صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

نصائح علاجية أعانى من الوسواس اتجاه زوجتى

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,965
افتراضي نصائح علاجية أعانى من الوسواس اتجاه زوجتى





نصائح علاجية
 أعانى من الوسواس اتجاه زوجتىنصائح علاجية
 أعانى من الوسواس اتجاه زوجتىنصائح علاجية
 أعانى من الوسواس اتجاه زوجتى

نصائح علاجية
 أعانى من الوسواس اتجاه زوجتى
السلام عليكم

أنا شخص مصاب بالوسواس القهري في الطلاق، وأتعالج عند طبيب نفسي ولكن التحسن بطيء جدا، ومشكلتي أنني لم أعد أميز بين تضايقي من أي تصرف خاطئ من زوجتي وبين الوسواس في أن أطلق زوجتي، وأخاف كثيرا إن تضايقت من زوجتي لأي سبب، حيث أن هذا معناه عندي أن وساوس الطلاق قد وجدت لها طريقا سهلا إلى نفسي، ولم أعد أميز بين نية الطلاق وبين الوساوس وبين الانزعاج، وعندما أنطق كلمة (طالع) - والتي تعني سوف أخرج - أخاف كثيرا من أن تتحول إلى (طالق)، فكيف أتعامل مع هذا الوسواس؟!

وجزاكم الله خيرا.


الإجابــة


قد بينت طبيعة الوسوسة التي لديك، بل وحرصك على التخلص منها بالعلاج أيضاً، وقد حصرت هذه الوسوسة في أنك تخشى من وقوع الطلاق بصدور لفظة منك تجاه زوجتك، أو يحصل لك انفعالٌ أو غضب منها، فتشعر وكأن نيتك في الطلاق قد وقعت، وهذا يحتاج إلى علاجٍ جذري يزيل أصل هذا الوسواس من نفسك، فإن قلت: فكيف لي بذلك فإنه قد أرقني وآلمني ونغص علي حياتي مع زوجتي، فأنا أنطق بالكلمة وأخشى وقوع الطلاق بها، وأغضب وأخشى أن تكون نيتي الطلاق بهذا الغضب وغير ذلك من المعاني التي نغصت علي حياتي مع زوجتي؟

فالجواب: إن هذا يزول بالعلم النافع، فأنت إنما دخل عليك هذا الابتلاء من قلة العلم الشرعي الذي يزيل عنك الإشكال في هذا المعنى، فها أنت الآن قد أمسكت الباب تريد الخروج فقلت: أنا (طالع) فلنفترض أنك قلت طالق بدل طالع بغلط اللسان، فهل يترتب على ذلك الحكم؟ والجواب: إنه لا يترتب عليه أي طلاق بينك وبين زوجتك؛ لأنك أصلاً إنما سبق لسانك بذلك، بل لو قدر أن الإنسان صدر منه أعظم من هذا اللفظ كأن يخطئ في أمرٍ عظيم يتعلق بالإيمان والكفر فبدلاً أن يقول مثلاً: اللهم أنت ربي وأنا عبدك قال: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، فإنه لا يترتب عليه الكفر ولا الردة عن الدين، بل لا يؤاخذ هذا العبد بما أخطأ به لسانه، كما ثبت عن النبي صلوات الله وسلامه عليه (لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته في أرضٍ فلاةٍ فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرةً فاضطجع في ظلها وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها - أي الحبل الذي تقاد به - ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح) والحديث مخرج في الصحيحين، وهذا لفظ مسلم.

والمقصود أن هذا الرجل الذي قد أخطأ من شدة الفرح فسبق لسانه فقال هذه الكلمة، فإن الإنسان لو تعمدها لكان كافراً بالله العظيم، ولكنه لما خرجت منه سهواً وخرجت منه بخطأ اللسان لم يكن مؤاخذاً بها، وكذلك الشأن في الطلاق يا أخي، وهذا هو المقطوع به في الحكم في هذه المسألة، فاعرف ذلك فإنه يزيل عكن إشكالاً عظيماً، ثم ها أنت الآن تغضب ويقع في نفسك شيءٌ من الأمور على زوجتك، بل لتفترض أنه قد وقع في نفسك أنك تريد طلاقها، بل لنفترض أنك حدثت نفسك بذلك، فكل هذا لا يترتب عليه أي حكمٍ في الطلاق، فاعرف هذا فإنه يزيل عنك الإشكال كله، ويزيل عنك هم هذا الوسواس، وهذا قد يجرك إليه الشيطان بمكيدة أخرى فيقول لك: طالما أنك تخشى على نفسك فربما كانت زوجتك عليك حراماً وأولادك أولاد زنى وأنت لا تدري فطلقها وارتح من هذا الهم، وهذا قد وقع فيه كثيرٌ من الناس ممن ابتلوا بهذا الوسواس ولا حول ولا قوة إلا بالله، فهي مكيدةٌ من عدوك فلا تلتفت إليها، ولا تلتفت إلى هذا التفكير أصلاً، وقد عرفت الحكم الشرعي في كل ما تخاف وقوعه من أمر هذا الطلاق.

وهذا الأمر لو نظرت إليه لوجدت أن الحامل عليه هو شدة حبك لزوجتك وشدة تعلقك بها، فإذا عرفت الآن الأحكام الشرعية وعرفت كذلك أن هذا الوسواس ما هو إلا نزغٌ من نزغ الشيطان، وعرفت أنك لو أخطأت بلسانك فلا حرج عليك إلا أن تكون متعمداً قاصداً ناوياً بذلك الطلاق فهذا هو الذي يقع به الطلاق في حقك، فاعرف هذا، فإنه يزيل عنك أصل الإشكال، وهذه من أعظم الخطوات والوقفات التي تقف عندها لزوال هذا الأمر من نفسك.

مضافاً إلى ذلك الخطوة الثانية، وهي سؤالك ربك جل وعلا أن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك، وأن يعيذك من نزغ الشيطان، قال تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}، ومتى ما شعرت بهذه الوسوسة فاستعذ بالله كما أمر ربك جل وعلا، فهذا هو دواؤك الرباني الذي شرعه جل وعلا في كتابه العزيز وعلى لسان نبيه صلوات الله وسلامه عليه.

والخطوة الثالثة: أن تكون قريباً من زوجتك، باحثاً عن سعادتك معها، فإن قلت: فما علاقة هذا بدفع الوسواس؟ فالجواب: علاقةٌ وطيدة، لأنك بذلك تضاده، وتعمل على خلافه، فالوسوسة توجب لك نفوراً من زوجتك، وتوجب لك شعوراً أنها ربما كانت محرمةً عليك وأنت لا تدري، ونحو ذلك من المعاني التي قد تقع في هذا الشأن فلا تلتفت إلى هذا بل عليك بمضادة هذه الوسوسة بالقرب من زوجتك، ومعاملتها معاملةً حسنة، وبالفرح والبهجة معها، معرضاً عن هذه الفكرة.

والخطوة الرابعة في ذلك: أن تهون على نفسك بممارسة الرياضة اللطيفة كرياضة المشي مثلاً، بل ما أحسن أن تصطحب زوجتك معك في هذا الأمر لتكونا رفيقين فيحصل لكما المتعة والفائدة معاً وفائدة هذه الخطوة هو التنفيس عن الطاقات النفسية فإن رياضة المشي من أفضل الرياضات في هذا الباب، فاعرف ذلك واحرص عليه، ونسأل الله تعالى أن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك، وأن يجعلك من عباد الله الصالحين، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.

وبالله التوفيق والسداد.


اقرأ أيضا::


kwhzp ugh[dm Huhkn lk hg,s,hs hj[hi .,[jn hg,s,hs hj[hi



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أعانى, الوسواس, اتجاه, زوجتى


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


نصائح علاجية أعانى من الوسواس اتجاه زوجتى

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 05:57 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO