعرت أنها تخالف أخلاقك وتخالف الأدب الذي ينبغي أن تكون عليه والذي تحبه لنفسك، وهذا الأمر يحتمل شيئين اثنين:

فالأول: أن يكون ذلك أمرًا قديمًا معك منذ طفولتك بحيث كنت متعودًا على مثل هذه الانفعالات ومثل هذه الثورات التي تخرج منك أحيانًا.

والثاني: أن يكون هذا الأمر طارئًا حدث بعد أن لم يكن من خلقك وطبيعتك، وفي كلا الحالين فلابد من أن تتعرف على أسباب هذا الغضب، والسبب ظاهر وخفي.

فأما الظاهر فهي الأحداث التي تستثيرك وتجعلك تغضب حتى تخرج عن طورك وتخرج عن هدوئك، كأن يقوم بعض أصحابك مثلاً أو بعض أهلك بالقيام ببعض الأعمال التي تزعجك إزعاجًا شديدًا كأن يعتدي على حقك أو يعتدي عليك ببعض الألفاظ فتغضب لنفسك فتتلفظ بألفاظ شديدة فتثور وربما صدرت منك بعض الألفاظ والأفعال التي لا تحمدها بعد ذلك.

ومن الأسباب الخفية فتعود إلى أمور في نفسك كأن تكون متضايقًا مثلاً من موضوع دراستك وتشعر بثقلها على نفسك وتشعر بالخوف من الإخفاق فيها، فيولد ذلك لك في داخل نفسك حرجًا وضيقًا، فإذا حصل لك بعد ذلك مشكلة ولو يسيرة انفجرت في وجه من تخاطب كتعبير عن ذلك الكتمان الذي في داخلة نفسك، قد يكون الأمر راجعًا إلى غير هذا كأن يكون مثلاً عائدًا إلى رغبتك في الزواج وشعورك بما يشعر به الشاب في مثل وقتك، لاسيما والفتن منتشرة وظاهرة، فتعبر بغضبك وانفعالك الشديد عن حاجتك إلى العاطفة الإنسانية ليضمك بيت مع زوجة صالحة تحبها وتحبك، وقد يكون غير ذلك من ضغوط الحياة والتي يمر بها الشاب كالخوف على المستقبل والخوف من الإخفاق في الدراسة والتفكير في تحصيل المال والوظيفة والخلافات مع الأصدقاء والأهل وغير ذلك، فربما تجمعت شيئًا فشيئًا حتى عبَّرت عنها بمثل هذا الغضب وهذا الانفعال، فلابد إذن من النظر في هذه الأسباب ومحاولة التخفيف منها، فإن كان الأمر راجعًا إلى الدراسة حاولت أن ترتب أوقاتك وحاولت أن تجتهد في تحصيل دروسك بالطريقة المناسبة التي تجعلك تتقدم للأمام وتخفف عن نفسك من وطأة هذه الانفعالات. وإن كان أمرًا في التفكير في المستقبل هونت من ذلك وعلمت أن لكل مقام مقال ولكل أجل كتاب، وما عليك الآن إلا ببذل الوسع في دراستك وفي التحسين من قدراتك في التحصيل حتى تصل إلى مبتغاك، وإن كان الأمر في الزواج نظرت هل بإمكانك أن تتزوج؟ فإن كان الأمر كذلك فما المانع أن تهيئ نفسك للزواج حتى ولو كنت طالبًا في هذا الوقت، فإن الدراسة لا تتعارض مع الزواج - بحمد الله عز وجل – عند القدرة على ذلك. وإن كنت غير قادرًا عليه فليس أمامك إلا وصية النبي - صلوات الله وسلامه عليه – بتصبير نفسك بأن تصوم ما تقدر عليه من الأيام كأن تصوم يومًا من كل أسبوع مثلاً، هذا عدا أن الصيام يهذب الأخلاق أيضًا فهو يعين على هدوء الأعصاب ويخفف من حدتها، وهذا أمر إنما يدرك من جهتين: من جهة الشرع ومن جهة الطب.

فأما من جهة الشرع الكريم فقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. فأخبر جل وعلا أن الصيام يؤدي إلى التقوى ولا ريب أن من تقوى الله جل وعلا حسن الخلق، فإنها من آكد صفات المؤمن، ولذلك قال - صلوات الله وسلامه عليه -: (إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم) أخرجه أبو داود في السنن. بل قال - صلوات الله وسلامه عليه -: (ليس شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق). فالصيام يهذب الأخلاق والشعور والعمل أيضًا، بل ويهذب الشهوة أصالة كما نص على ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - .

إذا عرفت هذا فلتنتقل إلى الخطوات التي تعينك على هدوء نفسك، فأولها:

1- الاستعانة بالله عز وجل والتوكل عليه وسؤاله أن يهديك لأحسن الأخلاق وأحسن الأعمال، فقد خرج الترمذي في سننه عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه كان من دعائه في قيام الليل أن يقول: (اللهم اهدني لأحسن الأخلاق وأحسن الأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سيئ الأخلاق وسيئ الأعمال لا يقي سيئها إلا أنت) وكان من دعائه أيضًا - صلوات الله وسلامه عليه -: (اللهم اهدني وسددني، اللهم إني أسألك الهدى والسداد).

2- الحرص على دفع أسباب الانفعال التي تحصل لك، وقد أشرنا إلى ذلك في أول الكلام، وهذا يحتاج منك مراقبة لأسبابه ومضادتها، مضافًا إلى ذلك الخطوة الثالثة وهي:

3- أن تحرص على الهدي النبوي في علاج الغضب، فإذا كنت غاضبًا وأنت قائم فعليك أن تجلس؛ لتهدئ من نفسك، فإن لم يذهب عنك الغضب فلتتكئ إن استطعت ذلك، ويحسن بك أن تتوضأ أيضًا؛ فإن الغضب من النار ولا يطفئ النار إلا الماء؛ كما ورد ذلك بإسناد فيه مقال.

وأما الخطوة الأولى فقد ثبتت عن النبي - صلوات الله وسلامه عليه -: ( إذا غضب أحدكم فليجلس فإن لم يذهب عنه فليتكئ) والحديث أخرجه أبو داود في السنن. فبهذا العلاج النبوي يحصل لك قدر من الاسترخاء وهدوء النفس حتى تجد أن الغضب قد زال.. مضافًا إلى ذلك الخطوة الرابعة وهي:

4- أن تحقق النظر فيما يعرض لك من الانفعال والغضب، فالغضب يؤدي إلى الطيش في الكلام وفي الأفعال أيضًا، وربما جر لك المضرة، ولذلك قال - صلى الله عليه وسلم -: (ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب). وثبت عنه - صلوات الله وسلامه عليه – أنه استوصي فأوصى فقال: (لا تغضب). فكرر فقال: ( لا تغضب )، فالغضب يلجئ الإنسان لبعض الأعمال التي لا تحمد، فمعرفتك بهذا الأمر يعينك على تجنب أسبابه، وهذا ينقلك إلى الخطوة الخامسة وهي:

5- أن تتجنب الأشخاص الذين يوقعونك في الانفعال؛ فإن كانت صحبة تكثر من جدالك وتثير غضبك تجنبتها وحرصت على الصحبة الصالحة التي تتلاءم معها وتتوافق معها، وإن كانت أسبابًا مع بعض الأهل من الأخوة أو الوالدين أو الزوجة والأولاد بذلت وسعك في تجنب ذلك مع استحضار فضل كظم الغيظ، فقد خرج الإمام أحمد وابن ماجة في السنن عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: ( من كظم غيظه وهو قادر أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة يخيره من حور العين ما شاء ). وهذا يشمله قول الله تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}. فعليك باستحضار الأجر كذلك، فإن هذا يعينك - بإذن الله عز وجل - والخطوة السادسة هي:

6- التنفيس عن مكنونات نفسك والتعبير عن مشاعرك، فإن هذا يفرج عنك ويهدئ من نفسك. والخطوة السابعة هي:

7- الحرص على تفريغ طاقاتك النفسية بممارسة الرياضة كرياضة المشي وبالمشاركة المفيدة في الأنشطة الصالحة كالدعوة إلى الله جل وعلا وتوزيع الأشرطة والكتيبات وإيجاد الثمرة لنفسك في دينك ودنياك.


وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


hil lug,lhj y`hzdm ;dt Hsd'v ugn phghj hguwfdm phghj



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أسيطر, حالات, العصبية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


اهم معلومات غذائية كيف أسيطر على حالات العصبية

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 07:52 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO